طفل زار عمان فأوقف إثر أحداث بسطات العبدلي
جو 24 : لم يدر في خلد الطفل محمود أبو بكر القادم من محافظة العقبة إلى عمان، وذلك في زيارته الأولى للعاصمة، أن يتم توقيفه من قبل قوات الدرك إبان اندلاع أعمال الشغب فيما عرف بأحداث "بسطات العبدلي".
فبحسب والده حسام أبو بكر الموظف في مؤسسة الموانئ، فإن قوات الدرك أوقفت ابنه محمود أثناء وجوده بالصدفة في مكان الاشتباكات بمنطقة الساحة الهاشمية بوسط البلد.
وفي حديثه لـ"السبيل"، أكد أبو بكر أن نجله البالغ من العمر 17 عاما، الوحيد لوالديه يزور عمان لأول مرة في حياته، مؤكدا أن لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد في أحداث "بسطات العبدلي"، مشددا على أن سجله الأمني خاليا من أي أسبقية أو جرم.
وأضاف أنه في اليوم الذي خرج فيه محمود برفقة زوج خالته وعمه من منطقة جبل القصور إلى المستشفى، صدف وأن مر في منطقة الساحة الهاشمية التي كانت مدار أحداث الشغب بين قوات الدرك وأصحاب بسطات العبدلي، مبينا أنه في لحظة إطلاق الرصاص، انبطح المارة أرضا إلا ابنه بسبب الصغير لم يقم بذلك، لعدم إدراكه لما يحدث.
وتابع أنه في تلك اللحظة، وبحسب تفسيره لسبب اعتقال ابنه، قال إن قوات الدرك كانت قريبة من ابنه، ولأنه لم ينبطح أرضا كما باقي المارة، ظن أفراد الدرك أنه من المشاركين بالأحداث، الأمر الذي لفت انتباههم إليه وقاموا بتوقيفه.
وحول الوضع القانوني لمحمود، قال والده إن نجله موقوف في مركز أسامة بن زيد لتأهيل الأحداث، وقد وجهت له تهمة "التجمهر غير المشروع" من قبل محكمة أمن الدولة، مبينا أنه تقدم ثلاثة مرات بطلب كفالة لنجله، كان آخرها اليوم الأربعاء، مستدركا أنه لم يتم قبول أي منها.
في ختام حديثه، ناشد حسام أبو بكر المسؤولين بسرعة الإفراج عن نجله محمود الذي لم يقترف أي مشكلة تستدعي توقيفه، منوها إلى أن صحة والدته تعرضت للتدهور والتراجع حزنا على غياب ابنها عن المنزل.
يذكر أن قوات الدرك فرضت طوقاً أمنياً حول سوق العبدلي؛ لمنع أصحاب البسطات من دخوله في أثناء عملية إزالة البسطات، وهدم الخيم بالجرافات، مع تجمهر العشرات من أصحاب البسطات في مجمع العبدلي؛ احتجاجاً على قرار الأمانة بإزالة بسطاتهم، ونقلها إلى الموقع الجديد في منطقة رأس العين.
واعتقلت الأجهزة الأمنية عدداً من اصحاب البسطات الذين رفضوا مغادرة الموقع، بعد إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع، بينما توجه العشرات منهم إلى الديوان الملكي؛ للمطالبة بإلغاء قرار أمانة عمان، مرددين هتافات منها: "الموت ولا المذلة"، "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق"، إضافة إلى هتافات تطالب بإقالة أمين عمان.
وأغلق محتجون الطريق المؤدي إلى حي الطفايلة بالحجارة والحاويات والإطارات المشتعلة، وقامت قوات الدرك بالتعامل معهم، واعتقال عدد منهم.
السبيل
فبحسب والده حسام أبو بكر الموظف في مؤسسة الموانئ، فإن قوات الدرك أوقفت ابنه محمود أثناء وجوده بالصدفة في مكان الاشتباكات بمنطقة الساحة الهاشمية بوسط البلد.
وفي حديثه لـ"السبيل"، أكد أبو بكر أن نجله البالغ من العمر 17 عاما، الوحيد لوالديه يزور عمان لأول مرة في حياته، مؤكدا أن لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد في أحداث "بسطات العبدلي"، مشددا على أن سجله الأمني خاليا من أي أسبقية أو جرم.
وأضاف أنه في اليوم الذي خرج فيه محمود برفقة زوج خالته وعمه من منطقة جبل القصور إلى المستشفى، صدف وأن مر في منطقة الساحة الهاشمية التي كانت مدار أحداث الشغب بين قوات الدرك وأصحاب بسطات العبدلي، مبينا أنه في لحظة إطلاق الرصاص، انبطح المارة أرضا إلا ابنه بسبب الصغير لم يقم بذلك، لعدم إدراكه لما يحدث.
وتابع أنه في تلك اللحظة، وبحسب تفسيره لسبب اعتقال ابنه، قال إن قوات الدرك كانت قريبة من ابنه، ولأنه لم ينبطح أرضا كما باقي المارة، ظن أفراد الدرك أنه من المشاركين بالأحداث، الأمر الذي لفت انتباههم إليه وقاموا بتوقيفه.
وحول الوضع القانوني لمحمود، قال والده إن نجله موقوف في مركز أسامة بن زيد لتأهيل الأحداث، وقد وجهت له تهمة "التجمهر غير المشروع" من قبل محكمة أمن الدولة، مبينا أنه تقدم ثلاثة مرات بطلب كفالة لنجله، كان آخرها اليوم الأربعاء، مستدركا أنه لم يتم قبول أي منها.
في ختام حديثه، ناشد حسام أبو بكر المسؤولين بسرعة الإفراج عن نجله محمود الذي لم يقترف أي مشكلة تستدعي توقيفه، منوها إلى أن صحة والدته تعرضت للتدهور والتراجع حزنا على غياب ابنها عن المنزل.
يذكر أن قوات الدرك فرضت طوقاً أمنياً حول سوق العبدلي؛ لمنع أصحاب البسطات من دخوله في أثناء عملية إزالة البسطات، وهدم الخيم بالجرافات، مع تجمهر العشرات من أصحاب البسطات في مجمع العبدلي؛ احتجاجاً على قرار الأمانة بإزالة بسطاتهم، ونقلها إلى الموقع الجديد في منطقة رأس العين.
واعتقلت الأجهزة الأمنية عدداً من اصحاب البسطات الذين رفضوا مغادرة الموقع، بعد إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع، بينما توجه العشرات منهم إلى الديوان الملكي؛ للمطالبة بإلغاء قرار أمانة عمان، مرددين هتافات منها: "الموت ولا المذلة"، "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق"، إضافة إلى هتافات تطالب بإقالة أمين عمان.
وأغلق محتجون الطريق المؤدي إلى حي الطفايلة بالحجارة والحاويات والإطارات المشتعلة، وقامت قوات الدرك بالتعامل معهم، واعتقال عدد منهم.
السبيل