التمرين الميداني المتكامل 14منظمة حظر انتشار التجارب النووية
جو 24 : بدأ في المملكة الأردنية الهاشمية وتحت الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثانى، تمرين شامل على التفتيش الموقعى بمقتضى معاهدة الحظرالشامل للتجارب النووية ، و هو ما يطلق عليه، التمرين الميدانى المتكامل 2014 (IFE14) . ويُعد هذا التمرين الأكثر تعقيداً فى سلسلة التمارين التى أجرتها منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حتى الوقت الحاضر. حيث إستغرق الإعداد له أربع سنوات و جرى من أجله تخصيص مائة وخمسين طُنا من المعدات المتخصصة ، بما فيها معدات تُقدر بنحو 10ملايين دولارقُدمت كمساهمات عينية، إضافة إلى مشاركة أكثرمن مائتي خبير دولى.
يعد التفتيش الموقعى التدبير الأكثر نجاعة ضمن نظام التحقُّق بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية للتثبت من حدوث أو عدم حدوث تفجير نووي.
التمرين الذى سيستمر لمدة خمسة أسابيع بالأردن جرى إعداده بناءً على خطة متخيلة بالكامل ، ولكنها مُحفزة و واقعية من الناحية التقنية. وقد بدأ التمرين بأنشطة تمهيدية فى النمسا يوم 3 نوفمبر/تشرين الثانى وتستمر فاعلياته حتى 9 ديسمبر /كانون الأول. وقد وصل عدد من الخبراء إلى الأردن فى 7 نوفمبر/تشرين الثانى و هم يقومون الآن بإعداد قاعدة العمليات الخاصة بالتمرين بالقرب من البحر الميت.
دعم الأردن الفاعل فى إطار نزع السلاح النووي وعدم إنتشار الأسلحة النووية
هذا التمرين هو الحدث الثانى الهام الذى يستضيفه الأردن فى إطارنظام التحقق بموجب معاهدة الحظرالشامل للتجارب النووية. وكان قد جرى تمرين سابق للتفتيش الموقعى بالأردن فى عام 2010.
وقد أدلى وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني الدكتور محمد المومني بتصريح أكد فيه على "إلتزام المملكة الكامل بالعمل على إنجاح التمرين الميدانى المتكامل IFE14، لكى تتحقق الأهداف الكاملة المعقودة عليه. وتعد المشاركة الواسعة فى التمرين لعدد من الدول و المنظمات والمؤسسات تأكيداً مضافاً على أهمية النتائج المتوقعة لإجرائه وما سيكون لها من تأثير على الأمن العالمى. وقد قام الأردن ، الذى يجد نفسه فى موقع فريد من الناحية الجيوسياسية بالنظر إلى الأوضاع الراهنة فى الشرق الأوسط ، بالإنضمام إلى كافه المعاهدات و الصكوك الخاصة بنزع السلاح و منع الإنتشار النووى ، بما فى ذلك معاهدة الحظرالشامل للتجارب النووية، وهو ما يُعزز موقفه فى مجال نزع السلاح النووى و الإستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية."
و قد أدلى الأمين التنفيذى لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية السيد لاسينا زيربو بتصريح قال فيه " أود أن أعبر عن إمتنانى العميق للحكومة الأردنية لما قدمته من دعم وافر ، فالأردن بقيامه بإستضافة التمرين IFE14 يؤكد على دوره باعتباره مرتكزا للإستقرار فى المنطقة و يبعث بإشارة سياسية إيجابية فيما يتعلق بجهود نزع السلاح و منع الإنتشار النووى ." و أضاف السيد زيربو قائلا " يحدونى الأمل، بالنظر إلى جهود كثير من دول المنطقة، أن يكون التمرين بمثابة القاطرة لعملية إنشاء منطقه خالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط ."
معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ، من خلال ما تفرضه من حظرعلى جميع أنواع التفجيرات النووية في أي مكان وعلى أيً كان، تعطل فعلياً أمرين: السعى إلى إنتاج السلاح النووي لأول مرة والرغبة فى تطويره ليكون أكثر قوة من جانب الدول الحائزة للسلاح النووي. وتُعد المعاهدة أحد أعمدة النظام الدولي لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار.
رفع مستوى مهارات الكشف عن إجراء تجارب نووية مُستترة
يعد التفتيش الموقعى التدبير الأكثرنجاعة ضمن نظام التحقُّق بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وينطوى على عملية بحث فى منطقة جغرافية محددة عن أدلة للتثبت مما إذا كان قد حدث بها تفجير نووى أم لا.
