رئيسة اوبيك: الأردن عاصمة الأعمال في الشرق الأوسط
جو 24 : أكدت الرئيسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار(اوبيك) إليزابيث ليتيلفيلد اهتمام المؤسسة في بناء شراكة مع القطاع الخاص في الأردن لخلق أرضية للنمو الاقتصادي والازدهار والفهم المشترك، وتعزيز دور المملكة كلاعب اقتصادي مهم في الشرق الأوسط.
وقالت ليتيلفيلد في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على هامش افتتاح محطة مشروع توليد الكهرباء الخاص الرابع الذي أسهمت المؤسسة في تمويله، "سنعمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص الأردني والمستثمرين الأجانب الذين ندعمهم في شراكة تستهدف الإسهام في تعزيز دور الأردن كعاصمة للأعمال في الشرق الأوسط، والتي تمثل نموذجا للتقدم والإبداع".
وأكدت ان المؤسسة، التي تستثمر في المملكة نحو مليار دولار، تعمل بشكل مباشر مع القطاع الخاص من خلال تقديم تمويل مباشر، وضمانات للقروض، والتأمين ضد المخاطر، وتركز على القطاعات التنموية التي تشكل أولوية لدى الحكومة الأردنية.
وبينت ان مؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار التابعة للحكومة الأميركية، تستثمر في مشروعات التنمية الاقتصادية في المملكة بالتركيز على مشروعات التعليم، والبنية التحتية، والطاقة، والطاقة المتجددة، والخدمات الصحية.
وقالت ان الأردن حق جهودا كبيرة في سبيل جعل بيئة الأعمال "سهلة وجاذبة للاستثمارات الأجنبية قدر المستطاع، لكن هناك الكثير الذي يمكن عمله في هذا المجال".
وأضافت ان المؤسسة وجدت انه من الممكن دعم استثمارات القطاع الخاص التي حققت نجاحات كونها تحفز مستثمرين جدد للقدوم والاستثمار في المملكة؛ اذ انه من خبرة المؤسسة العالمية فإن تحقيق قصة نجاح واحدة تعد خير شاهد ووسيلة للترويج لمستثمرين آخرين.
ولفتت أن القطاعات التي تركز اوبيك على الاستثمار فيها والتي تجاوزت مليار دولار شملت قروض مباشرة وضمانات قروض للشركات التي تسهم في نقل التكنولوجيا وتستثمر أموالها وتوفر الخبراء والابتكارات الحديثة شملت شركة أيه.أي.إس الأميركية في مشروعي التوليد الخاص الأول والرابع، وإقراض مشروعات التمويل الأخضر وفي مجال المياه، خصوصا مشروع الديسي لزيادة كفاءة مياه الشرب في المملكة، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسط من خلال تقديم ضمانات القروض، لافتة إلى ان المؤسسة تتعامل مع 8 بنوك محلية في تقديم هذه الخدمات.
وبينت في هذا الصدد ان المؤسسة تحدد أولا احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، ثم تقدم ضمانات تغطي 60 بالمئة من قيمة التمويل في عمان و70 بالمئة من قيمة المشروعات في المحافظات الأخرى، منوهة ان المؤسسة تركز على القطاعات الأكثر حيوية وأهمية بالنسبة للحكومة، خصوصا في مجالات الطاقة واستيراد الغاز والمياه والبنية التحتية والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت ليتيلفيلد "نركز على تحفيز رأس المال الأجنبي للاستثمار في الأردن، من خبرتنا فإنه عندما نقدم قروضا أو ضمانات قروض أو التأمين ضد المخاطر لهؤلاء المستثمرين، فإن رغبتهم في الاستثمار تصبح أكبر".
وأضافت ان المؤسسة تعمل في الاستثمار المجدي ماليا واقتصاديا ويخدم المجتمع وتسعى لتحقيق عائد يمكن إعادة توظيفه في استثمارات جديدة في المملكة.
