مستشفيات دمشق تستقبل الشبيحة وتختطف المدنيين
لا يكتفي النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة في دمشق العاصمة التي كان يعتقد أنها عصية على الجيش الحر.
ومع إعلان الجيش الحر معركة تحرير دمشق، وانتشار المعارك ما بين الجيش النظامي والحر في عدد من أحياء دمشق، فإن الجرحى والمصابين من المدنيين لا يجدون مستشفيات تستقبلهم في المدينة.
فالسلطات الأمنية تمنع دخول المرضى والجرحى المدنيين في كل من مستشفى المجتهد وابن النفيس والمواساة، وهي المستشفيات الأكبر من حيث الحجم والفاعلية الطبية في العاصمة، كما أنها الأقرب للحدث، حيث تأتي المواساة في منطقة المزة التي تلتهب منذ أمس، ومستشفى المجتهد يقع في منطقة المجتهد (امتداد حي الميدان)، ومستشفى ابن النفيس هو الأقرب لبرزة.
اختطاف مصابين
وتخصصت تلك المستشفيات في استقبال جرحى الجيش النظامي والشبيحة وقوى الأمن حصراً، هذا بالنسبة لوظيفة تلك المستشفيات حالياً، أما ما تفعله أيضاً بالإضافة لإخراج المرضى الموجودين سابقاً فيها فهو اختطاف المصابين المدنيين الذين يصلون إليها كما حدث في المحافظات الأخرى.
ما دعا أهالي الميدان إلى بث نداءات استغاثة على الإنترنت خصوصاً وأن الإصابات في حي الميدان بالعشرات من النساء والشيوخ والأطفال، ولا توجد مواد إسعافية. العربية