العزام لـJo24: استيراد الغاز من اسرائيل مكافأة وتعزيز لاقتصاد الاحتلال
جو 24 : ملاك العكور -أكد رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي عبدالمحسن العزام أن توقيع اتفاقية الغاز الاسرائيلي شؤم اقتصادي وسياسي على الأردن، وبدت كأنها مكافأة للاحتلال على كل الممارسات البشعة على المقدسات، الذي بدوره يعتبر تعزيزاً لاقتصاد العدو.
و أضاف لـJO24 أنه كان من المفترض أن توقف تلك الصفقة في الوقت الذي استعرت فيه الهجمة الاسرائيلية على الأقصى إلى جانب تقديم شكوى لدى مجلس الأمن، واتخاذ موقف رسمي سياسي جدي و تفعيل الوصاية الأردنية على المقدسات التي بدا دورها وكانها وصاية شكلية و ليس لها دورعلى أرض الواقع.
و حذر العزام من تبعات تلك الصفقة التي تخفى تفاصيلها، مؤكداً أن جميع التبريرات التي يسوقها النظام في استمرارية التواصل مع الكيان الصهيوني على الصعيد الاقتصادي أو السياسي لا تخدم الشعب الأردني بأي حال.
و أشار إلى أن اتمامها يتطلب وضعها على طاولة الحوار مع مجلس النواب و الأخذ بعين الاعتبار رأي الفعاليات الشعبية و احترامه.
و أضاف العزام أن العدوان الصهيوني المستمر على المقدسات و خاصة المسجد الأقصى و محاولة تهويده لم يتأثر بالفعاليات و الاستنكارات الشعبية، و لم يقم شأناً للتصريحات الرسمية في استنكار ذلك العدوان، و التي بدت فعلاً ادانات خجولة.
و أكد أنه يجب على الحكومة الأردنية القيام بخطوات سياسية فاعلة و جدية، أقلها استدعاء السفير الأردني من تل أبيب و طرد السفير الاسرائيلي من بلادنا، ليتبين لأبناء الشعب الأردني أن حكومته جادة في التصدي لهذا العدوان الصلف و الغطرسة الاسرائيلية التي لا تقيم وزناً للاستنكارات و الاحتجاجات.
و أشار إلى أن الوصاية يتمثل دورها بالدفاع عن المقدسات التي تشكل تاريخ الأمة الاسلامية بكل الوسائل المتاحة بصفتها مؤتمنةً.
و أضاف لـJO24 أنه كان من المفترض أن توقف تلك الصفقة في الوقت الذي استعرت فيه الهجمة الاسرائيلية على الأقصى إلى جانب تقديم شكوى لدى مجلس الأمن، واتخاذ موقف رسمي سياسي جدي و تفعيل الوصاية الأردنية على المقدسات التي بدا دورها وكانها وصاية شكلية و ليس لها دورعلى أرض الواقع.
و حذر العزام من تبعات تلك الصفقة التي تخفى تفاصيلها، مؤكداً أن جميع التبريرات التي يسوقها النظام في استمرارية التواصل مع الكيان الصهيوني على الصعيد الاقتصادي أو السياسي لا تخدم الشعب الأردني بأي حال.
و أشار إلى أن اتمامها يتطلب وضعها على طاولة الحوار مع مجلس النواب و الأخذ بعين الاعتبار رأي الفعاليات الشعبية و احترامه.
و أضاف العزام أن العدوان الصهيوني المستمر على المقدسات و خاصة المسجد الأقصى و محاولة تهويده لم يتأثر بالفعاليات و الاستنكارات الشعبية، و لم يقم شأناً للتصريحات الرسمية في استنكار ذلك العدوان، و التي بدت فعلاً ادانات خجولة.
و أكد أنه يجب على الحكومة الأردنية القيام بخطوات سياسية فاعلة و جدية، أقلها استدعاء السفير الأردني من تل أبيب و طرد السفير الاسرائيلي من بلادنا، ليتبين لأبناء الشعب الأردني أن حكومته جادة في التصدي لهذا العدوان الصلف و الغطرسة الاسرائيلية التي لا تقيم وزناً للاستنكارات و الاحتجاجات.
و أشار إلى أن الوصاية يتمثل دورها بالدفاع عن المقدسات التي تشكل تاريخ الأمة الاسلامية بكل الوسائل المتاحة بصفتها مؤتمنةً.