صور أبناء النجوم.. ثروة لا يستغلها العرب
جو 24 : تشكل صور أبناء النجوم مادة مثيرة للجمهور والإعلام، وهي في الغرب ثروة يحسن النجوم استغلالها و"يبيعونها" للمجلات والصحف مقابل مبالغ مالية كبيرة، بعضهم يتبرع بها، وآخرون يرفعون بها أرقام حساباتهم البنكية ويشترطون الحصول على نسبة من الإعلانات ومبيعات الصحيفة وتوقيع عقود إعلانية لصالح أبنائهم.
ويستغل الفنانون فضول الجمهور وتسابق الصحافة لمعرفة كل جديد في حياتهم لتحقيق ثروة كبيرة، خاصة صور الأطفال حديثي الولادة، أو الذين يظهرون لأول مرة بعد قصة حب مشتعلة بين الوالدين، وتشكل هذه الصور سبقاً صحافياً للصحافة الغربية التي لا تتوانى عن دفع الملايين ليتصدر أطفال النجوم أغلفتها.
ومن أكثر النجوم الذين أثارت صور أطفالهم جدلا وتسابقت الصحافة للفوز بنشرها، أنجيلينا جولي وبراد بيت اللذين دفعت لهما مجلة "هالو" 15 مليون دولار نظير نشر الصورة الأولى لتوأمهما، وقد تبرعا بالمبلغ لإحدى الجمعيات الخيرية التي تهتم بالأطفال. وحصلت صورة توأم جينفير لوبيز وزوجها المغني مارك أنطوني، على ستة ملايين دولار دفعت لهما مقابل حق نشر الصور الأولى للتوأم.
ودخلت النجمات الحوامل على الخط، منافسة الصغار في الفوز بأغلى صورة خاصة، منهن من يقبلن بصور جريئة حتى في شهور حملهن الأخيرة.
كيف هو الحال عند العرب؟
وفي العالم العربي، بدأ الإعلام يولي أهمية لصور أبناء النجوم ويحاول إقناع الفنانين بنشر صور أبنائهم وظهورهم في وسائل الإعلام.
ورغم أنه لايزال بعض النجوم العرب يرفضون استغلال صور أبنائهم لتحقيق عائد مادي حتى لو كان للتبرع لجمعيات خيرية، فإن آخرين لا يرون أي ضرر من نشر صور أبنائهم وظهورهم في وسائل الإعلام، لكن العائد المادي أو الشروط التي تم بموجبها نشر الصور تظل طي الكتمان ولا يتم الإعلان عنها.
وإذا كان الفنانون الأجانب يحصلون على مبالغ كبيرة مقابل نشر صور أطفالهم، فإن الكثير من الفنانين العرب يعرضون صورا أبنائهم مجانا، ومنهم من يقوم بعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي رغم أن في إمكانهم استغلالها على الأقل للتبرع للجمعيات الخيرية.
ومن أكثر الفنانين الذين تلقوا عروضا لنشر صور أطفالهم الفنان المصري تامر حسني، الذي رفض رفضا قاطعا التقاط صور لابنته ونشرها في الإعلام مهما كانت الأسباب والظروف، إلا أنه ما لبث أن قام بنشر صورها على صفحته الرسمية.
وبينما يحاول بعض الفنانين إبعاد أبنائهم عن أضواء الصحافة حفاظا على خصوصيتهم وخوفا عليهم من العين والحسد، يحرص آخرون على ظهور في اللقاءات وعلى صفحات المجلات، مثل الفنانة شيرين عبدالوهاب وعاصي الحلاني وأصالة.
ومن بين الفنانين الذين يرفضون نشر صور أبنائهم، نذكر منى زكي ونوال الزغبي وراغب علامة.
ويستغل الفنانون فضول الجمهور وتسابق الصحافة لمعرفة كل جديد في حياتهم لتحقيق ثروة كبيرة، خاصة صور الأطفال حديثي الولادة، أو الذين يظهرون لأول مرة بعد قصة حب مشتعلة بين الوالدين، وتشكل هذه الصور سبقاً صحافياً للصحافة الغربية التي لا تتوانى عن دفع الملايين ليتصدر أطفال النجوم أغلفتها.
ومن أكثر النجوم الذين أثارت صور أطفالهم جدلا وتسابقت الصحافة للفوز بنشرها، أنجيلينا جولي وبراد بيت اللذين دفعت لهما مجلة "هالو" 15 مليون دولار نظير نشر الصورة الأولى لتوأمهما، وقد تبرعا بالمبلغ لإحدى الجمعيات الخيرية التي تهتم بالأطفال. وحصلت صورة توأم جينفير لوبيز وزوجها المغني مارك أنطوني، على ستة ملايين دولار دفعت لهما مقابل حق نشر الصور الأولى للتوأم.
ودخلت النجمات الحوامل على الخط، منافسة الصغار في الفوز بأغلى صورة خاصة، منهن من يقبلن بصور جريئة حتى في شهور حملهن الأخيرة.
كيف هو الحال عند العرب؟
وفي العالم العربي، بدأ الإعلام يولي أهمية لصور أبناء النجوم ويحاول إقناع الفنانين بنشر صور أبنائهم وظهورهم في وسائل الإعلام.
ورغم أنه لايزال بعض النجوم العرب يرفضون استغلال صور أبنائهم لتحقيق عائد مادي حتى لو كان للتبرع لجمعيات خيرية، فإن آخرين لا يرون أي ضرر من نشر صور أبنائهم وظهورهم في وسائل الإعلام، لكن العائد المادي أو الشروط التي تم بموجبها نشر الصور تظل طي الكتمان ولا يتم الإعلان عنها.
وإذا كان الفنانون الأجانب يحصلون على مبالغ كبيرة مقابل نشر صور أطفالهم، فإن الكثير من الفنانين العرب يعرضون صورا أبنائهم مجانا، ومنهم من يقوم بعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي رغم أن في إمكانهم استغلالها على الأقل للتبرع للجمعيات الخيرية.
ومن أكثر الفنانين الذين تلقوا عروضا لنشر صور أطفالهم الفنان المصري تامر حسني، الذي رفض رفضا قاطعا التقاط صور لابنته ونشرها في الإعلام مهما كانت الأسباب والظروف، إلا أنه ما لبث أن قام بنشر صورها على صفحته الرسمية.
وبينما يحاول بعض الفنانين إبعاد أبنائهم عن أضواء الصحافة حفاظا على خصوصيتهم وخوفا عليهم من العين والحسد، يحرص آخرون على ظهور في اللقاءات وعلى صفحات المجلات، مثل الفنانة شيرين عبدالوهاب وعاصي الحلاني وأصالة.
ومن بين الفنانين الذين يرفضون نشر صور أبنائهم، نذكر منى زكي ونوال الزغبي وراغب علامة.