يذكر ان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد عين السيدة إليزابيث ليتيلفيلد رئيسا ومديرا تنفيذيا لمؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار، مؤسسة التمويل الإنمائي التابعة للحكومة الأميركية، التي تتولي العمل من خلال محفظة استثمارية قيمتها 18 مليار دولار لتمويل وتأمين الاستثمارات ودعم القطاع الخاص وصولا إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في 102 دولة من دول العالم الأشد فقرا.بترا
وقالت ليتيلفيلد في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على هامش افتتاح محطة مشروع توليد الكهرباء الخاص الرابع الذي أسهمت المؤسسة في تمويله، "سنعمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص الأردني والمستثمرين الأجانب الذين ندعمهم في شراكة تستهدف الإسهام في تعزيز دور الأردن كعاصمة للأعمال في الشرق الأوسط، والتي تمثل نموذجا للتقدم والإبداع".
وأكدت ان المؤسسة، التي تستثمر في المملكة نحو مليار دولار، تعمل بشكل مباشر مع القطاع الخاص من خلال تقديم تمويل مباشر، وضمانات للقروض، والتأمين ضد المخاطر، وتركز على القطاعات التنموية التي تشكل أولوية لدى الحكومة الأردنية.
وبينت ان مؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار التابعة للحكومة الأميركية، تستثمر في مشروعات التنمية الاقتصادية في المملكة بالتركيز على مشروعات التعليم، والبنية التحتية، والطاقة، والطاقة المتجددة، والخدمات الصحية.
وقالت ان الأردن حق جهودا كبيرة في سبيل جعل بيئة الأعمال "سهلة وجاذبة للاستثمارات الأجنبية قدر المستطاع، لكن هناك الكثير الذي يمكن عمله في هذا المجال".
وأضافت ان المؤسسة وجدت انه من الممكن دعم استثمارات القطاع الخاص التي حققت نجاحات كونها تحفز مستثمرين جدد للقدوم والاستثمار في المملكة؛ اذ انه من خبرة المؤسسة العالمية فإن تحقيق قصة نجاح واحدة تعد خير شاهد ووسيلة للترويج لمستثمرين آخرين.
ولفتت أن القطاعات التي تركز اوبيك على الاستثمار فيها والتي تجاوزت مليار دولار شملت قروض مباشرة وضمانات قروض للشركات التي تسهم في نقل التكنولوجيا وتستثمر أموالها وتوفر الخبراء والابتكارات الحديثة شملت شركة أيه.أي.إس الأميركية في مشروعي التوليد الخاص الأول والرابع، وإقراض مشروعات التمويل الأخضر وفي مجال المياه، خصوصا مشروع الديسي لزيادة كفاءة مياه الشرب في المملكة، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسط من خلال تقديم ضمانات القروض، لافتة إلى ان المؤسسة تتعامل مع 8 بنوك محلية في تقديم هذه الخدمات.
وبينت في هذا الصدد ان المؤسسة تحدد أولا احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، ثم تقدم ضمانات تغطي 60 بالمئة من قيمة التمويل في عمان و70 بالمئة من قيمة المشروعات في المحافظات الأخرى، منوهة ان المؤسسة تركز على القطاعات الأكثر حيوية وأهمية بالنسبة للحكومة، خصوصا في مجالات الطاقة واستيراد الغاز والمياه والبنية التحتية والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت ليتيلفيلد "نركز على تحفيز رأس المال الأجنبي للاستثمار في الأردن، من خبرتنا فإنه عندما نقدم قروضا أو ضمانات قروض أو التأمين ضد المخاطر لهؤلاء المستثمرين، فإن رغبتهم في الاستثمار تصبح أكبر".
وأضافت ان المؤسسة تعمل في الاستثمار المجدي ماليا واقتصاديا ويخدم المجتمع وتسعى لتحقيق عائد يمكن إعادة توظيفه في استثمارات جديدة في المملكة.
يذكر ان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد عين السيدة إليزابيث ليتيلفيلد رئيسا ومديرا تنفيذيا لمؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار، مؤسسة التمويل الإنمائي التابعة للحكومة الأميركية، التي تتولي العمل من خلال محفظة استثمارية قيمتها 18 مليار دولار لتمويل وتأمين الاستثمارات ودعم القطاع الخاص وصولا إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في 102 دولة من دول العالم الأشد فقرا.بترا