هل تصبح العلاقة الزوجية "كابوساً" للمرأة العصرية؟
جو 24 : - إذا نظرنا إلى نشأة الثورات التي تحدث في العالم، سنجد أن بعض هذه الثورات حصل في ليلة وضحاها، بينما ثورات أخرى تطلبت عدة عقود.
وزادت فئة النساء العازبات بشكل طوعي في المجتمعات الأوروبية وبأسلوب بطيئ مع مرور الوقت، وارتفعت نسبة الوظائف ذات الدخل الجيد، والحماية القانونية من الاستغلال الاقتصادي والجسدي، وتوفير وسائل تحديد النسل الموثوق بها، وإمكانية تحقيق الذات في الكثير من المهن والتجارب المثيرة.
وتتزوج العديد من النساء في سن متأخرة في وقتنا الحالي، أو يرتبط بعضهن بعلاقات قصيرة المدى مع شركائهن، بلا اتخاذ خطوة الزواج والالتزام.
وحالياً، تعتبر نسبة 53 في المائة من النساء اللواتي بلغن سن الثامنة عشرة في صفوف النساء العازبات، إذ يوجد لديهن خيارات أكثر تسمح لهن بصياغة نمط حياتهن، وتحييد موضوع الزواج جانباً.
ويتمثل السؤال فيما إذا كانت تلك الطفرة أو الثورة أمراً طبيعياً، أو حالة سيئة، أو مسألة تستدعي القلق؟
والجدير بالذكر، أن التضحيات والتنازلات التي قدمتها النساء حول العالم في سبيل تطوير مجتمعاتهن لا تعد ولا تحصى. وفي هذه الحالة، يشعر بعض الأشخاص من شعور بالقلق بسبب تأخير أو عزوف النساء عن الزواج، ومدى تأثير هذا الأمر سلبياً على أهمية الأسرة في مجتمعاتنا.
وبقدر أهمية الحياة الزوجية والأسرية، تعتبر حالة عدم زواج النساء، بمثابة علامة فارقة في التاريخ، حيث تمكنت النساء من توسيع خياراتهن، وتحديدها بحرية من دون عقوبة أو وصمة عار.
وفيما يلي بعض الاعتبارات التي تجعل من الشراكة الزوجية صفقة غير مربحة:
• الوضع المادي للرجل:
ولا ترغب المرأة الفقيرة بالزواج من الرجل الذي يعاني من صعوبات مادية، بسبب اعتقادها أن ذلك الأمر سيجعل الأمور الاقتصادية أكثر سوءاً. ويذكر، أن بعض النساء الأمهات في المجتمع الأمريكي يفضلن الاعتماد على الدعم الحكومي، عوضاً عن الاقتران برجل لا يتحمل مسؤولية إعالة أسرته.
• نجاح المراة المهني والتفوق الاقتصادي:
والجدير بالذكر، أن المرأة التي تتمتع بمستوى عال من النجاح، تصبح العلاقة الزوجية في نهاية سلم أولوياتها. وعلاوة على ذلك، لا تحتاج المرأة المتفوقة مهنياً واقتصادياً إلى الاقتران برجل في مستوى التفوق ذاته. وتعتقد هذه الفئة من النساء بوجود فرصة أفضل للاقتران برجل ذو مواصفات أكثر تميزاً، وقد يفضلن الانتظار حتى التعرف بهذا الرجل.
• عدم رغبة المرأة بقيامها بتضحيات تقليدية:
وتعزف الكثير من النساء عن الزواج بسبب عدم رغبتهن في الارتباط بالأدوار التقليدية للمرأة، التي تقوم على فكرة النوع الاجتماعي، والقيام بالأمور المنزلية، ودورها بمثابة أم كما يراها المجتمع.
• التكاليف المادية للحياة الزوجية:
ترى بعض النساء أن الحياة الزوجية تتطلب منهن الكثير من الالتزامات المادية.
• الخيانة الزوجية:
وتعاني بعض النساء من شعورهن باحتمال قيام الرجل بعلاقات غرامية بعد الزواج، وخيانتهن، ما يجعلهن يتخذن مواقف رافضة للزواج.
