هل الزوجة الجميلة مرغوبة أم مقلقة؟
جو 24 : قد يظن البعض أن المرأة الجميلة حلم بعض الرجال، لكن لو أمعنا ودققنا النظر في الموضوع لوجدنا أنه من ناحية نفسية عندما يرغب الرجل بالزواج يبدأ بسرد كم هائل من مواصفات الفتاة التي يريدها لأهله، فيقول: "أريدها جميلة، طويلة، رشيقة، لا تتكلم كثيراً، ترضى عنها أمي، صديقة لأخواتي، قطة مغمضة"، ولكن تلك الجميلة بعد الزواج ينظر إليها بنظرة مختلفة.
المستشار الأسري عبد الرحمن القراش يخبرنا عن حقيقة عدم تفضيل الرجال للمرأة الجميلة في التحقيق الآتي:
بداية يقول القراش: "من البديهي أن المرأة تمتلك بعض الصفات الجمالية إن لم يكن معظمها، والأمر الآخر إن عمليات التجميل والنفخ والتنحيف مستمرة، ومن السهل خداع أي شاب بها؛ لأن شبابنا يفتنون بسرعة بكل ما يلمع سواء في الإعلام أو غيره، ولكن بعد الزواج وحصول النصيب تبدأ حالة من الخوف والارتباك لدى الرجل، خصوصاً إذا كانت الفتاة جميلة جداً، فيشك في تصرفاتها وحركاتها ويفسر كل شيء بالخيانة، متسائلاً: أنا لست جميلاً، ودخلي المادي متواضع، وعليّ ديون، وعائلتي أقل من عائلتها، ويظهر عليهم الغرور، فكيف رضيت بي؟ كيف أملأ عينها فلا ترى غيري؟
وعن سبب هذه الحالة يقول القراش: "بعض الشباب هداهم الله ليس لديهم ثقة بأنفسهم أو تصالح مع ذواتهم أو قناعة بأن الجوهر والسمعة الطيبة والدين الصحيح يمثلون الشخصية الحقيقية، فمنهم من يتوقع أن لا شيء يعيبه وأن عيبه الوحيد هو المال فيستدين الأموال الطائلة ليحصل على مبتغاه، والبنات لا يهمهن إلا تلبية الاحتياجات فقط، فمتى ما كان لديه المال فإن بنات حوى سوف يتهافتن عليه بالطوابير، ولا ننكر أن بعض بنات اليوم لا يبحثن إلا عن المظاهر الخداعة بعيداً عن المضمون، وربما مرت ببعض العوائل قصص الجفاء بين الزوجين بعد أن قلت ماديات الزوج".
ويرشدنا القراش للحل قائلاً: "من المهم أن نحمد الله على ما رزقنا من زوج أو زوجة صالحين، ويجب ألا نقيس فشل بعض تلك العلاقات على أنفسنا، ومعرفة أن الجمال ميزة وليس غاية لدى البعض، كما يجب أن نؤمن بأن ليس كل فتاة جميلة ستكون مغرورة على زوجها أو سهلة الانحراف وراء أهوائها فنخرب بيوتناً بأيدينا، والرجل الحقيقي الذي تتمناه كل فتاة هو من يملأ عينها باحتوائه لها وتقديره واحترامه قبل أن يملأ جيبها أو فمها بماله، فكل شيء يزول ويبقى الأصل، وهذه الرؤية هي التي تعبر بالإنسان نحو الأفضل" .
المستشار الأسري عبد الرحمن القراش يخبرنا عن حقيقة عدم تفضيل الرجال للمرأة الجميلة في التحقيق الآتي:
بداية يقول القراش: "من البديهي أن المرأة تمتلك بعض الصفات الجمالية إن لم يكن معظمها، والأمر الآخر إن عمليات التجميل والنفخ والتنحيف مستمرة، ومن السهل خداع أي شاب بها؛ لأن شبابنا يفتنون بسرعة بكل ما يلمع سواء في الإعلام أو غيره، ولكن بعد الزواج وحصول النصيب تبدأ حالة من الخوف والارتباك لدى الرجل، خصوصاً إذا كانت الفتاة جميلة جداً، فيشك في تصرفاتها وحركاتها ويفسر كل شيء بالخيانة، متسائلاً: أنا لست جميلاً، ودخلي المادي متواضع، وعليّ ديون، وعائلتي أقل من عائلتها، ويظهر عليهم الغرور، فكيف رضيت بي؟ كيف أملأ عينها فلا ترى غيري؟
وعن سبب هذه الحالة يقول القراش: "بعض الشباب هداهم الله ليس لديهم ثقة بأنفسهم أو تصالح مع ذواتهم أو قناعة بأن الجوهر والسمعة الطيبة والدين الصحيح يمثلون الشخصية الحقيقية، فمنهم من يتوقع أن لا شيء يعيبه وأن عيبه الوحيد هو المال فيستدين الأموال الطائلة ليحصل على مبتغاه، والبنات لا يهمهن إلا تلبية الاحتياجات فقط، فمتى ما كان لديه المال فإن بنات حوى سوف يتهافتن عليه بالطوابير، ولا ننكر أن بعض بنات اليوم لا يبحثن إلا عن المظاهر الخداعة بعيداً عن المضمون، وربما مرت ببعض العوائل قصص الجفاء بين الزوجين بعد أن قلت ماديات الزوج".
ويرشدنا القراش للحل قائلاً: "من المهم أن نحمد الله على ما رزقنا من زوج أو زوجة صالحين، ويجب ألا نقيس فشل بعض تلك العلاقات على أنفسنا، ومعرفة أن الجمال ميزة وليس غاية لدى البعض، كما يجب أن نؤمن بأن ليس كل فتاة جميلة ستكون مغرورة على زوجها أو سهلة الانحراف وراء أهوائها فنخرب بيوتناً بأيدينا، والرجل الحقيقي الذي تتمناه كل فتاة هو من يملأ عينها باحتوائه لها وتقديره واحترامه قبل أن يملأ جيبها أو فمها بماله، فكل شيء يزول ويبقى الأصل، وهذه الرؤية هي التي تعبر بالإنسان نحو الأفضل" .