مقتل 800 شخص باشتباكات «داعش» والأكراد في كوباني
جو 24 : قتل 815 شخصا منذ بدء تنظيم داعش هجومه على منطقة عين العرب «كوباني» في 16 أيلول الماضي وحتى منتصف ليل امس الاول.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان امس إن المرصد تمكن من توثيق مقتل 21 مدنيا كرديا، فيما ارتفع إلى 302 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية «الأسايش»، الذين قتلوا خلال قصف واشتباكات مع «داعش».
واشار المرصد إلى أن عناصر «داعش» الذين قتلوا خلال الاشتباكات بلغ 481 مقاتلا، بينما لقي ما لا يقل عن 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة الداعمة لوحدات الحماية حتفهم خلال اشتباكات مع تنظيم داعش في ريف مدينة عين العرب «كوباني».
وافاد المرصد امس بان تنظيم «داعش» فشل للمرة الرابعة في السيطرة على حي الجمرك شمال مدينة عين العرب «كوباني» .
وقال المرصد أن ذلك يأتي في محاولة من التنظيم لمحاصرة مقاتلي وحدات الحماية في المدينة، وقطع خطوط الإمداد ونقل الجرحى إلى الأراضي التركية.
وعلى صعيد آخر قالت مصادر إن الاشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في منطقة سوق الهال استمرت إلى ما بعد منتصف ليل السبت الاحد، في محيط سوق الهال، والأطراف الشمالية لحيي الصناعة وكانيَ عَرَبَان في مدينة عين العرب «كوباني».
وحسب المصادر، دارت اشتباكات بين وحدات الحماية وعناصر التنظيم في الجبهة الجنوبية لمدينة عين العرب «كوباني»، ما أدى لمقتل سبعة عناصر على الأقل، من تنظيم «الدولة الإسلامية»، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي وحدات الحماية.
وعلم المرصد السوري، من مصادر موثوقة، أن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي نفذوا عملية نوعية استهدفوا فيها عربتين لتنظيم «الدولة الإسلامية» بين قريتي بيندر وسوسانة، في عمق الريف الغربي لمدينة عين العرب «كوباني»، وهناك معلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.
من ناحية ثانية، اعلنت وزارة الدفاع العراقية امس عن مقتل 300 من عناصر تنظيم داعش وتحرير عدد من القرى في عملية عسكرية لملاحقة التنظيم من أجل تحرير مدينة بيجي. وذكر بيان لوزارة الدفاع امس: «تمكنت قواتنا بقيادة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي قائد عمليات صلاح الدين من تحرير قرية البوطعمة والحجاج وقتل اكثر من ارهابي وتفكيك ففق عبوة ناسفة ومعالجة فو عجلة مفخخة ومن بين القتلى عدد كبير من قادة المجاميع الإرهابية وان العمليات العسكرية مستمرة باتجاه بيحي».
واوضح «ان القطعات العسكرية في قيادة عمليات صلاح الدين والقطعات المتجحفلة معها مستمرة في تطهير الطرق والمدن المجاورة باتجاه قضاء بيجي والمناطق المحيطة بها وبإسناد جهد هندسي وجوي واستخباراتي متميز حيث تم متابعة وملاحقة ثلاث عجلات مفخخة يقودها انتحاريون كانت تحاول ان تستهدف القطعات الامنية المتقدمة وتمكنت القوات المسلحة من اجهاض وتدمير وقتل من فيها كما تم قتل ما يسمى قائد شرطة بيجي الإرهابي «ياسر عبود المعين».
وصرح قائد كبير في الجيش العراقي اليوم السبت بان القوات العراقية تمكنت من قتل 20 من مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية، من بينهم اجانب في مدينة كركوك.
وقال الفريق الركن عبد الامير محمد الزيدي قائد عليات دجلة العسكرية في تصريح صحفي «ان قوات عراقية نفذت عملية عسكرية واسعة قامت بها قوات من الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الوطني لمطاردة عناصر داعش من مناطق تلال حمرين من ثلاثة محاور أولها البوابة الشمالية لمقر الفيلق الثاني والمحور الآخر من بحيرة حمرين والثالث من منطقة الصفرة في ناحية العظيم اسفرت عن مقتل 20 مسلحان من بينهم من جنسيات عربية، وتدمير أربع آليات إحداها محملة بسلاح أحادي».
وتمكنت قوات الأمن العراقية من السيطرة على معظم بلدات جرف الصخر قرب العاصمة بغداد من أيدي مسلحي «داعش»، الذين فروا باتجاه مدينة الفلوجة الغربية.
وقالت مصادر عسكرية إن القوات العراقية ومسلحين موالين سيطروا على معظم بلدات جرف الصخر قرب بغداد من أيدي المقاتلين، ما دفعهم إلى الفرار باتجاه مدينة الفلوجة الغربية التي يسيطر عليها التنظيم، بينما لا يزال القتال محتدماً قرب جسر يربط جرف الصخر بالأنبار.
