المقدسيون يصلون الجمعة تحت أفواه البنادق والمطر.. والفصائل توحد دعواتها
جو 24 : للجمعة الرابعة على التوالي أدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في شوارع وحارات مدينة القدس، رغم هطول الأمطار وبرودة الطقس، بعد منعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى.
وحول الاحتلال مدينة القدس ولليوم الثاني على التوالي إلى ثكنة عسكرية، بنشر الآلاف من قواته في شوارع المدينة وفي أحيائها وقراها وبلداتها، إضافة الى نصب الحواجز في الشوارع والطرقات المؤدية الى الأقصى، وعلى أبواب البلدة القديمة، والمسجد، حيث قامت القوات بالتدقيق في هويات الرجال ومنعت من هم دون ال50 عاما من العبور عبر الحواجز للوصول والصلاة في الأقصى، كما تم التدقيق على النساء وتفتيش حقائبهن أثناء توجههن الى المسجد.
وأقيمت الصلوات في شوارع (حي رأس العامود وواد الجوز والمصرارة وشارع صلاح الدين)، بتواجد شرطي مكثف وتصوير من ضباط الاحتلال.
وفي حي واد الجوز خرجت مسيرة نصرة للمسجد الأقصى، بسبب الحصار المتواصل على المسجد الأقصى، بإغلاق ابوابه، ومنع دخول المسلمين اليه، اضافة الى اغلاقه يوم أمس الخميس بشكل كامل ومنع جميع المسلمين من الدخول اليه لأول مرة منذ احتلال مدينة القدس.
قامت القوات بتفريق مسيرة "واد الجوز" بالقاء القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية باتجاه المشاركين الشبان.
أما المسجد الأقصى المبارك فقد أوضح مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني أن حوالي 6 آلاف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
جهت حركات فتح وحماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي دعوات إلى الشعب الفلسطيني للتحرك يوم غد الجمعة نصرة للمسجد الأقصى والقدس المحتلة.
ودعت حركة فتح في بيان لها، أهل القدس لإطلاق صيحات التكبير من فوق أسطح منازلهم، ليؤكدوا للاحتلال أن “صيحات الله أكبر لن تتوقف حتى لو منع الأذان في المسجد الأقصى”.
كما دعت الحركة خطباء الجمعة لإعلان يوم النفير، وطالبت الجماهير الفلسطينية بالتوجه لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وطالبت بتكريس الوحدة الوطنية في الالتفاف حول القدس والدفاع عنها أمام “الحملة المسعورة التي ترتفع حماها يومًا بعد يوم”، وفقًا للبيان.
بدورها، دعت حركة حماس في الضفة، أبناءها ومؤيديها وجماهير الشعب الفلسطيني كافة للنفير في رام الله والخليل نصرة للمسجد الأقصى و”إسنادًا لانتفاضة القدس المتواصلة”، كما طالبتهم بالتأثر لدماء الشهداء وعدم ترك أهالي القدس وحدهم في ميدان المعركة المندلعة بالمدينة المقدسة.
ودعت الحركة في رام الله للمشاركة في المسيرة الحاشدة والغاضبة التي ستنطلق تحت شعار “كلنا فداك يا أقصى” من أمام مسجد قلنديا الكبير بعد صلاة الجمعة مباشرة، والتي ستسير باتجاه حاجز قلنديا العسكري.
كما استنفرت الحركة في الخليل، فصائل الشعب الفلسطيني وأبناء المدينة وقراها كافة، للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة، من مسجد عبد الحي شاهين – دائرة السير، والتي ستسير باتجاه رأس الجورة.
من جانبها، دعت الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال الجماهير الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها للالتفاف حول انتفاضة القدس، ودعمها من خلال تنظيم فعاليات مختلفة لمقاومة الاحتلال.
وطالبت الجبهة السلطة الفلسطينية والجامعة العربية بدعم صمود المقدسيين، من خلال تطبيق ما تم التوافق عليه في القمم العربية المختلفة، وإيصال الدعم للمقدسيين لتقوية صمودهم في وجه الاحتلال، كما دعت المجتمع الدولي باتخاذ قرارات وممارسات ضغوطات على دولة الاحتلال لوقف هجمتها على القدس المحتلة وأهلها.
من جانبها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن محاولة اغتيال غليك، أسست لنهج جديد في مقاومة الاحتلال داعية الشعب الفلسطيني لبتني شخصية الشهيد معتز حجازي والالتفاف حول المقاومة ودعم صمود القدس وحماية المسجد الأقصى.
وتشهد القدس تنوعًا في أساليب القمع “الإسرائيلية” واستخدام أساليب جديدة، في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات المتصاعدة ضد انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، وكان آخر ذلك عملية دهس مستوطنين في محطة القطار الخفيفة غربي القدس، ومحاولة اغتيال مهندس اقتحامات الأقصى الحاخام يهودا غليك.
