ارتفاع الطلب على المياه 40% في بعض مناطق المملكة بسبب اللجوء
جو 24 : طالب الدكتور حازم الناصر خلال مشاركته في المؤتمر الدولي المنعقد في برلين لدعم الدول المستضيفة للاجئين للتوصل الى اليات فاعلة لتقديم الدعم المطلوب للاجئين ومستضيفيهم بمشاركة رسمية أردنية و اكثر من 40 دولة ومنظمات عالمية ودولية وعدد من المعنيين من مختلف دول العالم الى مزيد من الاهتمام وزيادة حجم الدعم المقدم لمواجهة الاعباء التي تتعاظم يوما بعد يوم خاصة على قطاعي المياه والطاقة خاصة وان الاردن تقدم على قائمة الدول الاكثر فقرا بالمياه .
وبين الناصر ان الاردن وبرغم عظم التحديات التي يواجهها وخاصة تبعات الازمات الاقليمية التي تحيط به واخرها الازمة السورية وما نتج عنها من اعباء جسيمة بسبب لجوء مئات الالاف من الاشقاء السوريين الى المملكة وكذلك ارتفاع اسعار الطاقة وتوقف امدادات الغاز المصري التي أثرت بشكل كبير على خطط التنمية الوطنية وحملت الحكومة والمواطن الاردني اعباء كبيرة لاتطاق .
واكد الناصر ان الواقع المائي الاردني يواجه تحديات تتزايد داعيا الى تعزيز الشراكة فيما بين الدول المستضيفة والدول المانحة لمواجهة تبعات هذه القضية التي أصبحت تؤرق الحكومات المستضيفة وكذلك المجتمعات المستضيفة للاجئين من خلال زيادة حجم المساعدات واقامة المشروعات الكفيلة بتطوير واقعها وتفعيل الدعم الانساني .
واوضح ان ما يعانيه الاردن اليوم لم يعد خافيا على أحد خاصة وانه اصبح ثاني افقر الدول عالميا بالمياه ومياهه لاتكفي اكثر من 3 ملايين نسمة نتيجة الضغوط الشديدة التي يتعاطى معها في تلبية احتياجات مايزيد على 11 مليون انسان يشكل اللاجئين السوريين لوحدهم اكثر من 1,5 مليون نسمة اضافة الى الظروف المناخية والاحتباس الحراري والتي تقلص فرص تأمين كميات مياه تلبي الاحتياجات اليومية لمحتاجيها داعيا الى توفير الدعم الكافي واللازم لايجاد الحلول لمشاكل المياه والتفكير برؤى بعيدة المدى لتعزيز ادارة موارد المياه المتناقصة .
واستعرض الناصر النموذج الاردني في التعاطي وادارة عمليات الاغاثة والتنمية في آن واحد رغم قلة الامكانيات ومحدوديتها مؤكدا ان الاردن وبرغم معظلة الطاقة والمياه الا انه نجح وقدم انموذجا رائدا في ايصال المياه للمجتمعات المحلية ومجتمعات اللاجئين من خلال مبادرات ريادية واشراك المجتمعات المحلية بادارة موارد المياه جنبا الى جنب مع الاستفادة من الخبرات الحديثة من خلال القطاع الخاص والمنظمات الدولية ، حيث بين ان استمرار توافد اعداد كبيرة من اللاجئين سيرفع الطلب على المياه بأستمرار حيث وصل حاليا الى أكثر من 21 % للمملكة في الوقت الذي ارتفع فيه الطلب للمناطق الشمالية الاكثر تاثرا بموجات اللجوء السوري الى مايزيد على 40% ، ونوه الناصر الى ضرورة توفير دعم عاجل خلال السنوات الثلاث القادمة لتنفيذ خطط وزارة المياه والري الكفيلة بالحد من اثار وتبعات هذه الاوضاع والتي تزيد على 700 مليون دولار .
وقد عبرت الدول المشاركة عن تقديرها للدور الاردني الذي يقوده جلالة الملك والاجراءات الحكومية الاردنية خاصة في قطاع المياه وعمليات التطوير والبناء والجهود الانسانية الفاعلة وتناول المشاركين بالتقدير تصريحات المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين في منظمة الامم المتحدة التي قال ان الاردن يحقق معجزة يومية في توفير المياه للاجئين والمجتمعات المستضيفة .
وعبر الدكتور حازم الناصر عن تقدير الاردن قيادة وحكومة وشعبا لدور دول الاتحاد الاوروبي في مساندة الاردن فيم واجهة هذه الاوضاع وخاصة الدعم الالماني التي دعت الى هذا المؤتمر وقامت بتنظيمه بهدف حشد الجهود الدولية لمساندة الاردن وغيره من الدول في هذه الازمة المتفاقمة .
واجرى وزير المياه والري ووزير التخطيط والتعاون الدولي ابراهيم سيف مباحثات ناجحة مع عدد الجهات الدولية المانحة حيث تم ايصال احتياجات الاردن الطارئة للقدرة على التعاطي مع ملف اللاجئين وقد اعربت الدول الاوروبية عن تفهمها لهذا الامر حيث تم توقيع وثيقة تؤطر دعم المجتمعات المستضيفة بعد استعراض الجهود الاردنية الناجحة كواحدة من الدول التي تمكنت من ادارة هذا الامر بفاعلية واقتدار وتؤكد الوثيقة التي وقعها وزير المياه والري ووزير التخطيط على ضرورة الشراكة بين الدول المستضيفة والدول المانحة وكذلك تمكين المنظمات التابعة للامم المتحدة من تدعيم وتطوير المجتمعات المستضيفة للاجئين وتقديم مزيد من المساعدات الانسانية .