وقال السيد أوليج روزكوف مدير قسم التفتيش الموقعى ومدير التمرين IFE14 ،"سيثبت التمرين الميداني المتكامل 2014 (IFE14 ) في الأردن، أن عمليات التفتيش الموقعى بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ، تمثل رادعاً فعالاً ضد من يسعى فى المستقبل لإجراء عمل يُشكل إنتهاكاً لنصوص المعاهدة. وينتظرمع إستخدام مجموعة من التقنيات الجديدة التى تٌتيحها المعاهدة ، ولكنها لم تستخدم من قبل في الإختبارات المتعلقة بالتفتيش الموقعي، أن يرفع التمرين IFE14 قدراتنا إلى مستوى جديد."
و سوف يختبر التمرين أحدث التقنيات فى مجال التفتيش الموقعى، بما فى ذلك أدوات للكشف عن آثارالنويدات المُشعَة ذات الصلة فوق سطح الأرض وفى باطنها و كذلك فى الجو. كما سيتم إستخدام بعض التقنيات الأخرى لإجراء مسح أرضى بإستخدام ترددات غير مرئية للعين البشرية .
لا أعذار أخرى لعدم التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
و قال السيد زيربو، "إنني على ثقة من أن هذا التمرين سوف يُنشىء زخماً سياسياً جديداً وسيَدخل بشكل إيجابي في عملية صنع القرار في البلدان الثمانية التي لا تزال مترددة إزاء الإنضمام الكامل إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ". وأضاف قائلا ، "سيثبت هذا التمرين، أن لا أمل لمن سيقومون فى المستقبل بإنتهاك الحظر المفروض على التجارب النووية بموجب المعاهدة، بالتهرب من الكشف عن إنتهاكاتهم. "
إن الصيغة المحددة بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لدخولها حيز النفاذ تنص على وجوب توقيع وتصديق المعاهدة من قبل ال 44 بلدا التى تم تحديدها على أنها حائزة على التكنولوجيا النووية. يتبقى الآن ثمانية بلدان: الصين، و مصر، و إسرائيل ، و إيران ، و الولايات المتحدة – هى الدول التي وقعت بالفعل على المعاهدة ولم تُصدِق عليها بعد. فى حين أن الهند، و كوريا الشمالية وباكستان لم تُصدِق ولا وقعت عليها.
الأردن كان من أوائل الدول التي وقَعت وصدَقت على هذه المعاهدة، في أيلول/سبتمبر من عام 1996 و آب /أغسطس من عام 1998، على التوالي. وعلى الصعيد الدولى، فقد وقَع على المعاهدة 183 بلدا ، وصادّق عليها 163 بلدا من هذه البلدان، وهو ما يجعلها واحدة من أكثرالإتفاقيات الدولية المتعلقة بالأمن العالمى، التى تحظى بالإحترام.
شبكة فريدة تضم محطات تعمل بالفعل على رصد الكرة الأرضية
بالإضافة إلى التفتيش الموقعى ، الذى لن يُمكِن العمل به إلا بعد دخول المعاهدة حيز التنفيذ ، تقوم منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بإدارة منظومة عالمية قائمة على أكثر من ثلاثمائة محطة رصد فى العالم. و تعمل المنظومة، التى إكتمل بناؤها بنسبة % 90 ، بإستخدام تقنيات رصد متعددة : تشمل القياس السيزمى والرصد بالتكنولوجيا دون السمعية و التكنولوجيا الصوتية المائية . وتستخدم هذه التكنولوجيات الحديثة بهدف الكشف عن الموجات الصدمية فى الأرض، و فى الغلاف الجوى، وفى المحيطات على التوالى، كما تلتقط محطات أخرى الآثار الناجمة عن النشاط الإشعاعى . ويساهم الأردن فى هذه المنظومة العالمية بإستضافة محطة سيزمية فى منطقة تل الأصفر، بالقرب من الحدود مع سوريا.
للحصول على مزيد من المعلومات عن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، يُرجى زيارة الموقع الشبكي: www.ctbto.org أو www.ctbto.org/ife14 for IFE14
كذلك يمكن الإطلاع على ملف الإستفسارات المتداولة الخاصة بالتمرين و متابعة موقعنا على: daily blog on IFE14
إليزابث فاحتر
رئيس، قسم الإعلام، CTBTO
الهاتف الأرضى: T +43 1 26030-6375
الإيميل: E Elisabeth.Waechter@ctbto.org
الهاتف الجوال: M +43 699 1459 6375
التواصل مع CTBTO على: facebook و twitter و flickr و youtube
للتواصل باللغة العربية يرجى الإتصال:
عمان: إيمان العكور
مستشار - قسم الإعلام، CTBTO
الإيميل: eakour@gmail.com
الهاتف الجوال: +962777320820
القاهرة: جيهان العلايلى
مستشار - قسم الإعلام، CTBTO
الإيميل: jihanalaily@yahoo.com
الهاتف الجوال: +201092158078
يعد التفتيش الموقعى التدبير الأكثر نجاعة ضمن نظام التحقُّق بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية للتثبت من حدوث أو عدم حدوث تفجير نووي.
