"البيشمركة" تحت غطاء التحالف وهولاند يعتبر حلب "مفتاح" المعركة
جو 24 : سعت غارات مقاتلات التحالف الدولي- العربي أمس إلى تأمين غطاء جوي لقوات «البيشمركة» في طريقها إلى مدينة عين العرب (كوباني) بعيداً من مرمى نيران تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). واستغرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التركيز على عين العرب ونسيان مدن سورية أخرى، عارضاً تدريب سنّة العراق وتسليحهم، في حين اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن حلب هي «المفتاح الرئيسي» في المعركة (للمزيد).
ونقلت وكالة «رويترز» مساء أمس عن الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، أن الاستراتيجية الأميركية ضد «الدولة الإسلامية» في سورية والعراق تسير بنجاح. ونفى أن تكون واشنطن تركّز على إضعاف المتشددين الإسلاميين على حساب هدفها الآخر وهو إزاحة الأسد من السلطة. وقال لشبكة «سي إن إن»: «سياستنا تجاه الأسد واضحة بالفعل. نعتقد بأنه لا يملك شرعية ليقود». لكنه أقر بأن أهم هدف للأمن القومي الأميركي هو ضمان ألا يكون لـ «داعش» ملاذ آمن في سورية.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الجيش الأميركي شن أربع غارات قرب عين العرب «ألحقت أضراراً بأربعة مواقع قتالية وأحد المباني التي يستخدمها التنظيم». وأصبح حصار عين العرب اختباراً لقدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على التصدي لتقدم «داعش»، لكن الغارات الجوية المستمرة منذ أسابيع لم تنجح بعد في كسر الحصار الذي يفرضه عناصر التنظيم. ويأمل المدافعون عن المدينة الذين يفوقهم عناصر «داعش» تسليحاً، بوصول قوات «البيشمركة» الآتية من كردستان العراق ومعها أسلحة يحتاجونها بشدة بينها مدافع، ليتمكنوا من قلب ميزان القوة في المعركة.
وتسارعت أمس حركة دخول وخروج العربات المدرعة من مخزن سابق لمعالجة القطن قرب بلدة سروج الحدودية التركية، حيث تستعد فرقة أكبر من قوات «البيشمركة» قوامها حوالى 150 عنصراً للانتشار في عين العرب. وخرجت من المجمّع دبابات جاءت مع القافلة، في حراسة قوات أمن تركية للتزود بالوقود من محطة محلية قريبة. وقال أنور مسلم، وهو أبرز مسؤول إداري في عين العرب: «بينما تمر قافلة البيشمركة ستحلّق الطائرات الأميركية، كما ستحلّق طائرات من التحالف فوق كوباني لدعم المعركة ضد الدولة الإسلامية».
في باريس، تساءل أردوغان بعد لقائه هولاند: «لماذا تقصف قوات التحالف باستمرار مدينة كوباني هذه؟ لماذا لا تقصف مدناً أخرى؟ لماذا ليس إدلب (شمال سورية)؟». وأضاف: «لا نتحدث سوى عن كوباني حيث لم يعد هناك أحد باستثناء ألفي مقاتل».
ووافق هولاند على أن كوباني لا تختصر كل المهمة، وقال إن «المدينة الرئيسية» في المعركة هي حلب، ثاني أكبر مدن سورية. كما انتقد أردوغان الجيش العراقي لأنه ينسحب من المناطق التي يقترب منها «داعش» تاركاً للتنظيم سلاحاً ثقيلاً، مثلما حصل في الموصل والأنبار. وذكر أن أفراد الجيش هم بغالبيتهم من الشيعة، لافتاً إلى أن السنّة يريدون العودة الى مناطقهم لكنهم في حاجة الى تدريب ومعدات، وتركيا «راغبة في مساعدتهم». وكان وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أقر بأن نظام بشار الأسد قد يستفيد من الغارات على «داعش»، ووجّه الوزير مذكرة إلى البيت الأبيض انتقد فيها الاستراتيجية الأميركية في سورية مطالباً بكشف نياتها إزاء الأسد. وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن غارات التحالف لا تمنع تدفق المقاتلين الأجانب الى سورية، الذين بلغ عددهم 15 الفاً من 80 دولة، وفق إحصاءات الأمم المتحدة. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن «تدفق المقاتلين الى سورية ما زال ثابتاً، لذلك يواصل عددهم الإجمالي الارتفاع».
الى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «عدد المواطنين من مدينة القريتين في حمص (وسط) الذين استشهدوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام ارتفع الى 35»، مشيراً إلى أنباء عن «وجود المزيد من الشهداء من المدينة ذاتها قضوا تعذيباً».
