غضب فيسبوكي على التسعيرة الشهرية الاخيرة للمشتقات النفطية
محمود الشمايلة- صدرت التسعيرة الشهرية لشهر تشرين الاول، حيث خفضت الحكومة امس الجمعة اسعار المشتقات النفطية بنسب تراوحت بين 7-8.7%.
تخفيض المشتقات النفطية اثار حالة من الاستغراب والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث اجمع المعلقون والمغردون على عدم عدالة التخفيض او ان تكون النسب المعلنة في اطارها الصحيح بعد الانخفاض الكبير في اسعار النفط عالميا.
الآراء بأغلبها اجمعت على ان الحكومة لم تكن عادلة او اعطت النسب الحقيقة للتخفيض وكان المتوقع ان يكون هناك تخفيض يتناسب مع حقيقة الاسعار العالمية.
محمد سلامة علق "لماذا 8% .... النفط نزل عالميا تقريبا 25 % ؟" ، ليجيبه شادي هيلات " لازم تنزل التسعيرة بما لا يقل عن 250 فلسا على الأقل وينزلوا أجور باصات النقل والسرفيس وكل مادة ارتفع سعرها بسبب رفع أسعار النفط ،وهيهات ينزل ..وحكومته الاسعار".
كما استهجن راشد محمد هذا التخفيض بالقول "ان السعر العادل ان لا تقل نسب التخفيض عن 12" كما ايده الكثيرون ان التسعيرة هذا الشهر ليست صحيحة.
وعلق اخرون على معادلة التسعيرة الشهرية الخاصة بدراسة سعر كل شهر، معلقين ان هذه المعادلة غير صحيحة وتفتقد للشفافية وتعتبر ظلما للمواطن.
الزميل راكان السعايدة نشر على صفحته الشخصية على "الفيسبوك" معلقا على تخفيض المحروقات بالقول "تسعيرة المحروقات..نحن نتعرض للنهب بلا خجل أو وجل.. هيك، عينك عينك..!!" و وافق اغلب المعلقون على المنشور ان الحكومة مارست الجباية وتحقق ارباحا عالية دون ان تلتفت للمواطن.
موجه من السخرية والتهكم لاحقت هذه التسعيرة الشعرية التي اجمع خبراء الاقتصاد والمتابعون انها غير حقيقة ولا تحققي ادنى معدلات الشفافية.