لا تستعجلوا على “الكذبة الأكبر” في عالم الكرة!
جو 24 : “بالوتيلي أنت أكبر كذبة في عالم كرة القدم”، طبعا أنا لا أقول هذه العبارة عن حبيبي، وأحد أهم أسباب ظهور “كلاشنكورة”!
إنها عبارة قالها بارتون وهو لاعب إنجليزي مشاكس في نادي كوينز بارك رينجرز، فريق حبيبي ريدناب! لكن يبدو أن الرجل لديه وجهة نظر.. فبالوتيلي لم يقدم شيء مميز منذ أيام أنتر ميلان مورينيو! في السيتي كان احتياطيا أغلب الوقت، ولم يقدم إلا تسريحات شعر مميزة!
في ميلان لم يفعل شيء، باستثناء حفلات البونجا بونجا غالباً! حتى أن بيرلسكوني خرج وقال: “لقد تم شراؤه ضد إرادتي”! وتناسى بيرلسكوني إنه وصف بالوتيلي قبل شرائه بـ”التفاحة الفاسدة”، وبعد شرائه قال إن وصفه بالوتليلي بذلك.. كان مجرد خدعة! عموما يا سيلفيو، لا شيء في ميلان يحدث ضد إرادتك.. ولا أتحدث عن النادي فقط!
بالوتيلي لم يفعل شيء في ليفربول حتى الآن، سجل هدف واحد فقط.. وضد فريق بلغاري، لا أعرف اسمه! وأعتقد أن أي شخص يقرأ هذا الكلام حالياً، وليس سميناً جداً، يستيطع أن يسجل أكثر! بالوتيلي قال منذ مدة: “أعلم أن الجميع ينتظر مني أهداف أكثر، ويتوقع فاعلية أكبر، وأنا أعدهم بذلك، لكن أحتاج فقط لبعض الوقت”، عار عليكم يا جماهير الليفر، أمهلوا الرجل بعض الوقت وسيسجل.. في ميلان لم يمهلوه الوقت الكافي، فقط عامين!
وكلنا نعلم أن “عامين” ليست شيء يذكر في حياة الإنسان! فلهذه المدة قد يجلس الإنسان عاطلاً عن العمل بعد إنهاء دراسته الجامعية! هذا في الدول المحترمة، أما في الدول المحترمة.. قليلاً! فإنه ينتظر سبع سنوات! وإن لم يمت! أو لم يُسجن! أو لم يكتئب ويدخل مستشفى الأمراض العقلية! إن لم يحدث كل ذلك.. يحصل على وظيفة مناسبة جداً.. لابن الجيران! بينما ابن الجيران، مات أو جن أو سجن.. الحكومة ستضمن ذلك! فلا يمكن توفير وظائف للجميع! فحينها، من سيكون في السجن؟!
بالوتيلي قال أيضاً: “لو كنت مدربا للفريق لوضعت مهاجمين في الأمام، لكن رودجرز يحب أن أكون وحيدا في المقدمة”، أولاً، لو كنت أنت مدربا للفريق، لتحول ليفربول من نادي رياضي، إلى نادي للتعري! ثانيا، لم تكمل يومين في الفريق، وتتحدث عن ماذا ستفعل لو كنت مدربا؟! في هذه الحال، ماذا يقول جيرارد؟! هل يقول: “لو كنت أنا الملكة إليزابيث”!
ثالثا، خطأ رودجرز الوحيد أنه تركك وحيداً، ونحن نعلم أنه بالنسبة لرجل كرنفالي مثلك! الوحدة أمر قاتل! وتامر حسني قالها بوضوح: “الوحدة بتقتلني، ولا حد بيسألني: أنت عامل أيه؟”! لذلك، ومن دون سخرية، على جماهير ليفربول أن تستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وترفع لافتة عريضة في المباراة المقبلة وتكتب عليها: “بالوتيلي.. أنت عامل أيه؟!”.