كما أن القوات تقدمت إلى مناطق الفاضلية باتجاه عامرية الفلوجة من جهة الشمال الغربي لملاحقة المتطرفين المنسحبين من جرف الصخر.
وأضافت المصادر أن العملية العسكرية لتحرير أكبر معاقل المتطرفين جنوب البلاد خطط لها منذ شهرين، أما وزير الداخلية محمد الغبان فقال إن العملية العسكرية انطلقت بدعم جوي عراقي ولم يكن لطائرات التحالف الدولي دور فيها. هذا.. وتتأهب القوات الحكومية لعملية كبيرة ضدهم وملاحقتهم بعد أن رفعت العلم العراقي على مكاتب الحكومة في المنطقة.
وبحسب محللين، فإن السيطرة الكاملة على جرف الصخر تمكن السلطات العراقية من منع المسلحين الاقتراب أكثر من العاصمة والحفاظ على الروابط بمعاقلهم في محافظة الأنبار الغربية.
من جانب آخر استعادت القوات الكردية بلدة زمار الشمالية وعدداً من القرى المحيطة بها بعد أن شنت طائرات التحالف غارات مكثفة على مواقع المتطرفين في المنطقة. ورأى محللون أن نجاح الأكراد في السيطرة على زمار قد يمكنهم من تعطيل خطوط إمداد المسلحين إلى بلدات ومدن قريبة. كما أنه أصبح من السهل عليهم التقدم إلى ناحية زنجار حيث يحاصر المسلحون أفراداً من الأقلية اليزيدية فوق الجبل.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 22 غارة على مواقع المسلحين خلال اليومين الماضيين شملت مناطق قرب سد الموصل ومدينة الفلوجة ومدينة بيجي في الشمال التي تضم مصفاة النفط.
الى ذلك، استقبل وزير الخارجية سعود الفيصل امس في منزله بالرياض الجنرال جون ار آلن منسق التحالف الدولي للحرب على تنظيم داعش والوفد المرافق له.
وجرى خلال الاستقبال بحث الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى استعراض علاقات التعاون بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والأمور ذات الاهتمام المشترك ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس».
في تطور اخر، قال مسؤول كبير بحكومة كردستان العراق ان اكراد العراق لن يشاركوا مباشرة في القتال الدائر في كوباني، لكن سيقدموا دعما مدفعيا.(وكالات)
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان امس إن المرصد تمكن من توثيق مقتل 21 مدنيا كرديا، فيما ارتفع إلى 302 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية «الأسايش»، الذين قتلوا خلال قصف واشتباكات مع «داعش».
واشار المرصد إلى أن عناصر «داعش» الذين قتلوا خلال الاشتباكات بلغ 481 مقاتلا، بينما لقي ما لا يقل عن 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة الداعمة لوحدات الحماية حتفهم خلال اشتباكات مع تنظيم داعش في ريف مدينة عين العرب «كوباني».
وافاد المرصد امس بان تنظيم «داعش» فشل للمرة الرابعة في السيطرة على حي الجمرك شمال مدينة عين العرب «كوباني» .
وقال المرصد أن ذلك يأتي في محاولة من التنظيم لمحاصرة مقاتلي وحدات الحماية في المدينة، وقطع خطوط الإمداد ونقل الجرحى إلى الأراضي التركية.
وعلى صعيد آخر قالت مصادر إن الاشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في منطقة سوق الهال استمرت إلى ما بعد منتصف ليل السبت الاحد، في محيط سوق الهال، والأطراف الشمالية لحيي الصناعة وكانيَ عَرَبَان في مدينة عين العرب «كوباني».
وحسب المصادر، دارت اشتباكات بين وحدات الحماية وعناصر التنظيم في الجبهة الجنوبية لمدينة عين العرب «كوباني»، ما أدى لمقتل سبعة عناصر على الأقل، من تنظيم «الدولة الإسلامية»، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي وحدات الحماية.
وعلم المرصد السوري، من مصادر موثوقة، أن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي نفذوا عملية نوعية استهدفوا فيها عربتين لتنظيم «الدولة الإسلامية» بين قريتي بيندر وسوسانة، في عمق الريف الغربي لمدينة عين العرب «كوباني»، وهناك معلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.
من ناحية ثانية، اعلنت وزارة الدفاع العراقية امس عن مقتل 300 من عناصر تنظيم داعش وتحرير عدد من القرى في عملية عسكرية لملاحقة التنظيم من أجل تحرير مدينة بيجي. وذكر بيان لوزارة الدفاع امس: «تمكنت قواتنا بقيادة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي قائد عمليات صلاح الدين من تحرير قرية البوطعمة والحجاج وقتل اكثر من ارهابي وتفكيك ففق عبوة ناسفة ومعالجة فو عجلة مفخخة ومن بين القتلى عدد كبير من قادة المجاميع الإرهابية وان العمليات العسكرية مستمرة باتجاه بيحي».
