مضيفات الطيران معرّضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي
جو 24 : أثبت باحثون من جامعة جورجيا الأميركيّة في دراسة لهم نشرت في الـ International Archives of Occupational and Environmental Health أن اضطراب الساعة البيولوجيّة لدى المرأة يجعلها أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. فقد تبيّن أنّ التعرّض للضوء الاصطناعي، مثلاً، جراء بعض أنواع المهن، يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. ولتجنّب استخدام الضوء الاصطناعي، على النساء أن يحاولوا إنجاز مهامهم في النهار وليس بالليل، وأن يسعوا إلى النوم باكراً، إذ أثبتت العديد من الدراسات الرابط الشديد بين العوامل اليومية وسرطان الثدي. وقد درس الباحثون وضع مضيفات الطيران اللواتي يعملن في الليل والنهار واللواتي يمثّلن الفريق الأكثر عرضة لتقلّبات العوامل اليومية والمتأثرين بالأضواء الاصطناعية. من هنا تبيّن أنّ مضيفات الطيران أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. فعادة، يفرز الفرد هرمون الميلاتونين الذي يساعد في تعديل إيقاع الساعة البيولوجيّة. إنّما، عندما يتم تعطيل وقت النوم واليقظة عبر التعرّض للضوء الاصطناعي، تتأثر سلبياً عملية إفراز الميلاتونين. تهدف هذه الدراسة، إذاً، إلى تسليط الضوء على مخاطر العمل بدوامين، وإلى لفت نظر العاملين على هذا النوع من الوظائف ومخاطرها الصحية.