• انتظار الرجل المناسب:
وتعد رغبة النساء للوقوع في الحب والتعرف إلى الرجل المناسب الذي يبادلهن مشاعر الحب ذاتها من بين أهم العوامل التي تجعل المراة تتأخر عن الزواج أو تعزف عنه. وتعتقد تلك النساء، بعدم ضرورة الزواج فقط لتحقيق "هدف" الزواج بحد ذاته، خصوصاً أن المرأة كلما كبرت في السن، أصبحت صعبة المراس، ما ينعكس بشكل أكبر على خياراتها. cnn
وزادت فئة النساء العازبات بشكل طوعي في المجتمعات الأوروبية وبأسلوب بطيئ مع مرور الوقت، وارتفعت نسبة الوظائف ذات الدخل الجيد، والحماية القانونية من الاستغلال الاقتصادي والجسدي، وتوفير وسائل تحديد النسل الموثوق بها، وإمكانية تحقيق الذات في الكثير من المهن والتجارب المثيرة.
وتتزوج العديد من النساء في سن متأخرة في وقتنا الحالي، أو يرتبط بعضهن بعلاقات قصيرة المدى مع شركائهن، بلا اتخاذ خطوة الزواج والالتزام.
وحالياً، تعتبر نسبة 53 في المائة من النساء اللواتي بلغن سن الثامنة عشرة في صفوف النساء العازبات، إذ يوجد لديهن خيارات أكثر تسمح لهن بصياغة نمط حياتهن، وتحييد موضوع الزواج جانباً.
ويتمثل السؤال فيما إذا كانت تلك الطفرة أو الثورة أمراً طبيعياً، أو حالة سيئة، أو مسألة تستدعي القلق؟
والجدير بالذكر، أن التضحيات والتنازلات التي قدمتها النساء حول العالم في سبيل تطوير مجتمعاتهن لا تعد ولا تحصى. وفي هذه الحالة، يشعر بعض الأشخاص من شعور بالقلق بسبب تأخير أو عزوف النساء عن الزواج، ومدى تأثير هذا الأمر سلبياً على أهمية الأسرة في مجتمعاتنا.
وبقدر أهمية الحياة الزوجية والأسرية، تعتبر حالة عدم زواج النساء، بمثابة علامة فارقة في التاريخ، حيث تمكنت النساء من توسيع خياراتهن، وتحديدها بحرية من دون عقوبة أو وصمة عار.
وفيما يلي بعض الاعتبارات التي تجعل من الشراكة الزوجية صفقة غير مربحة:
• الوضع المادي للرجل:
ولا ترغب المرأة الفقيرة بالزواج من الرجل الذي يعاني من صعوبات مادية، بسبب اعتقادها أن ذلك الأمر سيجعل الأمور الاقتصادية أكثر سوءاً. ويذكر، أن بعض النساء الأمهات في المجتمع الأمريكي يفضلن الاعتماد على الدعم الحكومي، عوضاً عن الاقتران برجل لا يتحمل مسؤولية إعالة أسرته.
• نجاح المراة المهني والتفوق الاقتصادي:
والجدير بالذكر، أن المرأة التي تتمتع بمستوى عال من النجاح، تصبح العلاقة الزوجية في نهاية سلم أولوياتها. وعلاوة على ذلك، لا تحتاج المرأة المتفوقة مهنياً واقتصادياً إلى الاقتران برجل في مستوى التفوق ذاته. وتعتقد هذه الفئة من النساء بوجود فرصة أفضل للاقتران برجل ذو مواصفات أكثر تميزاً، وقد يفضلن الانتظار حتى التعرف بهذا الرجل.
• عدم رغبة المرأة بقيامها بتضحيات تقليدية:
وتعزف الكثير من النساء عن الزواج بسبب عدم رغبتهن في الارتباط بالأدوار التقليدية للمرأة، التي تقوم على فكرة النوع الاجتماعي، والقيام بالأمور المنزلية، ودورها بمثابة أم كما يراها المجتمع.
• التكاليف المادية للحياة الزوجية:
ترى بعض النساء أن الحياة الزوجية تتطلب منهن الكثير من الالتزامات المادية.
• الخيانة الزوجية:
وتعاني بعض النساء من شعورهن باحتمال قيام الرجل بعلاقات غرامية بعد الزواج، وخيانتهن، ما يجعلهن يتخذن مواقف رافضة للزواج.
• انتظار الرجل المناسب:
وتعد رغبة النساء للوقوع في الحب والتعرف إلى الرجل المناسب الذي يبادلهن مشاعر الحب ذاتها من بين أهم العوامل التي تجعل المراة تتأخر عن الزواج أو تعزف عنه. وتعتقد تلك النساء، بعدم ضرورة الزواج فقط لتحقيق "هدف" الزواج بحد ذاته، خصوصاً أن المرأة كلما كبرت في السن، أصبحت صعبة المراس، ما ينعكس بشكل أكبر على خياراتها. cnn