اعتصام اصلاحي بجرش ينتقد "تعتيم" الإعلام عن القدس وغزّة
جو 24 : نظّم ائتلاف جرش للتغيير عقب صلاة الجمعة اعتصاماً إصلاحياً أمام مسجد الجبل الأخضر في مدينة جرش بعنوان " الإعلام العربي وصناعة الخوف " .
وأكد الائتلاف أنّ " الإعلامَ العربي لسانُ حال الأنظمة العربية والناطق باسمها " مبيناً أنّ " الإعلام العربي حوّل الكوارث الوطنية والهزائم النكراء للنظام العربي إلى نكسات عابرة ، وهو الذي روّج وسوّق للبطولات الأسطورية للزعماء العرب وبنفس الوقت فإنّ الإعلام العربي بدوره قام بتهميش الشخوص الوطنية واغتيالهم وتصغير حجم الوطن " .
وبيّن الائتلاف أنّ " من أهم إنجازات الإعلام العربي هو الترويج لمقولة أنّ ما يجري على الساحة العربية والإسلامية هو حرب أهلية بين التطرف والاعتدال الإسلامي طاوياً صفحةَ أنّ ما جرى ويجري هو نتيجة الإرهاب الأمريكي وأدواته الصهيونية والعربية المتصهينة التي صنعت الإرهاب ومارسته وخلّفت ملايين القتلى والمشرّدين والأرامل واليتامى في العراق وغيرها ودمّرت حضاراتٍ عريقةً ليتمَّ اختزال ذلك ورشقه بالإسلام والعروبة " .
وأشار الائتلاف إلى الغطرسة والهجمة الصهيونية الحاقدة على المسجد الأقصى المبارك مطالباً بموقف عربي قوي تجاه ما يحدث من تدنيس للمسجد الأقصى من عصابات اليهود الصهاينة .
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتاتٍ كُتب عليها : التحالف وأزلامه يستهدفون مراكز الخلافة الإسلامية ومصدر قوّتها في العراق والشام ومصر ، نعلم أنّ لأبي رغال وابن العلقمي أحفاداً ما زالوا بنفس الصفات وبذات الخسّة ، الإرهاب في المنطقة إرهاب أمريكي والمطلوب إسلاماً بمواصفات أمريكية يا إعلامنا العربي ، صلاح الدين فتح القدس بوحدة الشام ومصر ولا يُراد لهما النهوض من جديد ، بعد تدمير العراق وسوريا وتفتيت مصر ... ماذا بقي من رصيد الأمة العربية ؟! الحرب في المنطقة ليست بين إسلام متطرف ومعتدل إنها حرب أمريكا والصهاينة والمتصهينون العرب ، تعتيم إعلامي مقصود عمّا يجري في القدس وغزّة والتركيز على عين العرب ( كوباني ) ، المجازر الأمريكية والصهيونية في العراق وليبيا وفلسطين وغزّة لا يذكرها الإعلام العربي المتصهين ، اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا .
وهتفوا : لا ولا ولا انتماء ... إلا لرب السماء ، علا يبلادي علا ... الموت ولا المذله ، هذا الأردن أردنّا ... يا خاين ارحل عنّا ... والفاسد ما هو منّا ، الأردن بلد الأحرار ... الحل الأمني مش خيار ، حبسوا الشباب الأحرار ... تركوا كل خاين سمسار ، يا حرية هلّي هلّي ... خلّي عدو الشعب يولّي ، لا شرعية للمحتل ، أقصى وغزّة تحت النار ... حكامنا أكبر عار ، لا سفارة صهيونية على أرض عربية ، تسقط تسقط إسرائيل ... يسقط كل خاين عميل .
السبيل
وأكد الائتلاف أنّ " الإعلامَ العربي لسانُ حال الأنظمة العربية والناطق باسمها " مبيناً أنّ " الإعلام العربي حوّل الكوارث الوطنية والهزائم النكراء للنظام العربي إلى نكسات عابرة ، وهو الذي روّج وسوّق للبطولات الأسطورية للزعماء العرب وبنفس الوقت فإنّ الإعلام العربي بدوره قام بتهميش الشخوص الوطنية واغتيالهم وتصغير حجم الوطن " .
وبيّن الائتلاف أنّ " من أهم إنجازات الإعلام العربي هو الترويج لمقولة أنّ ما يجري على الساحة العربية والإسلامية هو حرب أهلية بين التطرف والاعتدال الإسلامي طاوياً صفحةَ أنّ ما جرى ويجري هو نتيجة الإرهاب الأمريكي وأدواته الصهيونية والعربية المتصهينة التي صنعت الإرهاب ومارسته وخلّفت ملايين القتلى والمشرّدين والأرامل واليتامى في العراق وغيرها ودمّرت حضاراتٍ عريقةً ليتمَّ اختزال ذلك ورشقه بالإسلام والعروبة " .
وأشار الائتلاف إلى الغطرسة والهجمة الصهيونية الحاقدة على المسجد الأقصى المبارك مطالباً بموقف عربي قوي تجاه ما يحدث من تدنيس للمسجد الأقصى من عصابات اليهود الصهاينة .
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتاتٍ كُتب عليها : التحالف وأزلامه يستهدفون مراكز الخلافة الإسلامية ومصدر قوّتها في العراق والشام ومصر ، نعلم أنّ لأبي رغال وابن العلقمي أحفاداً ما زالوا بنفس الصفات وبذات الخسّة ، الإرهاب في المنطقة إرهاب أمريكي والمطلوب إسلاماً بمواصفات أمريكية يا إعلامنا العربي ، صلاح الدين فتح القدس بوحدة الشام ومصر ولا يُراد لهما النهوض من جديد ، بعد تدمير العراق وسوريا وتفتيت مصر ... ماذا بقي من رصيد الأمة العربية ؟! الحرب في المنطقة ليست بين إسلام متطرف ومعتدل إنها حرب أمريكا والصهاينة والمتصهينون العرب ، تعتيم إعلامي مقصود عمّا يجري في القدس وغزّة والتركيز على عين العرب ( كوباني ) ، المجازر الأمريكية والصهيونية في العراق وليبيا وفلسطين وغزّة لا يذكرها الإعلام العربي المتصهين ، اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا .
وهتفوا : لا ولا ولا انتماء ... إلا لرب السماء ، علا يبلادي علا ... الموت ولا المذله ، هذا الأردن أردنّا ... يا خاين ارحل عنّا ... والفاسد ما هو منّا ، الأردن بلد الأحرار ... الحل الأمني مش خيار ، حبسوا الشباب الأحرار ... تركوا كل خاين سمسار ، يا حرية هلّي هلّي ... خلّي عدو الشعب يولّي ، لا شرعية للمحتل ، أقصى وغزّة تحت النار ... حكامنا أكبر عار ، لا سفارة صهيونية على أرض عربية ، تسقط تسقط إسرائيل ... يسقط كل خاين عميل .
السبيل