الاسلاميون: بعض وسائل الإعلام ترضخ لجهات تسعى لبث الفتنة بين الأردنيين
انتقد مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي قيام بعض الوسائل الإعلامية بنشر خبر حول استعداد الحركة الاسلامية للتراجع عن قرارها حول مقاطعة الانتخابات النيابية.
وقال في بيان صادر عنه إن نشر هذه الأنباء إما أن يكون نتيجة عدم مهنية بعض وسائل الإعلام، أو أنه جاء "رضوخاً أو ارضاءً لجهات لا تريد أن ترى حقائق الأمور وتسعى لبث الفتنة بين الأردنيين".
وتاليا نص البيان:
طالعتنا بعض الصحف والمواقع الالكترونية، بتصريح مبتور منسوب إلى رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي، خلال ندوة في جامعة البلقاء، بأن الحركة الإسلامية مستعدة لمراجعة قرارها بمقاطعة الانتخابات، واستعدادها للحوار مع الحكومة .
وان هذا الشكل من الإعلام، إما أن يكون صدر من بعض الجهات الإعلامية، بحسن نية، ولكن دون مهنية، حيث لم تحضر الندوة، ولم تكلف نفسها الاتصال مع من نسب إليه القول للوقوف على حقيقة القول المنسوب، وإما أنه بسوء نية من بعض جهات إعلامية أخرى رضوخاً أو ارضاءً لجهات لا تريد أن ترى حقائق الأمور وتسعى لبث الفتنة بين الأردنيين .
مؤكدا أن التصريح الذي تحدثت عنه هذه الوسائل الإعلامية، يتحدث عن استعداد حزب جبهة العمل الإسلامي الذي قرر مجلس شوراه بالإجماع مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة، لإعادة النظر في قراره، إذا ما تغيرت المعطيات التي بنا عليه هذا القرار، من حيث تعديل قانون الانتخابات، والتعامل بجدية مع باقي المطالب الإصلاحية. وان الحركة الإسلامية لا يمكن أن تغلق أبوابها أو أن تتخلى عن مسؤولياتها الوطنية في وجه أي بادرة أمل لتحقيق الإصلاح الذي ينشده الشعب الأردني . مؤكدين أننا جزء من حراك شعبي نحترمه ونتشاور معه في الهم الوطني.
رئيس مجلس الشورى
م. علي ابو السكر