القضاء البريطاني يسمح لامرأة بإنهاء حياة ابنتها المعاقة
جو 24 : سمحت محكمة بريطانية لامرأة بإنهاء حياة ابنتها المعاقة البالغة من العمر 12 عاماً، والتي تعاني من الشلل الكامل، والعمى، والتهاب السحايا، ووجود سوائل على الدماغ.
وكانت نانسي فيتزموريس قد ولدت عمياء، وخرساء، ومشلولة، وأخبر الأطباء والدتها أنها ستكون محظوظة إذا عاشت لسن الرابعة، إلا أن والدتها لم تفقد الأمل واعتنت بها طوال هذه السنين، حتى أصبحت الآلام، التي تعاني منها الطفلة لا تطاق.
وقالت تشارلوت فيتزموريس (36 عاما) للمحكمة "لقد ذهب الضوء من عينيها، وحل محله الخوف، والحنين إلى الراحة من الألم"، وأضافت "أدعوكم اليوم لمنح الراحة لنانسي، لأنها عانت بما فيه الكفاية".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن فيتزموريس قولها "كانت نانسي تصرخ وتتلوى من الألم لمدة 24 ساعة في اليوم، وكان عدم القدرة على مساعدتها أو تخفيف معاناتها أكثر مما يستطيع أي إنسان تحمله".
ووافق القاضي على طلب فيتزموريس في آب / أغسطس الماضي، وتوفيت نانسي بعد 14 يوما في مستشفى أورموند ستريت بلندن، بعد التوقف عن إعطائها الأغذية والعلاجات اللازمة لإبقائها على قيد الحياة.
وكانت نانسي فيتزموريس قد ولدت عمياء، وخرساء، ومشلولة، وأخبر الأطباء والدتها أنها ستكون محظوظة إذا عاشت لسن الرابعة، إلا أن والدتها لم تفقد الأمل واعتنت بها طوال هذه السنين، حتى أصبحت الآلام، التي تعاني منها الطفلة لا تطاق.
وقالت تشارلوت فيتزموريس (36 عاما) للمحكمة "لقد ذهب الضوء من عينيها، وحل محله الخوف، والحنين إلى الراحة من الألم"، وأضافت "أدعوكم اليوم لمنح الراحة لنانسي، لأنها عانت بما فيه الكفاية".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن فيتزموريس قولها "كانت نانسي تصرخ وتتلوى من الألم لمدة 24 ساعة في اليوم، وكان عدم القدرة على مساعدتها أو تخفيف معاناتها أكثر مما يستطيع أي إنسان تحمله".
ووافق القاضي على طلب فيتزموريس في آب / أغسطس الماضي، وتوفيت نانسي بعد 14 يوما في مستشفى أورموند ستريت بلندن، بعد التوقف عن إعطائها الأغذية والعلاجات اللازمة لإبقائها على قيد الحياة.