العوران: اهتمام عالمي بالفكر الاقتصادي الإسلامي بعد الأزمة المالية 2008
جو 24 : محمد مبيضين- صدر عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي كتاب "اقتصاد الأمن الاجتماعي: التحدي والاستجابة" لمؤلفه أستاذ الاقتصاد والفكر الاقتصادي الإسلامي في كلية الأعمال في الجامعة الأردنية الدكتورأحمد فرّاس العوران.
ونظمت الكلية ندوة حوارية ضمن سلسلة برنامج حوارات الأعمال سلط خلالها العوران الضوء على مضامين الكتاب الذي تناول قضايا مهمة في الاقتصاد الإسلامي.
وأشار عميد الكلية الدكتور زعبي الزعبي إلى أهمية الندوة الحوارية التي تندرج ضمن سياسات الكلية الرامية إلى دعم الجهود البحثية لأعضاء هيئة التدريس مثمنا العطاء الموصول الذي بذله الدكتور العوران لإنجاز هذا الكتاب الذي سيكون عونا للطلبة والباحثين والاقتصاديين العاملين في المؤسسات المالية المحلية والعربية والدولية.
وقال العوران إن صدور الكتاب يأتي متزامناً مع الدعوات إلى التوجه نحو اقتصاد السوق، ليبين لمن لا يعلم أن السوق بوصفها مؤسسة اقتصادية ليست رأسمالية المنشأ، وأن النظام الاقتصادي الإسلامي نظام سوقي، بل إنه هو من يستحق قصب السبق في هذا الخصوص.
وأضاف أن الكتاب يأتي أيضاً آخذاً بنظر الاعتبار الإعجاب الذي أبداه البعض بقدرة المؤسسات المالية الإسلامية على الوقوف في وجه الأزمة العالمية لعام 2008، الأمر الذي دفع بهم إلى المزيد من الاهتمام في الفكر الاقتصادي الإسلامي والرغبة في معرفة المزيد عن هذا الفكر الذي يقف خلف تلك المؤسسات.
وزاد أن الكتاب يتناول في عشرة فصول؛ الرأسمالية فكراً بوصفها مصطلحاً ونظاماً، وواقعاً من خلال تناول الأزمة المالية والاقتصادية العالمية لعام 2008، وأزمة منطقة اليورو لعام 2011، مع تحليل مسببات هذه الأزمات من منظور رأسمالي وإسلامي؛ والرأسمالية والتنمية المستدامة، والنُظم الاقتصادية البديلة ممثلة باقتصاد السوق الاجتماعية، والنظام الاقتصادي الإسلامي مع المقارنة بينهما.
وتابع المؤلف أن الكتاب يتطرق إلى الفهم الرأسمالي لندرة الموارد، ومن ثَّم يتم تقديم التأصيل الإسلامي لمفهوم الندرة من منطلق منهج الخلافة، ليبين عدم الوجود الفعلي للندرة من هذا المنظور ويحدد المشكلة الاقتصادية بناءً عليه.
وأشارالعوران إلى أن الكتاب يقدم اقتصاد الأمن الاجتماعي مع تبيان ماهيته، وطبيعته، ونطاقه، ومنهجيته، وموقف الفكر الاقتصادي الإسلامي من البيئة، والتنظيم المؤسسي السوقي، ومفهوم المنافسة، وأهداف التبادل، والقواعد العامة الحاكمة له من المنظور الإسلامي، ومن ثَّم يتناول "نظرية المصلحة العامة الاجتماعية والاقتصادية في تنظيم السوق من منظور إسلامي"، من خلال مناقشة التنظيم السوقي الإسلامي بأنواعه، وسياسات التنظيم الإسلامية، مع تبيان علة التنظيم السوقي من منظور رأسمالي وإسلامي، ووجه الاختلاف بينهما.