وكالات
وحول الاحتلال مدينة القدس ولليوم الثاني على التوالي إلى ثكنة عسكرية، بنشر الآلاف من قواته في شوارع المدينة وفي أحيائها وقراها وبلداتها، إضافة الى نصب الحواجز في الشوارع والطرقات المؤدية الى الأقصى، وعلى أبواب البلدة القديمة، والمسجد، حيث قامت القوات بالتدقيق في هويات الرجال ومنعت من هم دون ال50 عاما من العبور عبر الحواجز للوصول والصلاة في الأقصى، كما تم التدقيق على النساء وتفتيش حقائبهن أثناء توجههن الى المسجد.
وأقيمت الصلوات في شوارع (حي رأس العامود وواد الجوز والمصرارة وشارع صلاح الدين)، بتواجد شرطي مكثف وتصوير من ضباط الاحتلال.
وفي حي واد الجوز خرجت مسيرة نصرة للمسجد الأقصى، بسبب الحصار المتواصل على المسجد الأقصى، بإغلاق ابوابه، ومنع دخول المسلمين اليه، اضافة الى اغلاقه يوم أمس الخميس بشكل كامل ومنع جميع المسلمين من الدخول اليه لأول مرة منذ احتلال مدينة القدس.
قامت القوات بتفريق مسيرة "واد الجوز" بالقاء القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية باتجاه المشاركين الشبان.
أما المسجد الأقصى المبارك فقد أوضح مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني أن حوالي 6 آلاف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
جهت حركات فتح وحماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي دعوات إلى الشعب الفلسطيني للتحرك يوم غد الجمعة نصرة للمسجد الأقصى والقدس المحتلة.
ودعت حركة فتح في بيان لها، أهل القدس لإطلاق صيحات التكبير من فوق أسطح منازلهم، ليؤكدوا للاحتلال أن “صيحات الله أكبر لن تتوقف حتى لو منع الأذان في المسجد الأقصى”.
كما دعت الحركة خطباء الجمعة لإعلان يوم النفير، وطالبت الجماهير الفلسطينية بالتوجه لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وطالبت بتكريس الوحدة الوطنية في الالتفاف حول القدس والدفاع عنها أمام “الحملة المسعورة التي ترتفع حماها يومًا بعد يوم”، وفقًا للبيان.
بدورها، دعت حركة حماس في الضفة، أبناءها ومؤيديها وجماهير الشعب الفلسطيني كافة للنفير في رام الله والخليل نصرة للمسجد الأقصى و”إسنادًا لانتفاضة القدس المتواصلة”، كما طالبتهم بالتأثر لدماء الشهداء وعدم ترك أهالي القدس وحدهم في ميدان المعركة المندلعة بالمدينة المقدسة.
ودعت الحركة في رام الله للمشاركة في المسيرة الحاشدة والغاضبة التي ستنطلق تحت شعار “كلنا فداك يا أقصى” من أمام مسجد قلنديا الكبير بعد صلاة الجمعة مباشرة، والتي ستسير باتجاه حاجز قلنديا العسكري.
كما استنفرت الحركة في الخليل، فصائل الشعب الفلسطيني وأبناء المدينة وقراها كافة، للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة، من مسجد عبد الحي شاهين – دائرة السير، والتي ستسير باتجاه رأس الجورة.
من جانبها، دعت الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال الجماهير الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها للالتفاف حول انتفاضة القدس، ودعمها من خلال تنظيم فعاليات مختلفة لمقاومة الاحتلال.
وطالبت الجبهة السلطة الفلسطينية والجامعة العربية بدعم صمود المقدسيين، من خلال تطبيق ما تم التوافق عليه في القمم العربية المختلفة، وإيصال الدعم للمقدسيين لتقوية صمودهم في وجه الاحتلال، كما دعت المجتمع الدولي باتخاذ قرارات وممارسات ضغوطات على دولة الاحتلال لوقف هجمتها على القدس المحتلة وأهلها.
من جانبها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن محاولة اغتيال غليك، أسست لنهج جديد في مقاومة الاحتلال داعية الشعب الفلسطيني لبتني شخصية الشهيد معتز حجازي والالتفاف حول المقاومة ودعم صمود القدس وحماية المسجد الأقصى.
وتشهد القدس تنوعًا في أساليب القمع “الإسرائيلية” واستخدام أساليب جديدة، في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات المتصاعدة ضد انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، وكان آخر ذلك عملية دهس مستوطنين في محطة القطار الخفيفة غربي القدس، ومحاولة اغتيال مهندس اقتحامات الأقصى الحاخام يهودا غليك.
وكالات