هل التغيير مفيد دوماً ؟ .. رونالدو وميسي يجيبان في الكلاسيكو !
جو 24 : يأتي لقاء الكلاسيكو يوم السبت بشكل مختلف للغاية عما سبقه من مواجهات منذ وصول كرستيانو رونالدو إلى ريال مدريد، فليونيل ميسي الذي تحول إلى مهاجم وهمي في موسم 2008-2009 يخوض اللقاء بأدوار جديدة، في حين يلعب كرستيانو رونالدو في مركز مختلف ومساحات جديدة عليه.
ويدخل كرستيانو رونالدو هذا اللقاء بأرقام تهديفية مهولة ما كنا لنصدقها لولا أن شاهدناها بأم أعيننا، والفضل يعود في ذلك إلى التغيير الذي طرأ على مركزه والذي جعله أقرب ليكون مهاجم ثاني بجانب كريم بنزيما، الأمر الذي أبقاه أطول مكوثاً في منطقة الجزاء، وأعطاه فرصة ليستفيد أكثر من قدراته بألعاب الهواء وسرعته ومهارته في مناطق خطيرة.
هذا التغيير راهن عليه أنشيلوتي بعد البداية السيئة للفريق، وجاء بنتائجه سريعاً، ومن غير الممكن تخيل النتائج الساحقة التي حققها الملكي لولا أن ساهم بها المهاجم البرتغالي هدفاً تلو الأخر، كما أن ذلك الدور ساهم كثيراً بتغييرات في خط الوسط من حيث الأدوار والأسلوب، أي أنه ساعد في التوازن الهجومي والدفاعي.
على الناحية الأخرى، فإن انخفاضاً نسبياً طرأ على عدد أهداف ليونيل ميسي مع تغييرات دخلت على دوره، تغييرات جعلته مسؤولاً عن نقل الكرة في الثلث الأخير وصناعة الأهداف لزملائه، الأمر الذي جعل نيمار يسجل أهدافاً أكثر، ومن المتوقع أن يتواصل هذا الدور بل أن يتعاظم مع قدوم لويس سواريز.
وارتكز تفكير لويس انريكي في هذا التغيير على حقيقة أن وجود مهاجمين بمستوى لويس سواريز ونيمار سيعوض عدد الأهداف التي ستنقص مما كان يسجله ليونيل ميسي، لكنه سيستفيد من مهارة النجم الأرجنتيني بالتمريرات والمهارة القادرة على خلخلة أي دفاع، إضافة إلى أن ضرورة وضع رقابة من الخصوم أمام افضل لاعب في العالم 4 مرات سيترك مساحات أكثر لباقي زملائه.
تغيير دور ليونيل ميسي أفاد أيضاً بعدم ضرورة مشاركة ايفان راكيتيتش بشكل مستمر هجومياً، فساعد ذلك في تحسين الناحية الدفاعية لبرشلونة الذي لم يتلقَ أي هدف حتى الآن، ويعد الاختبار النفسي الأصعب الذي يواجهه لويس إنريكي مع هذا التغيير ما يردده كثيرون :"إلى متى يرضى ليونيل ميسي بهذا الدور؟"
وعند الكلام عن تغيير لاعبين بحجم ليونيل ميسي وكرستيانو رونالدو، فيجب وصف ما جرى بالتغيير الجذري، وإن كان عدد أهداف كرستيانو رونالدو وعدد التمريرات الحاسمة التي قام بها ليونيل ميسي تقول إن الأمور مبشرة للمدربين، فإن مواجهة الكلاسيكو ستكون أفضل جواب عن سؤال "هل هذا التغيير مفيد دوماً؟".كووورة - محمد عواد
ويدخل كرستيانو رونالدو هذا اللقاء بأرقام تهديفية مهولة ما كنا لنصدقها لولا أن شاهدناها بأم أعيننا، والفضل يعود في ذلك إلى التغيير الذي طرأ على مركزه والذي جعله أقرب ليكون مهاجم ثاني بجانب كريم بنزيما، الأمر الذي أبقاه أطول مكوثاً في منطقة الجزاء، وأعطاه فرصة ليستفيد أكثر من قدراته بألعاب الهواء وسرعته ومهارته في مناطق خطيرة.
هذا التغيير راهن عليه أنشيلوتي بعد البداية السيئة للفريق، وجاء بنتائجه سريعاً، ومن غير الممكن تخيل النتائج الساحقة التي حققها الملكي لولا أن ساهم بها المهاجم البرتغالي هدفاً تلو الأخر، كما أن ذلك الدور ساهم كثيراً بتغييرات في خط الوسط من حيث الأدوار والأسلوب، أي أنه ساعد في التوازن الهجومي والدفاعي.
على الناحية الأخرى، فإن انخفاضاً نسبياً طرأ على عدد أهداف ليونيل ميسي مع تغييرات دخلت على دوره، تغييرات جعلته مسؤولاً عن نقل الكرة في الثلث الأخير وصناعة الأهداف لزملائه، الأمر الذي جعل نيمار يسجل أهدافاً أكثر، ومن المتوقع أن يتواصل هذا الدور بل أن يتعاظم مع قدوم لويس سواريز.
وارتكز تفكير لويس انريكي في هذا التغيير على حقيقة أن وجود مهاجمين بمستوى لويس سواريز ونيمار سيعوض عدد الأهداف التي ستنقص مما كان يسجله ليونيل ميسي، لكنه سيستفيد من مهارة النجم الأرجنتيني بالتمريرات والمهارة القادرة على خلخلة أي دفاع، إضافة إلى أن ضرورة وضع رقابة من الخصوم أمام افضل لاعب في العالم 4 مرات سيترك مساحات أكثر لباقي زملائه.
تغيير دور ليونيل ميسي أفاد أيضاً بعدم ضرورة مشاركة ايفان راكيتيتش بشكل مستمر هجومياً، فساعد ذلك في تحسين الناحية الدفاعية لبرشلونة الذي لم يتلقَ أي هدف حتى الآن، ويعد الاختبار النفسي الأصعب الذي يواجهه لويس إنريكي مع هذا التغيير ما يردده كثيرون :"إلى متى يرضى ليونيل ميسي بهذا الدور؟"
وعند الكلام عن تغيير لاعبين بحجم ليونيل ميسي وكرستيانو رونالدو، فيجب وصف ما جرى بالتغيير الجذري، وإن كان عدد أهداف كرستيانو رونالدو وعدد التمريرات الحاسمة التي قام بها ليونيل ميسي تقول إن الأمور مبشرة للمدربين، فإن مواجهة الكلاسيكو ستكون أفضل جواب عن سؤال "هل هذا التغيير مفيد دوماً؟".كووورة - محمد عواد