والكتاب – وفقا للعوران- موجه إلى عموم القراء، إذ يجب أن لا يثني الطرح الاقتصادي العام لموضوعات الكتاب القارئ الكريم أياً كانت خلفيته العلمية عن قراءة الكتاب، وإلى الاقتصاديين منهم بشكل خاص، بمن فيهم طلبة الاقتصاد والفكر الاقتصادي الإسلامي، على جميع المستويات.
ونظمت الكلية ندوة حوارية ضمن سلسلة برنامج حوارات الأعمال سلط خلالها العوران الضوء على مضامين الكتاب الذي تناول قضايا مهمة في الاقتصاد الإسلامي.
وأشار عميد الكلية الدكتور زعبي الزعبي إلى أهمية الندوة الحوارية التي تندرج ضمن سياسات الكلية الرامية إلى دعم الجهود البحثية لأعضاء هيئة التدريس مثمنا العطاء الموصول الذي بذله الدكتور العوران لإنجاز هذا الكتاب الذي سيكون عونا للطلبة والباحثين والاقتصاديين العاملين في المؤسسات المالية المحلية والعربية والدولية.
وقال العوران إن صدور الكتاب يأتي متزامناً مع الدعوات إلى التوجه نحو اقتصاد السوق، ليبين لمن لا يعلم أن السوق بوصفها مؤسسة اقتصادية ليست رأسمالية المنشأ، وأن النظام الاقتصادي الإسلامي نظام سوقي، بل إنه هو من يستحق قصب السبق في هذا الخصوص.
وأضاف أن الكتاب يأتي أيضاً آخذاً بنظر الاعتبار الإعجاب الذي أبداه البعض بقدرة المؤسسات المالية الإسلامية على الوقوف في وجه الأزمة العالمية لعام 2008، الأمر الذي دفع بهم إلى المزيد من الاهتمام في الفكر الاقتصادي الإسلامي والرغبة في معرفة المزيد عن هذا الفكر الذي يقف خلف تلك المؤسسات.
وزاد أن الكتاب يتناول في عشرة فصول؛ الرأسمالية فكراً بوصفها مصطلحاً ونظاماً، وواقعاً من خلال تناول الأزمة المالية والاقتصادية العالمية لعام 2008، وأزمة منطقة اليورو لعام 2011، مع تحليل مسببات هذه الأزمات من منظور رأسمالي وإسلامي؛ والرأسمالية والتنمية المستدامة، والنُظم الاقتصادية البديلة ممثلة باقتصاد السوق الاجتماعية، والنظام الاقتصادي الإسلامي مع المقارنة بينهما.
وتابع المؤلف أن الكتاب يتطرق إلى الفهم الرأسمالي لندرة الموارد، ومن ثَّم يتم تقديم التأصيل الإسلامي لمفهوم الندرة من منطلق منهج الخلافة، ليبين عدم الوجود الفعلي للندرة من هذا المنظور ويحدد المشكلة الاقتصادية بناءً عليه.
وأشارالعوران إلى أن الكتاب يقدم اقتصاد الأمن الاجتماعي مع تبيان ماهيته، وطبيعته، ونطاقه، ومنهجيته، وموقف الفكر الاقتصادي الإسلامي من البيئة، والتنظيم المؤسسي السوقي، ومفهوم المنافسة، وأهداف التبادل، والقواعد العامة الحاكمة له من المنظور الإسلامي، ومن ثَّم يتناول "نظرية المصلحة العامة الاجتماعية والاقتصادية في تنظيم السوق من منظور إسلامي"، من خلال مناقشة التنظيم السوقي الإسلامي بأنواعه، وسياسات التنظيم الإسلامية، مع تبيان علة التنظيم السوقي من منظور رأسمالي وإسلامي، ووجه الاختلاف بينهما.
والكتاب – وفقا للعوران- موجه إلى عموم القراء، إذ يجب أن لا يثني الطرح الاقتصادي العام لموضوعات الكتاب القارئ الكريم أياً كانت خلفيته العلمية عن قراءة الكتاب، وإلى الاقتصاديين منهم بشكل خاص، بمن فيهم طلبة الاقتصاد والفكر الاقتصادي الإسلامي، على جميع المستويات.