وبين الناصر ان الاردن وبرغم عظم التحديات التي يواجهها وخاصة تبعات الازمات الاقليمية التي تحيط به واخرها الازمة السورية وما نتج عنها من اعباء جسيمة بسبب لجوء مئات الالاف من الاشقاء السوريين الى المملكة وكذلك ارتفاع اسعار الطاقة وتوقف امدادات الغاز المصري التي أثرت بشكل كبير على خطط التنمية الوطنية وحملت الحكومة والمواطن الاردني اعباء كبيرة لاتطاق .
واكد الناصر ان الواقع المائي الاردني يواجه تحديات تتزايد داعيا الى تعزيز الشراكة فيما بين الدول المستضيفة والدول المانحة لمواجهة تبعات هذه القضية التي أصبحت تؤرق الحكومات المستضيفة وكذلك المجتمعات المستضيفة للاجئين من خلال زيادة حجم المساعدات واقامة المشروعات الكفيلة بتطوير واقعها وتفعيل الدعم الانساني .
واوضح ان ما يعانيه الاردن اليوم لم يعد خافيا على أحد خاصة وانه اصبح ثاني افقر الدول عالميا بالمياه ومياهه لاتكفي اكثر من 3 ملايين نسمة نتيجة الضغوط الشديدة التي يتعاطى معها في تلبية احتياجات مايزيد على 11 مليون انسان يشكل اللاجئين السوريين لوحدهم اكثر من 1,5 مليون نسمة اضافة الى الظروف المناخية والاحتباس الحراري والتي تقلص فرص تأمين كميات مياه تلبي الاحتياجات اليومية لمحتاجيها داعيا الى توفير الدعم الكافي واللازم لايجاد الحلول لمشاكل المياه والتفكير برؤى بعيدة المدى لتعزيز ادارة موارد المياه المتناقصة .
واستعرض الناصر النموذج الاردني في التعاطي وادارة عمليات الاغاثة والتنمية في آن واحد رغم قلة الامكانيات ومحدوديتها مؤكدا ان الاردن وبرغم معظلة الطاقة والمياه الا انه نجح وقدم انموذجا رائدا في ايصال المياه للمجتمعات المحلية ومجتمعات اللاجئين من خلال مبادرات ريادية واشراك المجتمعات المحلية بادارة موارد المياه جنبا الى جنب مع الاستفادة من الخبرات الحديثة من خلال القطاع الخاص والمنظمات الدولية ، حيث بين ان استمرار توافد اعداد كبيرة من اللاجئين سيرفع الطلب على المياه بأستمرار حيث وصل حاليا الى أكثر من 21 % للمملكة في الوقت الذي ارتفع فيه الطلب للمناطق الشمالية الاكثر تاثرا بموجات اللجوء السوري الى مايزيد على 40% ، ونوه الناصر الى ضرورة توفير دعم عاجل خلال السنوات الثلاث القادمة لتنفيذ خطط وزارة المياه والري الكفيلة بالحد من اثار وتبعات هذه الاوضاع والتي تزيد على 700 مليون دولار .
وقد عبرت الدول المشاركة عن تقديرها للدور الاردني الذي يقوده جلالة الملك والاجراءات الحكومية الاردنية خاصة في قطاع المياه وعمليات التطوير والبناء والجهود الانسانية الفاعلة وتناول المشاركين بالتقدير تصريحات المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين في منظمة الامم المتحدة التي قال ان الاردن يحقق معجزة يومية في توفير المياه للاجئين والمجتمعات المستضيفة .
وعبر الدكتور حازم الناصر عن تقدير الاردن قيادة وحكومة وشعبا لدور دول الاتحاد الاوروبي في مساندة الاردن فيم واجهة هذه الاوضاع وخاصة الدعم الالماني التي دعت الى هذا المؤتمر وقامت بتنظيمه بهدف حشد الجهود الدولية لمساندة الاردن وغيره من الدول في هذه الازمة المتفاقمة .
واجرى وزير المياه والري ووزير التخطيط والتعاون الدولي ابراهيم سيف مباحثات ناجحة مع عدد الجهات الدولية المانحة حيث تم ايصال احتياجات الاردن الطارئة للقدرة على التعاطي مع ملف اللاجئين وقد اعربت الدول الاوروبية عن تفهمها لهذا الامر حيث تم توقيع وثيقة تؤطر دعم المجتمعات المستضيفة بعد استعراض الجهود الاردنية الناجحة كواحدة من الدول التي تمكنت من ادارة هذا الامر بفاعلية واقتدار وتؤكد الوثيقة التي وقعها وزير المياه والري ووزير التخطيط على ضرورة الشراكة بين الدول المستضيفة والدول المانحة وكذلك تمكين المنظمات التابعة للامم المتحدة من تدعيم وتطوير المجتمعات المستضيفة للاجئين وتقديم مزيد من المساعدات الانسانية .