الحية: أمن "إسرائيل" سيدفع ثمن تأخر إعمار غزة
جو 24 : أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحية أن " أمن إسرائيل أول من سيدفع ثمن تأخر إعمار قطاع غزة"، داعيًا الرئيس محمود عباس إلى الدعوة لإجراء انتخابات فورًا.
وطالب الحية خلال لقاء على قناة "الأقصى" الفضائية، مساء اليوم السبت، رئيس السلطة محمود عباس بإجراء انتخابات متزامنة وكاملة فورًا، مؤكداً جاهزية حركته لخوضها بكل أريحيه مبدياً التزامها بمن سيختاره الشعب.
وأشار إلى أن "صبر الناس في غزة بدأ ينفد ولا مجال للاحتمال أكثر، ونحن بدأنا نشكك في جدية إعمار غزة"، داعيًا إلى المسارعة بفك حصار غزة وإعادة إعمارها وإدخال المستلزمات لها.
وقال "لا يوجد مصالحة داخلية حقيقة إن لم تحل مشكلة الموظفين في قطاع غزة وأزمة المستنكفين"، مؤكدًا أن المصالحة مرتبطة بملفات كثيرة أهمها الرواتب.
وأكد أن حكومة التوافق لم تقم بمهامها الحقيقة ولا بالدور المأمول وخاصة في تقصيرها بجانب غزة، مشيرًا إلى أنها لم تقدم شيئا للقطاع مع اقتراب انتهاء عمرها الزمني على الانقضاء.
ولفت إلى عدم قيام حكومة التوافق بمهامها في غزة وتقصيرها معها، مشيراً إلى أن مؤسسات السلطة في غزة تنهار، وأن حركته ليست في موضع الحكم والمسئولية والسلطة لا تمارس دورها.
وبين أن حركتي فتح وحماس اتفقتا على تشكيل لجنة لمساعدة حكومة التوافق على عملها لكنها لم تعقد أي من جلساتها لعدم حضور رئيس وفد فتح عزام الأحمد إلى القطاع، بعد انتظار شهر حتى الآن.
وتحدث عن لقاءات ثنائية ستعقد بين الحركتين خلال هذا الاسبوع لبحث عدة ملفات أهمها لجنة إنجاح الحكومة، معربًا عن أمله في أن تثمر هذه الجلسات بنتائج عملية وملموسة على أرض الواقع.
وفيما يتعلق بالإعمار، قال الحية: "للأسف بتنا نسمع عن شروط للإعمار ويستطيع الشعب أن يكتشف معطلي الإعمار أو من لا يريد للحكومة أن تمارس دورها.. وحكومة الحمد الله تضع لمؤسساتها ميزانية دون غزة وهذا مصيبة".
أما فيما يخص ملف تبادل الأسرى، أوضح الحية أن "إسرائيل" تعرف البوابات والوسائل الرسمية لفتح الملف مع حركته، مبينًا أن هذه الملف بكامله مغلق ولن يفتح إلا بطرقه ووسائله المعتادة. فلسطين الان
وطالب الحية خلال لقاء على قناة "الأقصى" الفضائية، مساء اليوم السبت، رئيس السلطة محمود عباس بإجراء انتخابات متزامنة وكاملة فورًا، مؤكداً جاهزية حركته لخوضها بكل أريحيه مبدياً التزامها بمن سيختاره الشعب.
وأشار إلى أن "صبر الناس في غزة بدأ ينفد ولا مجال للاحتمال أكثر، ونحن بدأنا نشكك في جدية إعمار غزة"، داعيًا إلى المسارعة بفك حصار غزة وإعادة إعمارها وإدخال المستلزمات لها.
وقال "لا يوجد مصالحة داخلية حقيقة إن لم تحل مشكلة الموظفين في قطاع غزة وأزمة المستنكفين"، مؤكدًا أن المصالحة مرتبطة بملفات كثيرة أهمها الرواتب.
وأكد أن حكومة التوافق لم تقم بمهامها الحقيقة ولا بالدور المأمول وخاصة في تقصيرها بجانب غزة، مشيرًا إلى أنها لم تقدم شيئا للقطاع مع اقتراب انتهاء عمرها الزمني على الانقضاء.
ولفت إلى عدم قيام حكومة التوافق بمهامها في غزة وتقصيرها معها، مشيراً إلى أن مؤسسات السلطة في غزة تنهار، وأن حركته ليست في موضع الحكم والمسئولية والسلطة لا تمارس دورها.
وبين أن حركتي فتح وحماس اتفقتا على تشكيل لجنة لمساعدة حكومة التوافق على عملها لكنها لم تعقد أي من جلساتها لعدم حضور رئيس وفد فتح عزام الأحمد إلى القطاع، بعد انتظار شهر حتى الآن.
وتحدث عن لقاءات ثنائية ستعقد بين الحركتين خلال هذا الاسبوع لبحث عدة ملفات أهمها لجنة إنجاح الحكومة، معربًا عن أمله في أن تثمر هذه الجلسات بنتائج عملية وملموسة على أرض الواقع.
وفيما يتعلق بالإعمار، قال الحية: "للأسف بتنا نسمع عن شروط للإعمار ويستطيع الشعب أن يكتشف معطلي الإعمار أو من لا يريد للحكومة أن تمارس دورها.. وحكومة الحمد الله تضع لمؤسساتها ميزانية دون غزة وهذا مصيبة".
أما فيما يخص ملف تبادل الأسرى، أوضح الحية أن "إسرائيل" تعرف البوابات والوسائل الرسمية لفتح الملف مع حركته، مبينًا أن هذه الملف بكامله مغلق ولن يفتح إلا بطرقه ووسائله المعتادة. فلسطين الان