تجاوزات التعيينات في المناصب القيادية مستمرة، الاوقاف نموذجا..؟
جو 24 : محمود الشمايلة- يتجه مجلس الوزراء خلال الأيام القليلة القادمة لاعلان "سعداء الحظ" الذين سيشغلون عدة مواقع عليا، ولعل أبرزها منصب أمين عام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية.
اللافت في هذه التعيينات وتحديدا موقع الأمين العام، ان الحكومة لم تعلن عنه كما فعلت في عدة مرات سابقة، ويبدو انها فضلت نهج الغرف المغلقة والتنسيب بأسماء لها خصوصيتها لدى أصحاب القرار.
من بين الأسماء المطروحة، يبدو ان مدير عام صندوق الحج الحالي وائل عربيات سيكون "صاحب الحظ السعيد" والأقرب للظفر به، وربما يكون قد فُرض فعلا على وزير الأوقاف الدكتور هايل داود.
خلال تصريحات رئيس الوزراء عبدالله النسور السابقة، كانت التأكيدات دوما ان تعيينات المواقع القيادية لا بدّ ان تمر بمراحل تضمن الشفافية واثبات حقّ كل مواطن مؤهل بالمنافسة على المواقع وعدم تركها عرضة للمحسوبيات، لكن الأمر لم يعد كذلك.
ورغم ان عربيات "وائل" معار من الجامعة الأردنية ولا يجوز نقله لوظيفة أخرى إلا بتغيير كتاب الإعارة، وان درجته عليا ويجب ان يقدم استقالته قبل نقله لوظيفة درجة عليا، وربما لم يكن وزير الأوقاف نفسه راضيا عن الأمر، إلا ان ذلك لا يثن البعض عن ممارسة الضغوطات في الغرف المغلقة لتعيين عربيات في منصب الأمين العام.
لا نعلم حقيقة مدى رضا الوزير داود عن تعيين وائل عربيات في منصب الأمين العام، بخاصة وانه سيحتاج لبذل جهد كبير لاقناع المتابعين حول أحقية عربيات، خاصة في ظل وجود عبدالمنعم الحياري في موقع مدير عام تنمية أموال الوقف، وفيصل الحياري مديرا عاما لصندوق تنمية أموال الأيتام، والدكتور الكيلاني مديرا لمعهد الملك عبدالله للوعظ.
في تعيينات مثل تسمية مدير عام الجمارك، لم يكن الأمر شفافا بشكل كامل وجيء بشخصية لم تكن مطروحة أصلا، لكن المتابعين شهدوا في البداية اجراءات مريحة شعر فيها المواطن العادي انه ينافس على الموقع ولديه فرصة ليتولى المنصب؛ فقد أُعلن عن الوظيفة وأجريت اختبارات ومقابلات للمتقدمين، لكن اليوم يبدو ان النسور لم ترقه تلك الدوامة -ربما لايمانه ان الأمر شكلي- فذهبت الحكومة للتنسيب بتعيين عربيات.. لتعود الشكوك التي حامت حول تعيين المهندس محمد الحياري مديرا عاما للاقراض الزراعي كي تثور مرة أخرى.
اللافت في هذه التعيينات وتحديدا موقع الأمين العام، ان الحكومة لم تعلن عنه كما فعلت في عدة مرات سابقة، ويبدو انها فضلت نهج الغرف المغلقة والتنسيب بأسماء لها خصوصيتها لدى أصحاب القرار.
من بين الأسماء المطروحة، يبدو ان مدير عام صندوق الحج الحالي وائل عربيات سيكون "صاحب الحظ السعيد" والأقرب للظفر به، وربما يكون قد فُرض فعلا على وزير الأوقاف الدكتور هايل داود.
خلال تصريحات رئيس الوزراء عبدالله النسور السابقة، كانت التأكيدات دوما ان تعيينات المواقع القيادية لا بدّ ان تمر بمراحل تضمن الشفافية واثبات حقّ كل مواطن مؤهل بالمنافسة على المواقع وعدم تركها عرضة للمحسوبيات، لكن الأمر لم يعد كذلك.
ورغم ان عربيات "وائل" معار من الجامعة الأردنية ولا يجوز نقله لوظيفة أخرى إلا بتغيير كتاب الإعارة، وان درجته عليا ويجب ان يقدم استقالته قبل نقله لوظيفة درجة عليا، وربما لم يكن وزير الأوقاف نفسه راضيا عن الأمر، إلا ان ذلك لا يثن البعض عن ممارسة الضغوطات في الغرف المغلقة لتعيين عربيات في منصب الأمين العام.
لا نعلم حقيقة مدى رضا الوزير داود عن تعيين وائل عربيات في منصب الأمين العام، بخاصة وانه سيحتاج لبذل جهد كبير لاقناع المتابعين حول أحقية عربيات، خاصة في ظل وجود عبدالمنعم الحياري في موقع مدير عام تنمية أموال الوقف، وفيصل الحياري مديرا عاما لصندوق تنمية أموال الأيتام، والدكتور الكيلاني مديرا لمعهد الملك عبدالله للوعظ.
في تعيينات مثل تسمية مدير عام الجمارك، لم يكن الأمر شفافا بشكل كامل وجيء بشخصية لم تكن مطروحة أصلا، لكن المتابعين شهدوا في البداية اجراءات مريحة شعر فيها المواطن العادي انه ينافس على الموقع ولديه فرصة ليتولى المنصب؛ فقد أُعلن عن الوظيفة وأجريت اختبارات ومقابلات للمتقدمين، لكن اليوم يبدو ان النسور لم ترقه تلك الدوامة -ربما لايمانه ان الأمر شكلي- فذهبت الحكومة للتنسيب بتعيين عربيات.. لتعود الشكوك التي حامت حول تعيين المهندس محمد الحياري مديرا عاما للاقراض الزراعي كي تثور مرة أخرى.