تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على ناحية الفرات بالأنبار
جو 24 : سيطر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية على ناحية الفرات شرق قضاء هيت غرب محافظة الأنبار، بحسب ما ذكره شهود عيان.
وقالت مصادر أمنية في محافظة الأنبار إن نحو 75 من مسلحي التنظيم تعرضوا للقتل والإصابة، بعد المعارك التي دارت في ناحية العامرية جنوب الفلوجة منذ ليلة الأربعاء وحتى ساعات الصباح الأولى من الخميس.
واكدت مصادر رسمية وعشائرية أن التنظيم حاول اقتحام الناحية مستخدما الدروع والسيارات المفخخة، لكن القوات الأمنية نجحت في التصدي له.
وكان شهود عيان في قضاء هيت قد أفادوا بأن "مسلحي التنظيم يشنون منذ فجر الأربعاء هجوما كبيرا على ناحية الفرات التابعة للقضاء".
كما قصف طيران الجيش العراقي مواقع المسلحين في ناحية الفرات لمنعهم من التقدم والسيطرة على تلك الناحية، بحسب ما قاله الشهود.
وتزامن ذلك مع الهجوم العنيف الذي شنه مسلحو التنظيم الأربعاء على ناحية العامرية جنوب الفلوجة من محورين: الأول من منطقة زوبع، والثاني من منطقة أحصي، باستخدام جميع أنواع الأسلحة والصواريخ، بحسب ما كشف عنه مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار.
وأشار المصدر إلى أن "التنظيم يحاول فتح ثغرات داخل صفوف القوات الأمنية، لكنه لم يستطع، بعد المعارك التي بدأت منذ صباح اليوم التقدم نحو مركز الناحية".
وأفادت تقارير بأن المقاتلات والمروحيات العراقية، وطيران التحالف، قصفت ثلاثة مواقع للتنظيم في منطقة البوهوة القريبة من مركز الناحية.
أهمية استراتيجية
وكان مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية" قد شنوا هجوما في 11 أكتوبر/تشرين الأول على ناحية عامرية الفلوجة وتصدت لهم القوات الأمنية وأبناء العشائر.
يحاول مسلحو التنظيم فتح ثغرات داخل صفوف القوات الأمنية في المنطقة.
ويهاجم التنظيم الرمادي عاصمة المحافظة وقد تمكن مسلحوه من الاستيلاء على قواعد للجيش في المنطقة.
ويسيطر مسلحو التنظيم على مساحات واسعة من سوريا والعراق. كما يقاتل التنظيم أيضا من أجل السيطرة على بلدة عين العرب السورية الحدودية.
وتعد محافظة الأنبار ذات أهمية استراتيجية، ويوجد بها ثاني أكبر السدود في العراق، وهو سد حديثة.
مشاركة البيشمركة
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الخميس إن اتفاقا تم على إرسال 200 من مقاتلي البيشمركة من العراق عبر الحدود التركية لمساعدة المقاتلين في عين العرب (كوباني).
وكان برلمان إقليم كردستان العراق قد وافق الأربعاء على إرسال قوات كردية إلى بلدة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا لمساندة الأكراد في المدينة على صد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يشن حربا شرسة لدخولها.
العيساوي يقول إن عددا من مسلحي التنظيم قتلوا خلال الهجوم
تأتي تلك الموافقة في الوقت الذي انتقد فيه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إسقاط مساعدات على الأكراد في المدينة، معللا ذلك بأن بعض تلك المساعدات سقطت في أيدي تنظيم "الدولة الاسلامية". ويقول محللون إن اردوغان غير راغب في تزويد حزب العمال الكردستاني بأي مساعدات.
وهذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها البرلمان الكردستاني في العراق بشكل رسمي في منطقة كردية في سوريا.
واستطاع الأكراد في المدينة، وبمساعدة الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، الدفاع عنها لأكثر من شهر.
وقالت مصادر أمنية في محافظة الأنبار إن نحو 75 من مسلحي التنظيم تعرضوا للقتل والإصابة، بعد المعارك التي دارت في ناحية العامرية جنوب الفلوجة منذ ليلة الأربعاء وحتى ساعات الصباح الأولى من الخميس.
واكدت مصادر رسمية وعشائرية أن التنظيم حاول اقتحام الناحية مستخدما الدروع والسيارات المفخخة، لكن القوات الأمنية نجحت في التصدي له.
وكان شهود عيان في قضاء هيت قد أفادوا بأن "مسلحي التنظيم يشنون منذ فجر الأربعاء هجوما كبيرا على ناحية الفرات التابعة للقضاء".
كما قصف طيران الجيش العراقي مواقع المسلحين في ناحية الفرات لمنعهم من التقدم والسيطرة على تلك الناحية، بحسب ما قاله الشهود.
وتزامن ذلك مع الهجوم العنيف الذي شنه مسلحو التنظيم الأربعاء على ناحية العامرية جنوب الفلوجة من محورين: الأول من منطقة زوبع، والثاني من منطقة أحصي، باستخدام جميع أنواع الأسلحة والصواريخ، بحسب ما كشف عنه مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار.
وأشار المصدر إلى أن "التنظيم يحاول فتح ثغرات داخل صفوف القوات الأمنية، لكنه لم يستطع، بعد المعارك التي بدأت منذ صباح اليوم التقدم نحو مركز الناحية".
وأفادت تقارير بأن المقاتلات والمروحيات العراقية، وطيران التحالف، قصفت ثلاثة مواقع للتنظيم في منطقة البوهوة القريبة من مركز الناحية.
أهمية استراتيجية
وكان مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية" قد شنوا هجوما في 11 أكتوبر/تشرين الأول على ناحية عامرية الفلوجة وتصدت لهم القوات الأمنية وأبناء العشائر.
يحاول مسلحو التنظيم فتح ثغرات داخل صفوف القوات الأمنية في المنطقة.
ويهاجم التنظيم الرمادي عاصمة المحافظة وقد تمكن مسلحوه من الاستيلاء على قواعد للجيش في المنطقة.
ويسيطر مسلحو التنظيم على مساحات واسعة من سوريا والعراق. كما يقاتل التنظيم أيضا من أجل السيطرة على بلدة عين العرب السورية الحدودية.
وتعد محافظة الأنبار ذات أهمية استراتيجية، ويوجد بها ثاني أكبر السدود في العراق، وهو سد حديثة.
مشاركة البيشمركة
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الخميس إن اتفاقا تم على إرسال 200 من مقاتلي البيشمركة من العراق عبر الحدود التركية لمساعدة المقاتلين في عين العرب (كوباني).
وكان برلمان إقليم كردستان العراق قد وافق الأربعاء على إرسال قوات كردية إلى بلدة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا لمساندة الأكراد في المدينة على صد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يشن حربا شرسة لدخولها.
العيساوي يقول إن عددا من مسلحي التنظيم قتلوا خلال الهجوم
تأتي تلك الموافقة في الوقت الذي انتقد فيه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إسقاط مساعدات على الأكراد في المدينة، معللا ذلك بأن بعض تلك المساعدات سقطت في أيدي تنظيم "الدولة الاسلامية". ويقول محللون إن اردوغان غير راغب في تزويد حزب العمال الكردستاني بأي مساعدات.
وهذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها البرلمان الكردستاني في العراق بشكل رسمي في منطقة كردية في سوريا.
واستطاع الأكراد في المدينة، وبمساعدة الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، الدفاع عنها لأكثر من شهر.