أخشى أن يصبح بالوتيلي هو أنيلكا الجديد! بدلاً من أن يصبح اللاعب الأفضل في العالم كما كان يُقال! يلعب في 100 نادي في مشواره حتى يصل سن الأربعين.. كل ذلك، بفضل موسم واحد جيد في حياته!
إنها عبارة قالها بارتون وهو لاعب إنجليزي مشاكس في نادي كوينز بارك رينجرز، فريق حبيبي ريدناب! لكن يبدو أن الرجل لديه وجهة نظر.. فبالوتيلي لم يقدم شيء مميز منذ أيام أنتر ميلان مورينيو! في السيتي كان احتياطيا أغلب الوقت، ولم يقدم إلا تسريحات شعر مميزة!
في ميلان لم يفعل شيء، باستثناء حفلات البونجا بونجا غالباً! حتى أن بيرلسكوني خرج وقال: “لقد تم شراؤه ضد إرادتي”! وتناسى بيرلسكوني إنه وصف بالوتيلي قبل شرائه بـ”التفاحة الفاسدة”، وبعد شرائه قال إن وصفه بالوتليلي بذلك.. كان مجرد خدعة! عموما يا سيلفيو، لا شيء في ميلان يحدث ضد إرادتك.. ولا أتحدث عن النادي فقط!
بالوتيلي لم يفعل شيء في ليفربول حتى الآن، سجل هدف واحد فقط.. وضد فريق بلغاري، لا أعرف اسمه! وأعتقد أن أي شخص يقرأ هذا الكلام حالياً، وليس سميناً جداً، يستيطع أن يسجل أكثر! بالوتيلي قال منذ مدة: “أعلم أن الجميع ينتظر مني أهداف أكثر، ويتوقع فاعلية أكبر، وأنا أعدهم بذلك، لكن أحتاج فقط لبعض الوقت”، عار عليكم يا جماهير الليفر، أمهلوا الرجل بعض الوقت وسيسجل.. في ميلان لم يمهلوه الوقت الكافي، فقط عامين!
وكلنا نعلم أن “عامين” ليست شيء يذكر في حياة الإنسان! فلهذه المدة قد يجلس الإنسان عاطلاً عن العمل بعد إنهاء دراسته الجامعية! هذا في الدول المحترمة، أما في الدول المحترمة.. قليلاً! فإنه ينتظر سبع سنوات! وإن لم يمت! أو لم يُسجن! أو لم يكتئب ويدخل مستشفى الأمراض العقلية! إن لم يحدث كل ذلك.. يحصل على وظيفة مناسبة جداً.. لابن الجيران! بينما ابن الجيران، مات أو جن أو سجن.. الحكومة ستضمن ذلك! فلا يمكن توفير وظائف للجميع! فحينها، من سيكون في السجن؟!
بالوتيلي قال أيضاً: “لو كنت مدربا للفريق لوضعت مهاجمين في الأمام، لكن رودجرز يحب أن أكون وحيدا في المقدمة”، أولاً، لو كنت أنت مدربا للفريق، لتحول ليفربول من نادي رياضي، إلى نادي للتعري! ثانيا، لم تكمل يومين في الفريق، وتتحدث عن ماذا ستفعل لو كنت مدربا؟! في هذه الحال، ماذا يقول جيرارد؟! هل يقول: “لو كنت أنا الملكة إليزابيث”!
ثالثا، خطأ رودجرز الوحيد أنه تركك وحيداً، ونحن نعلم أنه بالنسبة لرجل كرنفالي مثلك! الوحدة أمر قاتل! وتامر حسني قالها بوضوح: “الوحدة بتقتلني، ولا حد بيسألني: أنت عامل أيه؟”! لذلك، ومن دون سخرية، على جماهير ليفربول أن تستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وترفع لافتة عريضة في المباراة المقبلة وتكتب عليها: “بالوتيلي.. أنت عامل أيه؟!”.
أخشى أن يصبح بالوتيلي هو أنيلكا الجديد! بدلاً من أن يصبح اللاعب الأفضل في العالم كما كان يُقال! يلعب في 100 نادي في مشواره حتى يصل سن الأربعين.. كل ذلك، بفضل موسم واحد جيد في حياته!