التمرين الذى سيستمر لمدة خمسة أسابيع بالأردن جرى إعداده بناءً على خطة متخيلة بالكامل ، ولكنها مُحفزة و واقعية من الناحية التقنية. وقد بدأ التمرين بأنشطة تمهيدية فى النمسا يوم 3 نوفمبر/تشرين الثانى وتستمر فاعلياته حتى 9 ديسمبر /كانون الأول. وقد وصل عدد من الخبراء إلى الأردن فى 7 نوفمبر/تشرين الثانى و هم يقومون الآن بإعداد قاعدة العمليات الخاصة بالتمرين بالقرب من البحر الميت.
دعم الأردن الفاعل فى إطار نزع السلاح النووي وعدم إنتشار الأسلحة النووية
هذا التمرين هو الحدث الثانى الهام الذى يستضيفه الأردن فى إطارنظام التحقق بموجب معاهدة الحظرالشامل للتجارب النووية. وكان قد جرى تمرين سابق للتفتيش الموقعى بالأردن فى عام 2010.
وقد أدلى وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني الدكتور محمد المومني بتصريح أكد فيه على "إلتزام المملكة الكامل بالعمل على إنجاح التمرين الميدانى المتكامل IFE14، لكى تتحقق الأهداف الكاملة المعقودة عليه. وتعد المشاركة الواسعة فى التمرين لعدد من الدول و المنظمات والمؤسسات تأكيداً مضافاً على أهمية النتائج المتوقعة لإجرائه وما سيكون لها من تأثير على الأمن العالمى. وقد قام الأردن ، الذى يجد نفسه فى موقع فريد من الناحية الجيوسياسية بالنظر إلى الأوضاع الراهنة فى الشرق الأوسط ، بالإنضمام إلى كافه المعاهدات و الصكوك الخاصة بنزع السلاح و منع الإنتشار النووى ، بما فى ذلك معاهدة الحظرالشامل للتجارب النووية، وهو ما يُعزز موقفه فى مجال نزع السلاح النووى و الإستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية."
و قد أدلى الأمين التنفيذى لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية السيد لاسينا زيربو بتصريح قال فيه " أود أن أعبر عن إمتنانى العميق للحكومة الأردنية لما قدمته من دعم وافر ، فالأردن بقيامه بإستضافة التمرين IFE14 يؤكد على دوره باعتباره مرتكزا للإستقرار فى المنطقة و يبعث بإشارة سياسية إيجابية فيما يتعلق بجهود نزع السلاح و منع الإنتشار النووى ." و أضاف السيد زيربو قائلا " يحدونى الأمل، بالنظر إلى جهود كثير من دول المنطقة، أن يكون التمرين بمثابة القاطرة لعملية إنشاء منطقه خالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط ."
معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ، من خلال ما تفرضه من حظرعلى جميع أنواع التفجيرات النووية في أي مكان وعلى أيً كان، تعطل فعلياً أمرين: السعى إلى إنتاج السلاح النووي لأول مرة والرغبة فى تطويره ليكون أكثر قوة من جانب الدول الحائزة للسلاح النووي. وتُعد المعاهدة أحد أعمدة النظام الدولي لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار.
رفع مستوى مهارات الكشف عن إجراء تجارب نووية مُستترة
يعد التفتيش الموقعى التدبير الأكثرنجاعة ضمن نظام التحقُّق بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وينطوى على عملية بحث فى منطقة جغرافية محددة عن أدلة للتثبت مما إذا كان قد حدث بها تفجير نووى أم لا.
وقال السيد أوليج روزكوف مدير قسم التفتيش الموقعى ومدير التمرين IFE14 ،"سيثبت التمرين الميداني المتكامل 2014 (IFE14 ) في الأردن، أن عمليات التفتيش الموقعى بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ، تمثل رادعاً فعالاً ضد من يسعى فى المستقبل لإجراء عمل يُشكل إنتهاكاً لنصوص المعاهدة. وينتظرمع إستخدام مجموعة من التقنيات الجديدة التى تٌتيحها المعاهدة ، ولكنها لم تستخدم من قبل في الإختبارات المتعلقة بالتفتيش الموقعي، أن يرفع التمرين IFE14 قدراتنا إلى مستوى جديد."
