اقتراحات جديدة أمام مجلس الأمن لانهاء العنف في سوريا
جو 24 : عقد مجلس الأمن اليوم الخميس جلسة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا حيث استمع الى احاطتين من المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا استيفان دي ميستورا ومن نائبة منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، كيونغ وا كانغ.
وعقب الجلسة المغلقة، قال دي ميستورا للصحفيين أنه قدم الى أعضاء مجلس الأمن اقتراحا جديدا اسماه (خطة عمل) تتعلق بإنشاء مناطق تجميد، في بعض المدن والقرى السورية تجميد وقف القتال بين الطرفين وهو مصطلح يختلف في تسميته عن وقف اطلاق النار المحلي.
وأضاف دي ميستورا، ان خطته ليس خطة سلام بل عمل مقترحا أن حلب هي مدينة مرشحة لتصبح أول منطقة يتم فيها تجميد القتال وبالتالي يمكن أن يعود الناس الى حياتهم بعد أن تصل اليهم المساعدات الانسانية.
وقال دي ميستورا الذي عاد من جولة له في المنطقة دامت 40 يوما بما فيها دمشق، أن داعش هي الخطر الأكبر الذي علينا مواجهته مضيفا "أن داعش أضعفتنا في جهودنا" من أجل العمل في هذا المجال.
وبالنسبة للوضع الانساني، قالت كانغ أن الوضع مستمر في التدهور في ظل تصاعد العنف المسلح والقتل والدمار مضيفة للمجلس من خلال دائرة تلفزيونية، أن "ملايين السوريين يجبرون على العيش في ظروف مروعة حيث لا يوجد ملجأ آمن داخل حدودهم، ولا تلبى لهم الاحتياجات الأساسية في الحماية والبقاء وتنتهك حقوقهم في ظل الإفلات من العقاب فيما يبدو مستقبلهم ومستقبل بلدهم موحشا بشكل متزايد." ويناقش المجلس شهريا الوضع الانساني في سوريا في متابعة لتطبيق قراريه رقمي 2139 و 2165 .
وفي أول رد فعل سوري على تلك الخطة، قال المندوب السوري لدى الامم المتحدة، بشار الجعفري، ان سوريا ستدرس الخطة بشكل رسمي بعد أن يقدمها المبعوث الاممي رسميا للمسؤولين السوريين معلنا انه سيجتمع مع دي ميستورا غدا في نيويورك لمناقشة الاقتراحات، ضمن أمور اخرى.
وقال الجعفري ان خطة العمل المقترحة هي ما نسيمها في سوريا بـ"عملية المصالحة الوطنية" مشيرا الى انها نجحت في بعض أحياء دمشق وحمص.
ورحب الجعفري بجهود المبعوث الدولي من أجل ايجاد حل للأزمة في بلاده مشددا على أن المشكلة هي الارهاب وقال "ان الطيران السوري يشن ما يقارب من 130 غارة جوية في اليوم الواحد ضد داعش والنصرة والمجموعات الارهابية الاخرى" حسب قوله.(بترا)
وعقب الجلسة المغلقة، قال دي ميستورا للصحفيين أنه قدم الى أعضاء مجلس الأمن اقتراحا جديدا اسماه (خطة عمل) تتعلق بإنشاء مناطق تجميد، في بعض المدن والقرى السورية تجميد وقف القتال بين الطرفين وهو مصطلح يختلف في تسميته عن وقف اطلاق النار المحلي.
وأضاف دي ميستورا، ان خطته ليس خطة سلام بل عمل مقترحا أن حلب هي مدينة مرشحة لتصبح أول منطقة يتم فيها تجميد القتال وبالتالي يمكن أن يعود الناس الى حياتهم بعد أن تصل اليهم المساعدات الانسانية.
وقال دي ميستورا الذي عاد من جولة له في المنطقة دامت 40 يوما بما فيها دمشق، أن داعش هي الخطر الأكبر الذي علينا مواجهته مضيفا "أن داعش أضعفتنا في جهودنا" من أجل العمل في هذا المجال.
وبالنسبة للوضع الانساني، قالت كانغ أن الوضع مستمر في التدهور في ظل تصاعد العنف المسلح والقتل والدمار مضيفة للمجلس من خلال دائرة تلفزيونية، أن "ملايين السوريين يجبرون على العيش في ظروف مروعة حيث لا يوجد ملجأ آمن داخل حدودهم، ولا تلبى لهم الاحتياجات الأساسية في الحماية والبقاء وتنتهك حقوقهم في ظل الإفلات من العقاب فيما يبدو مستقبلهم ومستقبل بلدهم موحشا بشكل متزايد." ويناقش المجلس شهريا الوضع الانساني في سوريا في متابعة لتطبيق قراريه رقمي 2139 و 2165 .
وفي أول رد فعل سوري على تلك الخطة، قال المندوب السوري لدى الامم المتحدة، بشار الجعفري، ان سوريا ستدرس الخطة بشكل رسمي بعد أن يقدمها المبعوث الاممي رسميا للمسؤولين السوريين معلنا انه سيجتمع مع دي ميستورا غدا في نيويورك لمناقشة الاقتراحات، ضمن أمور اخرى.
وقال الجعفري ان خطة العمل المقترحة هي ما نسيمها في سوريا بـ"عملية المصالحة الوطنية" مشيرا الى انها نجحت في بعض أحياء دمشق وحمص.
ورحب الجعفري بجهود المبعوث الدولي من أجل ايجاد حل للأزمة في بلاده مشددا على أن المشكلة هي الارهاب وقال "ان الطيران السوري يشن ما يقارب من 130 غارة جوية في اليوم الواحد ضد داعش والنصرة والمجموعات الارهابية الاخرى" حسب قوله.(بترا)