jo24_banner
jo24_banner

الملك يفتتح الدورة العادية للنواب.. وصراع على رئاسة المجلس

الملك يفتتح الدورة العادية للنواب.. وصراع على رئاسة المجلس
جو 24 : يفتتح الملك عبدالله الثاني بن الحسين بعد قليل الدورة العادية الثانية لمجلس النواب السابع عشر، يبدأها بالقاء خطاب العرش على المجلس بشقية، الاعيان والنواب.

ويتناول الخطاب عدة محاور على الصعيد المحلي والاقليمي واضعا امام السلطة التشريعية والتنفيذية صورة كاملة لكل قضايا القادمة.

ويعقد بعد الاستماع لخطاب العرش، جلسة النواب برئاسة اكثر النواب اقدمية وعدد دورات وهو النائب عبد الكريم الدغمي ليجري فيها انتخاب رئيس مجلس النواب واعضاء المكتب الدائم ونواب الرئيس وتشكيل لجنة للرد على خطاب العرش.

وتتجه الانظار الى سباق انتخابات رئاسة مجلس النواب حيث يحتدم التنافس بين 5 مرشحين وهم عاطف الطراونة ومفلح الرحيمي وامجد المجالي وحازم قشوع وحديثة الخريشا.

ويبدو من القراءة الاولية للمرشحين ان الطراونة الاوفر حظا وحسم الرئاسة من الجولة الاولى حيث كان هناك توافق نيابي تمثل بتشكيل ائتلاف نيابي يدعم الطراونة من خلال 5 كتل ابدت تأييدها المطلق لتوليه منصب الرئيس.

اما بقية المرشحين فهم مدعومين من كتلهم في حدود منافسة مشروعة لا تتجاوز اعضاء الكتلة، بإسناد بعض النواب المستقلين حيث تبدو الفرص المتساوية لكل منهم.

وبحسب أحكام النظام الداخلي للمجلس، فانه لا يجوز إجراء أي مناقشة أو إصدار أي قرار من المجلس قبل انتخاب رئيسه، وبعد انتخاب الرئيس يتم انتخاب المكتب الدائم للمجلس، المكون، اضافة الى الرئيس، من النائبين الاول والثاني والمساعدين، وبعد ذلك يجري انتخاب لجان المجلس الدائمة، العشرين.

مراقبون يرون ان الدورة العادية الثانية ستكون مختلفة عن سابقتها بسبب ما يشهده الوضع الداخلي والاقليم من تقلبات ستفرض نفسها على الدورة الحالية.

ويتحمل النواب في هذه الدورة عبئ كبيرا حيث سيناقش قوانين تمس المواطن واخرى على الصعيد التشريعي تتعلق بالإصلاح كالبلديات واللامركزية والعمل واهما القوانين كذلك قانون الانتخاب المعدل.

كما يناقش المجلس قانون حماية المستهلك واعادة فتح مدونة السلوك النيابي التي رفضها المجلس سابقا واقرار قانون العمل والنقل.

الدورة العادية الثانية ليست كسابقتها ستكون امام تحدي محلي واقليمي ومناقشة اصعب الظروف التي يمر بها الاردن بشكل خاص والاقليمي بشكل عام .
تابعو الأردن 24 على google news