حماية المستهلك تدعو الحكومة تشديد قبضتها الرقابية على ملف الغذاء
جو 24 : طالب رئيس "حماية المستهلك" الدكتور محمد عبيدات الحكومة بضرورة تشديد قبضتها الرقابية على ملف الغذاء عموما، وذلك في أعقاب ضبط 200 طن من مادة الارز الفاسد في مستودعات احدى الشركات الكبرى،بالاضافة الى إغلاق العديد من المطاعم والمحلات ذات الشهرة الكبيرة في العاصمة مؤخرا.
وقال الدكتور عبيدات في بيان صحفي اليوم الاثنين ان ملف الغذاء الوطني من الملفات ذات الأهمية البالغة الخطورة، نظرا لارتباطه مباشرة بصحة أبناء الوطن، وكذلك انعكاساته السلبية على الاقتصاد الوطني عموما وسمعة الغذاء الأردني.
كما طالب رئيس "حماية المستهلك" بضرورة اجراء حملات رقابية مكثفة ومفاجئة لكافة مستودعات الشركات الكبرى والمطاعم للتأكد من صحة وسلامة الغذاء الذي يقدم لأبناء الوطن، مؤكدا ان "حماية المستهلك" وعبر مسيرتها الحمائية تدرك حجم الخطر الذي يشكله هذا الملف، خاصة في ظل تزايد اعداد ضعاف النفوس الذي ليس لهم هما سوى جني المزيد من الارباح على حساب جيب وصحة المستهلك الذي هو أغلى ما يملك الوطن.
كما طالب الجهات الرقابية وفي مقدمتها مؤسسة الغذاء والدواء الى تكثيف جهودها حفاظا على غذاء ودواء المواطنين، بعيدا عن حملات "الفزعة" والبهرجات الاعلامية الموسمية، اذ ان الموضوع بات خطيرا ولا يحتمل الصبر.
وجدد رئيس "حماية المستهلك" التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرا الى انه في ظل غياب هذه المرجعية سيبقى التغول على حقوق المستهلكين سيد الموقف، ولن نصل الى معادلة من التوازن المنشود بين حقوق ومسؤوليات العملية التبادلية.
وقال الدكتور عبيدات في بيان صحفي اليوم الاثنين ان ملف الغذاء الوطني من الملفات ذات الأهمية البالغة الخطورة، نظرا لارتباطه مباشرة بصحة أبناء الوطن، وكذلك انعكاساته السلبية على الاقتصاد الوطني عموما وسمعة الغذاء الأردني.
كما طالب رئيس "حماية المستهلك" بضرورة اجراء حملات رقابية مكثفة ومفاجئة لكافة مستودعات الشركات الكبرى والمطاعم للتأكد من صحة وسلامة الغذاء الذي يقدم لأبناء الوطن، مؤكدا ان "حماية المستهلك" وعبر مسيرتها الحمائية تدرك حجم الخطر الذي يشكله هذا الملف، خاصة في ظل تزايد اعداد ضعاف النفوس الذي ليس لهم هما سوى جني المزيد من الارباح على حساب جيب وصحة المستهلك الذي هو أغلى ما يملك الوطن.
كما طالب الجهات الرقابية وفي مقدمتها مؤسسة الغذاء والدواء الى تكثيف جهودها حفاظا على غذاء ودواء المواطنين، بعيدا عن حملات "الفزعة" والبهرجات الاعلامية الموسمية، اذ ان الموضوع بات خطيرا ولا يحتمل الصبر.
وجدد رئيس "حماية المستهلك" التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرا الى انه في ظل غياب هذه المرجعية سيبقى التغول على حقوق المستهلكين سيد الموقف، ولن نصل الى معادلة من التوازن المنشود بين حقوق ومسؤوليات العملية التبادلية.
تابعو الأردن 24 على 