وذكر «المرصد» أن «الاشتباكات العنيفة تجددت بين مقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي تنظيم جند الأقصى من جهة، ومقاتلي جبهة ثوار سورية في محيط بلدة دير سنبل المعقل الرئيسي لجبهة ثوار سورية في ريف إدلب».
وكالات
ونقلت وكالة «رويترز» مساء أمس عن الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، أن الاستراتيجية الأميركية ضد «الدولة الإسلامية» في سورية والعراق تسير بنجاح. ونفى أن تكون واشنطن تركّز على إضعاف المتشددين الإسلاميين على حساب هدفها الآخر وهو إزاحة الأسد من السلطة. وقال لشبكة «سي إن إن»: «سياستنا تجاه الأسد واضحة بالفعل. نعتقد بأنه لا يملك شرعية ليقود». لكنه أقر بأن أهم هدف للأمن القومي الأميركي هو ضمان ألا يكون لـ «داعش» ملاذ آمن في سورية.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الجيش الأميركي شن أربع غارات قرب عين العرب «ألحقت أضراراً بأربعة مواقع قتالية وأحد المباني التي يستخدمها التنظيم». وأصبح حصار عين العرب اختباراً لقدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على التصدي لتقدم «داعش»، لكن الغارات الجوية المستمرة منذ أسابيع لم تنجح بعد في كسر الحصار الذي يفرضه عناصر التنظيم. ويأمل المدافعون عن المدينة الذين يفوقهم عناصر «داعش» تسليحاً، بوصول قوات «البيشمركة» الآتية من كردستان العراق ومعها أسلحة يحتاجونها بشدة بينها مدافع، ليتمكنوا من قلب ميزان القوة في المعركة.
وتسارعت أمس حركة دخول وخروج العربات المدرعة من مخزن سابق لمعالجة القطن قرب بلدة سروج الحدودية التركية، حيث تستعد فرقة أكبر من قوات «البيشمركة» قوامها حوالى 150 عنصراً للانتشار في عين العرب. وخرجت من المجمّع دبابات جاءت مع القافلة، في حراسة قوات أمن تركية للتزود بالوقود من محطة محلية قريبة. وقال أنور مسلم، وهو أبرز مسؤول إداري في عين العرب: «بينما تمر قافلة البيشمركة ستحلّق الطائرات الأميركية، كما ستحلّق طائرات من التحالف فوق كوباني لدعم المعركة ضد الدولة الإسلامية».
في باريس، تساءل أردوغان بعد لقائه هولاند: «لماذا تقصف قوات التحالف باستمرار مدينة كوباني هذه؟ لماذا لا تقصف مدناً أخرى؟ لماذا ليس إدلب (شمال سورية)؟». وأضاف: «لا نتحدث سوى عن كوباني حيث لم يعد هناك أحد باستثناء ألفي مقاتل».
ووافق هولاند على أن كوباني لا تختصر كل المهمة، وقال إن «المدينة الرئيسية» في المعركة هي حلب، ثاني أكبر مدن سورية. كما انتقد أردوغان الجيش العراقي لأنه ينسحب من المناطق التي يقترب منها «داعش» تاركاً للتنظيم سلاحاً ثقيلاً، مثلما حصل في الموصل والأنبار. وذكر أن أفراد الجيش هم بغالبيتهم من الشيعة، لافتاً إلى أن السنّة يريدون العودة الى مناطقهم لكنهم في حاجة الى تدريب ومعدات، وتركيا «راغبة في مساعدتهم». وكان وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أقر بأن نظام بشار الأسد قد يستفيد من الغارات على «داعش»، ووجّه الوزير مذكرة إلى البيت الأبيض انتقد فيها الاستراتيجية الأميركية في سورية مطالباً بكشف نياتها إزاء الأسد. وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن غارات التحالف لا تمنع تدفق المقاتلين الأجانب الى سورية، الذين بلغ عددهم 15 الفاً من 80 دولة، وفق إحصاءات الأمم المتحدة. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن «تدفق المقاتلين الى سورية ما زال ثابتاً، لذلك يواصل عددهم الإجمالي الارتفاع».
الى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «عدد المواطنين من مدينة القريتين في حمص (وسط) الذين استشهدوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام ارتفع الى 35»، مشيراً إلى أنباء عن «وجود المزيد من الشهداء من المدينة ذاتها قضوا تعذيباً».
وذكر «المرصد» أن «الاشتباكات العنيفة تجددت بين مقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي تنظيم جند الأقصى من جهة، ومقاتلي جبهة ثوار سورية في محيط بلدة دير سنبل المعقل الرئيسي لجبهة ثوار سورية في ريف إدلب».
وكالات