إعلان لجنتين تنفيذيتين إثر تفاقم الخلافات داخل اتحاد الشباب الديمقراطي
جو 24 : تفاقمت الخلافات داخل اتّحاد الشباب الديمقراطي الأردن، ما أفضى إلى إعلان لجنتين تنفيذيّتين منفصلتين، وصدور بيانين متناقضين باسم الاتّحاد.
وقد أفضى عدم التوصّل إلى تسوية بشأن الخلافات المتّصلة بالتحالفات والأرضيّة السياسيّة المشتركة إلى إنهاء التحالف بين تيّارين سياسيّين شكّلا على مدى سنوات المكوّنين الأساسيّين للاتّحاد، لا سيّما في ظلّ غياب الطرف الثالث الذي كان يعرف بتيّار التغيير والتحرير.
وكان عضوان في اللجنة التنفيذيّة للاتّحاد قد تفرّدا بعقد اجتماعات مع الحزب الشيوعي الأردني، تقرّر إثرها "إعادة تفعيل" عضوية شبيبة "الشيوعي" في الاتّحاد وتمثيلها في لجنة تنفيذية جديدة، تمّ التوافق على أعضائها دون الرجوع إلى اللجنة التنفيذيّة القائمة.
وأصدر المجتمعون بيانا باسم الاتّحاد –دون الرجوع إلى اللجنة التنفيذيّة- جاء فيه: "بعد أن مرت العلاقة بين الطرفين، في مد وجزر طوال السنوات الماضية، فقد تم الاتفاق على النهوض بالاتحاد كمنظمة شبابية يسارية مستقلة، تقدم فيها كوادر الحزب الشيوعي طاقاتها، كرافعة مهمة للعمل النضالي داخل أطر الاتحاد".
البيان تضمّن أيضا مهاجمة التيّار، الذي قرّر العودة إلى الحاضنة الحزبيّة، لحلفاء الأمس القريب، واصفاً إيّاهم بالتيّار الشوفيني.
وردّا على هذه الخطوة التي وصفها البعض بـ "الانقلاب"، قرّر بعض أعضاء الهيئة العامّة في اجتماعهم مؤخّرا فصل العضوين المذكورين، وتشكيل لجنة تنفيذيّة جديدة توافقوا عليها لحين عقد المؤتمر العام.
كما تقرّر خلال الاجتماع الذي غاب عنه أحد التيّارين، توجيه شكوى الى اتّحاد الشباب الديمقراطي العالمي، واتّحادات المنطقة، تشرح التجاوزات التنظيميّة والسياسيّة التي صدر قرار "الفصل" بناء عليها.
وتقرّر أيضا "تفعيل نشاط الاتّحاد وفق رؤيته السياسيّة في إطار الحركة الوطنية الأردنية، وتوجيه الدعوة الى كل الشباب التقدّمي الأردني للنضال من خلال صفوف الاتّحاد".
يذكر أن اتّحاد الشباب الديمقراطي كان يستند في تكوينه إلى ائتلاف تيّار انبثق عمّا كان يعرف بحزب الشغّيلة، ونشطاء في حزب التحرّر الوطني، وأعضاء تيّار التغيير والتحرير سابقاً.
وقد أفضى عدم التوصّل إلى تسوية بشأن الخلافات المتّصلة بالتحالفات والأرضيّة السياسيّة المشتركة إلى إنهاء التحالف بين تيّارين سياسيّين شكّلا على مدى سنوات المكوّنين الأساسيّين للاتّحاد، لا سيّما في ظلّ غياب الطرف الثالث الذي كان يعرف بتيّار التغيير والتحرير.
وكان عضوان في اللجنة التنفيذيّة للاتّحاد قد تفرّدا بعقد اجتماعات مع الحزب الشيوعي الأردني، تقرّر إثرها "إعادة تفعيل" عضوية شبيبة "الشيوعي" في الاتّحاد وتمثيلها في لجنة تنفيذية جديدة، تمّ التوافق على أعضائها دون الرجوع إلى اللجنة التنفيذيّة القائمة.
وأصدر المجتمعون بيانا باسم الاتّحاد –دون الرجوع إلى اللجنة التنفيذيّة- جاء فيه: "بعد أن مرت العلاقة بين الطرفين، في مد وجزر طوال السنوات الماضية، فقد تم الاتفاق على النهوض بالاتحاد كمنظمة شبابية يسارية مستقلة، تقدم فيها كوادر الحزب الشيوعي طاقاتها، كرافعة مهمة للعمل النضالي داخل أطر الاتحاد".
البيان تضمّن أيضا مهاجمة التيّار، الذي قرّر العودة إلى الحاضنة الحزبيّة، لحلفاء الأمس القريب، واصفاً إيّاهم بالتيّار الشوفيني.
وردّا على هذه الخطوة التي وصفها البعض بـ "الانقلاب"، قرّر بعض أعضاء الهيئة العامّة في اجتماعهم مؤخّرا فصل العضوين المذكورين، وتشكيل لجنة تنفيذيّة جديدة توافقوا عليها لحين عقد المؤتمر العام.
كما تقرّر خلال الاجتماع الذي غاب عنه أحد التيّارين، توجيه شكوى الى اتّحاد الشباب الديمقراطي العالمي، واتّحادات المنطقة، تشرح التجاوزات التنظيميّة والسياسيّة التي صدر قرار "الفصل" بناء عليها.
وتقرّر أيضا "تفعيل نشاط الاتّحاد وفق رؤيته السياسيّة في إطار الحركة الوطنية الأردنية، وتوجيه الدعوة الى كل الشباب التقدّمي الأردني للنضال من خلال صفوف الاتّحاد".
يذكر أن اتّحاد الشباب الديمقراطي كان يستند في تكوينه إلى ائتلاف تيّار انبثق عمّا كان يعرف بحزب الشغّيلة، ونشطاء في حزب التحرّر الوطني، وأعضاء تيّار التغيير والتحرير سابقاً.