80% نسبة من ينعمون بالحياة بعد إجراء عمليات زراعة الكلى
جو 24 : التأمت في مستشفى الجامعة الأردنية، اليوم الأربعاء، أعمال ندوة تحت "التبرع بالأعضاء من النواحي الطبيّة والشرعية والقانونية"، وذلك بمشاركة أكاديميين وأطباء ومتخصصين ورجال دين وأصحاب رأي وخبراء يمثلون عدداً من المؤسسات الوطنية.
وقال مفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، خلال رعايته أعمال الندوة مندوباً عن سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء، إن التبرع بالأعضاء يهدف إلى الحد من معاناة العديد من المرضى وإعادة الثقة والأمل بالحياة ليسهموا بمسيرة تنمية أردن معطاء.
وأضاف إن الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء وبنك العيون الأردني، وجمعية أصدقاء بنك العيون الأردني يسيرون في خط واحد لنشر ثقافة التبرع بالقرنيات والأعضاء، ما يؤدي إلى بناء مجتمع متكافل متراحم.
وأشار الخصاونة إلى أنه تم حتى الآن زراعة نحو 3650 قرنية من متبرعين أردنيين، فيما بادرت العديد من العائلات إلى التبرع بأعضاء أبنائها لصالح مرضى الفشل الكلوي والكبد> من جهته، أشار مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الدكتور أحمد التميمي إلى فوائد التبرع ومن أهمها تخفيف المعاناة الإنسانية من خلال زراعة أعضاء من المتوفين لآخرين يعانون ويتألمون.
وقال إن نسبة الأشخاص الذين يبقون على قيد الحياة ممن يعانون من الفشل الكلوي بعد 5 أعوام من غسيل الكلى في الأردن تصل لـ30بالمئة، فيما تصل نسبة من يتمتعون بالحياة من الذين أجريت لهم عمليات زراعة الكلى إلى 80بالمئة.
وذكر التميمي أن الكلفة المالية لمريض غسيل الكلى التقريبية في الأردن تصل لـ17 ألف دينار سنوياً بين إجراءات الغسيل والأدوية المكملة، فيما تبلغ كلفة عملية زراعة الكلية 8 آلاف دينار.
وأعرب عن أمله أن تخرج هذه الندوة بتوصيات ونتائج تُسهم في تفعيل فكرة التبرع، لا بل وترسيخها من النواحي التشريعية والقانونية، إضافة إلى تفعيلها في الجانب الطبي الذي يحتاج الكثير من المأسسة وفق نهج واضح وسياسات فاعلة غرضها الأول الإنسان المريض وكل ما يرتقي بصحته.
واشتملت الندوة على ثلاث جلسات متخصصة، ناقشت الأولى، التي ترأسها التميمي، عملية التبرع بالأعضاء من الناحية الطبية.
وقدم خلالها الدكتور عبدالهادي بريزات ورقة عمل بعنوان "أهداف وطموحات"، والدكتور وليد مسعود ورقة عمل تحت عنوان "زراعة الكلى في المملكة"، فيما قدم عميد كلية الطب بالجامعة الأردنية الدكتور معاوية البدور عرض لإنجازات بنك العيون.
أما الجلسة الثانية، والتي ترأسها عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور محمد الخطيب، فقد قدم خلالها الدكتور محمد نعيم ياسين ورقة عمل بعنوان "رأي الدين الإسلامي في التبرع بالأعضاء"، ومدير المركز الإعلامي الكاثوليكي رفعت بدر ورقة تحت عنوان "رأي الدين المسيحي في التبرع بالأعضاء".
في حين ترأس الجلسة الثالثة عميد كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الدكتور إبراهيم الجازي، حيث ناقش كل من مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور أحمد بني هاني واستاذة القانون الجنائب بجامعة فيلادلفيا الدكتور سميرة ديات الجانب القانوني والتشريعي للتبرع بالأعضاء، بينما قدمت إيمان ياسين ورقة عمل بعنوان "نموذج من الواقع".
وتهدف الندوة، التي تنظمها الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء وبنك العيون الأردني وجمعية أصدقاء بنك العيون الأردني والوقاية من فقدان البصر، إلى تشجيع التبرع بالأعضاء، وتعزيز هذه الفكرة وتعميقها في المجتمع الأردني بهدف التكافل بين المواطنين كما تهدف إلى تشجيع أولياء أمور الأفراد الذين توفاهم الله للتبرع بالأعضاء التي يمكن أن يستفاد منها في إنقاذ حياة إنسان آخر أو تحسين نمط حياته.