و سوف يختبر التمرين أحدث التقنيات فى مجال التفتيش الموقعى، بما فى ذلك أدوات للكشف عن آثارالنويدات المُشعَة ذات الصلة فوق سطح الأرض وفى باطنها و كذلك فى الجو. كما سيتم إستخدام بعض التقنيات الأخرى لإجراء مسح أرضى بإستخدام ترددات غير مرئية للعين البشرية .
لا أعذار أخرى لعدم التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
و قال السيد زيربو، "إنني على ثقة من أن هذا التمرين سوف يُنشىء زخماً سياسياً جديداً وسيَدخل بشكل إيجابي في عملية صنع القرار في البلدان الثمانية التي لا تزال مترددة إزاء الإنضمام الكامل إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ". وأضاف قائلا ، "سيثبت هذا التمرين، أن لا أمل لمن سيقومون فى المستقبل بإنتهاك الحظر المفروض على التجارب النووية بموجب المعاهدة، بالتهرب من الكشف عن إنتهاكاتهم. "
إن الصيغة المحددة بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لدخولها حيز النفاذ تنص على وجوب توقيع وتصديق المعاهدة من قبل ال 44 بلدا التى تم تحديدها على أنها حائزة على التكنولوجيا النووية. يتبقى الآن ثمانية بلدان: الصين، و مصر، و إسرائيل ، و إيران ، و الولايات المتحدة – هى الدول التي وقعت بالفعل على المعاهدة ولم تُصدِق عليها بعد. فى حين أن الهند، و كوريا الشمالية وباكستان لم تُصدِق ولا وقعت عليها.
الأردن كان من أوائل الدول التي وقَعت وصدَقت على هذه المعاهدة، في أيلول/سبتمبر من عام 1996 و آب /أغسطس من عام 1998، على التوالي. وعلى الصعيد الدولى، فقد وقَع على المعاهدة 183 بلدا ، وصادّق عليها 163 بلدا من هذه البلدان، وهو ما يجعلها واحدة من أكثرالإتفاقيات الدولية المتعلقة بالأمن العالمى، التى تحظى بالإحترام.
شبكة فريدة تضم محطات تعمل بالفعل على رصد الكرة الأرضية
بالإضافة إلى التفتيش الموقعى ، الذى لن يُمكِن العمل به إلا بعد دخول المعاهدة حيز التنفيذ ، تقوم منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بإدارة منظومة عالمية قائمة على أكثر من ثلاثمائة محطة رصد فى العالم. و تعمل المنظومة، التى إكتمل بناؤها بنسبة % 90 ، بإستخدام تقنيات رصد متعددة : تشمل القياس السيزمى والرصد بالتكنولوجيا دون السمعية و التكنولوجيا الصوتية المائية . وتستخدم هذه التكنولوجيات الحديثة بهدف الكشف عن الموجات الصدمية فى الأرض، و فى الغلاف الجوى، وفى المحيطات على التوالى، كما تلتقط محطات أخرى الآثار الناجمة عن النشاط الإشعاعى . ويساهم الأردن فى هذه المنظومة العالمية بإستضافة محطة سيزمية فى منطقة تل الأصفر، بالقرب من الحدود مع سوريا.
للحصول على مزيد من المعلومات عن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، يُرجى زيارة الموقع الشبكي: www.ctbto.org أو www.ctbto.org/ife14 for IFE14
كذلك يمكن الإطلاع على ملف الإستفسارات المتداولة الخاصة بالتمرين و متابعة موقعنا على: daily blog on IFE14
إليزابث فاحتر
رئيس، قسم الإعلام، CTBTO
الهاتف الأرضى: T +43 1 26030-6375
الإيميل: E Elisabeth.Waechter@ctbto.org
الهاتف الجوال: M +43 699 1459 6375
التواصل مع CTBTO على: facebook و twitter و flickr و youtube
للتواصل باللغة العربية يرجى الإتصال:
عمان: إيمان العكور
مستشار - قسم الإعلام، CTBTO
الإيميل: eakour@gmail.com
الهاتف الجوال: +962777320820
القاهرة: جيهان العلايلى
مستشار - قسم الإعلام، CTBTO
الإيميل: jihanalaily@yahoo.com
الهاتف الجوال: +201092158078