واوضح «ان القطعات العسكرية في قيادة عمليات صلاح الدين والقطعات المتجحفلة معها مستمرة في تطهير الطرق والمدن المجاورة باتجاه قضاء بيجي والمناطق المحيطة بها وبإسناد جهد هندسي وجوي واستخباراتي متميز حيث تم متابعة وملاحقة ثلاث عجلات مفخخة يقودها انتحاريون كانت تحاول ان تستهدف القطعات الامنية المتقدمة وتمكنت القوات المسلحة من اجهاض وتدمير وقتل من فيها كما تم قتل ما يسمى قائد شرطة بيجي الإرهابي «ياسر عبود المعين».
وصرح قائد كبير في الجيش العراقي اليوم السبت بان القوات العراقية تمكنت من قتل 20 من مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية، من بينهم اجانب في مدينة كركوك.
وقال الفريق الركن عبد الامير محمد الزيدي قائد عليات دجلة العسكرية في تصريح صحفي «ان قوات عراقية نفذت عملية عسكرية واسعة قامت بها قوات من الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الوطني لمطاردة عناصر داعش من مناطق تلال حمرين من ثلاثة محاور أولها البوابة الشمالية لمقر الفيلق الثاني والمحور الآخر من بحيرة حمرين والثالث من منطقة الصفرة في ناحية العظيم اسفرت عن مقتل 20 مسلحان من بينهم من جنسيات عربية، وتدمير أربع آليات إحداها محملة بسلاح أحادي».
وتمكنت قوات الأمن العراقية من السيطرة على معظم بلدات جرف الصخر قرب العاصمة بغداد من أيدي مسلحي «داعش»، الذين فروا باتجاه مدينة الفلوجة الغربية.
وقالت مصادر عسكرية إن القوات العراقية ومسلحين موالين سيطروا على معظم بلدات جرف الصخر قرب بغداد من أيدي المقاتلين، ما دفعهم إلى الفرار باتجاه مدينة الفلوجة الغربية التي يسيطر عليها التنظيم، بينما لا يزال القتال محتدماً قرب جسر يربط جرف الصخر بالأنبار.
كما أن القوات تقدمت إلى مناطق الفاضلية باتجاه عامرية الفلوجة من جهة الشمال الغربي لملاحقة المتطرفين المنسحبين من جرف الصخر.
وأضافت المصادر أن العملية العسكرية لتحرير أكبر معاقل المتطرفين جنوب البلاد خطط لها منذ شهرين، أما وزير الداخلية محمد الغبان فقال إن العملية العسكرية انطلقت بدعم جوي عراقي ولم يكن لطائرات التحالف الدولي دور فيها. هذا.. وتتأهب القوات الحكومية لعملية كبيرة ضدهم وملاحقتهم بعد أن رفعت العلم العراقي على مكاتب الحكومة في المنطقة.
وبحسب محللين، فإن السيطرة الكاملة على جرف الصخر تمكن السلطات العراقية من منع المسلحين الاقتراب أكثر من العاصمة والحفاظ على الروابط بمعاقلهم في محافظة الأنبار الغربية.
من جانب آخر استعادت القوات الكردية بلدة زمار الشمالية وعدداً من القرى المحيطة بها بعد أن شنت طائرات التحالف غارات مكثفة على مواقع المتطرفين في المنطقة. ورأى محللون أن نجاح الأكراد في السيطرة على زمار قد يمكنهم من تعطيل خطوط إمداد المسلحين إلى بلدات ومدن قريبة. كما أنه أصبح من السهل عليهم التقدم إلى ناحية زنجار حيث يحاصر المسلحون أفراداً من الأقلية اليزيدية فوق الجبل.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 22 غارة على مواقع المسلحين خلال اليومين الماضيين شملت مناطق قرب سد الموصل ومدينة الفلوجة ومدينة بيجي في الشمال التي تضم مصفاة النفط.
الى ذلك، استقبل وزير الخارجية سعود الفيصل امس في منزله بالرياض الجنرال جون ار آلن منسق التحالف الدولي للحرب على تنظيم داعش والوفد المرافق له.
وجرى خلال الاستقبال بحث الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى استعراض علاقات التعاون بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والأمور ذات الاهتمام المشترك ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس».
في تطور اخر، قال مسؤول كبير بحكومة كردستان العراق ان اكراد العراق لن يشاركوا مباشرة في القتال الدائر في كوباني، لكن سيقدموا دعما مدفعيا.(وكالات)