بترا
وقال مفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، خلال رعايته أعمال الندوة مندوباً عن سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء، إن التبرع بالأعضاء يهدف إلى الحد من معاناة العديد من المرضى وإعادة الثقة والأمل بالحياة ليسهموا بمسيرة تنمية أردن معطاء.
وأضاف إن الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء وبنك العيون الأردني، وجمعية أصدقاء بنك العيون الأردني يسيرون في خط واحد لنشر ثقافة التبرع بالقرنيات والأعضاء، ما يؤدي إلى بناء مجتمع متكافل متراحم.
وأشار الخصاونة إلى أنه تم حتى الآن زراعة نحو 3650 قرنية من متبرعين أردنيين، فيما بادرت العديد من العائلات إلى التبرع بأعضاء أبنائها لصالح مرضى الفشل الكلوي والكبد> من جهته، أشار مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الدكتور أحمد التميمي إلى فوائد التبرع ومن أهمها تخفيف المعاناة الإنسانية من خلال زراعة أعضاء من المتوفين لآخرين يعانون ويتألمون.
وقال إن نسبة الأشخاص الذين يبقون على قيد الحياة ممن يعانون من الفشل الكلوي بعد 5 أعوام من غسيل الكلى في الأردن تصل لـ30بالمئة، فيما تصل نسبة من يتمتعون بالحياة من الذين أجريت لهم عمليات زراعة الكلى إلى 80بالمئة.
وذكر التميمي أن الكلفة المالية لمريض غسيل الكلى التقريبية في الأردن تصل لـ17 ألف دينار سنوياً بين إجراءات الغسيل والأدوية المكملة، فيما تبلغ كلفة عملية زراعة الكلية 8 آلاف دينار.
وأعرب عن أمله أن تخرج هذه الندوة بتوصيات ونتائج تُسهم في تفعيل فكرة التبرع، لا بل وترسيخها من النواحي التشريعية والقانونية، إضافة إلى تفعيلها في الجانب الطبي الذي يحتاج الكثير من المأسسة وفق نهج واضح وسياسات فاعلة غرضها الأول الإنسان المريض وكل ما يرتقي بصحته.
واشتملت الندوة على ثلاث جلسات متخصصة، ناقشت الأولى، التي ترأسها التميمي، عملية التبرع بالأعضاء من الناحية الطبية.
وقدم خلالها الدكتور عبدالهادي بريزات ورقة عمل بعنوان "أهداف وطموحات"، والدكتور وليد مسعود ورقة عمل تحت عنوان "زراعة الكلى في المملكة"، فيما قدم عميد كلية الطب بالجامعة الأردنية الدكتور معاوية البدور عرض لإنجازات بنك العيون.
أما الجلسة الثانية، والتي ترأسها عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور محمد الخطيب، فقد قدم خلالها الدكتور محمد نعيم ياسين ورقة عمل بعنوان "رأي الدين الإسلامي في التبرع بالأعضاء"، ومدير المركز الإعلامي الكاثوليكي رفعت بدر ورقة تحت عنوان "رأي الدين المسيحي في التبرع بالأعضاء".
في حين ترأس الجلسة الثالثة عميد كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الدكتور إبراهيم الجازي، حيث ناقش كل من مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور أحمد بني هاني واستاذة القانون الجنائب بجامعة فيلادلفيا الدكتور سميرة ديات الجانب القانوني والتشريعي للتبرع بالأعضاء، بينما قدمت إيمان ياسين ورقة عمل بعنوان "نموذج من الواقع".
وتهدف الندوة، التي تنظمها الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء وبنك العيون الأردني وجمعية أصدقاء بنك العيون الأردني والوقاية من فقدان البصر، إلى تشجيع التبرع بالأعضاء، وتعزيز هذه الفكرة وتعميقها في المجتمع الأردني بهدف التكافل بين المواطنين كما تهدف إلى تشجيع أولياء أمور الأفراد الذين توفاهم الله للتبرع بالأعضاء التي يمكن أن يستفاد منها في إنقاذ حياة إنسان آخر أو تحسين نمط حياته.
بترا