ملالا تتبرع بـ50 ألف دولار لإعادة بناء مدارس غزة
جو 24 : أعلنت ملالا يوسف زاي، الأربعاء، أنها ستمنح قيمة جائزة "أطفال العالم" التي حصلت عليها لإعادة بناء المدارس في قطاع غزة.
وقالت الشابة الباكستانية خلال مؤتمر صحافي بمناسبة تسلمها الجائزة "هذا المبلغ (50 ألف دولار) سيخصص بأكمله لإعادة بناء المدارس لأطفال غزة، أعتقد أن هذا سيساعد الأطفال على مواصلة تعليمهم والحصول على تعليم جيد".
وأضافت "نعرف كم عانى الأطفال جراء النزاعات والحرب في غزة. هؤلاء الأطفال بحاجة الآن إلى مساعدتنا، لأنهم يعيشون أوضاعا صعبة".
وقالت إنها ستقدم جائزتها إلى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "انروا" لكي تسهم في إعادة بناء 65 مدرسة.
وقالت الشابة البالغة من العمر 17 عاما في بيان نشرته الأنروا "علينا جميعا أن نعمل لكي نضمن أن يتلقى كل الأولاد والبنات، وكل الأطفال في كل أنحاء العالم، تعليما جيدا في بيئة آمنة لأنه من دون التعليم لن يكون هناك سلام".
وتأسست جائزة أطفال العالم في عام 2000 وهي تقدم برنامج تدريب سنوي للأطفال من مختلف أنحاء العالم لتعليمهم حول حقوقهم، وينتهي بتصويت عالمي لاختيار الفائز بالجائزة.
وملالا هي أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام التي تتسلمها في 10 ديسمبر في أوسلو مع الهندي كيلاش ساتيارثي الذي يناضل ضد عبودية الأطفال منذ عشرات السنين.
وقالت الشابة الباكستانية خلال مؤتمر صحافي بمناسبة تسلمها الجائزة "هذا المبلغ (50 ألف دولار) سيخصص بأكمله لإعادة بناء المدارس لأطفال غزة، أعتقد أن هذا سيساعد الأطفال على مواصلة تعليمهم والحصول على تعليم جيد".
وأضافت "نعرف كم عانى الأطفال جراء النزاعات والحرب في غزة. هؤلاء الأطفال بحاجة الآن إلى مساعدتنا، لأنهم يعيشون أوضاعا صعبة".
وقالت إنها ستقدم جائزتها إلى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "انروا" لكي تسهم في إعادة بناء 65 مدرسة.
وقالت الشابة البالغة من العمر 17 عاما في بيان نشرته الأنروا "علينا جميعا أن نعمل لكي نضمن أن يتلقى كل الأولاد والبنات، وكل الأطفال في كل أنحاء العالم، تعليما جيدا في بيئة آمنة لأنه من دون التعليم لن يكون هناك سلام".
وتأسست جائزة أطفال العالم في عام 2000 وهي تقدم برنامج تدريب سنوي للأطفال من مختلف أنحاء العالم لتعليمهم حول حقوقهم، وينتهي بتصويت عالمي لاختيار الفائز بالجائزة.
وملالا هي أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام التي تتسلمها في 10 ديسمبر في أوسلو مع الهندي كيلاش ساتيارثي الذي يناضل ضد عبودية الأطفال منذ عشرات السنين.