بعد السويد.. فرنسا تُمهّد للاعتراف بدولة فلسطين
جو 24 : تقدّم حزب الخضر في مجلس الشيوخ الفرنسي منذ أسبوع بمقترح للاعتراف بدولة فلسطين، "ذات السيادة والديمقراطية على حدود 1967 على أن تكون القدس عاصمة للدولتين".
وقالت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب الخضر "آستر بن باسا" إن مشروع القرار يهدف إلى "الدفع بتحقيق تقدّم في فرنسا".
وقد قوبل هذا المقترح بضغوطات عدائية من قبل سفارة "إسرائيل"في فرنسا، ولن يعرض على التصويت قبل 2015 ليكون هناك متّسع من الوقت لإقناع بقية النوّاب.
وكانت السويد اعترفت يوم 30 أكتوبر بدولة فلسطين لتكون أول دولة من دول الاتّحاد الأوروبي تخطو هذه الخطوة.
وفي هذا السياق، تقدّمت كتلة جبهة اليسار في مجلس النوّاب الفرنسي بطلب تنظيم تصويت حول اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية. ويعتقد النواب اليساريون أنّ "فرنسا لا يمكنها أن تبقى بمنأى عن هذه المسألة".
الحزب الاشتراكي صاحب الأغلبية في مجلس النوّاب لم يصدر أي موقف رسمي، إلا أن عدّة شخصيات من بينهم "بَآنْوَا هامون"، أعربوا عن تبنّيهم لهذا القرار.
وحتّى الآن لم تتّخذ الحكومة الفرنسية أي موقف من هذا الاعتراف، مؤكدة فقط على "أنّ هناك ضرورة ملحّة وعاجلة لتحقيق تقدّم جديّ في عملية السلام”.
يذكر أنه وبعد اعتراف البرلمان البريطاني بفلسطين، أكد وزير الخارجية الفرنسي " لوران فابيوس " أن فرنسا ستعترف بالدولة الفرنسية "في الوقت المناسب"، ولكن يجب أن يكون هذا القرار "في صالح عمليّة السلام"، وليس فقط "رمزيًّا".
وقبل القرار السويدي الأخير، اعترفت 134 دولة بفلسطين وفقًا للسلطة الفلسطينية من بينهم 7 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي (5 دول من المعسكر الشرقي سابقًا وهم جمهورية التشيك وهنغاريا وبولندا وبلغاريا ورومانيا)، بالإضافة إلى مالطا وقبرص، ليرتفع العدد اليوم إلى 135 دولة.
وعلى مستوى الأمم المتّحدة فقد منحت فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" منذ نوفمبر 2012.
وتسعى السلطة الفلسطينية لأن تكون عضوًا في محكمة الجنايات الدولية إذا ما استمرّت إعاقة مفاوضات السلام . فلسطين اليوم
وقالت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب الخضر "آستر بن باسا" إن مشروع القرار يهدف إلى "الدفع بتحقيق تقدّم في فرنسا".
وقد قوبل هذا المقترح بضغوطات عدائية من قبل سفارة "إسرائيل"في فرنسا، ولن يعرض على التصويت قبل 2015 ليكون هناك متّسع من الوقت لإقناع بقية النوّاب.
وكانت السويد اعترفت يوم 30 أكتوبر بدولة فلسطين لتكون أول دولة من دول الاتّحاد الأوروبي تخطو هذه الخطوة.
وفي هذا السياق، تقدّمت كتلة جبهة اليسار في مجلس النوّاب الفرنسي بطلب تنظيم تصويت حول اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية. ويعتقد النواب اليساريون أنّ "فرنسا لا يمكنها أن تبقى بمنأى عن هذه المسألة".
الحزب الاشتراكي صاحب الأغلبية في مجلس النوّاب لم يصدر أي موقف رسمي، إلا أن عدّة شخصيات من بينهم "بَآنْوَا هامون"، أعربوا عن تبنّيهم لهذا القرار.
وحتّى الآن لم تتّخذ الحكومة الفرنسية أي موقف من هذا الاعتراف، مؤكدة فقط على "أنّ هناك ضرورة ملحّة وعاجلة لتحقيق تقدّم جديّ في عملية السلام”.
يذكر أنه وبعد اعتراف البرلمان البريطاني بفلسطين، أكد وزير الخارجية الفرنسي " لوران فابيوس " أن فرنسا ستعترف بالدولة الفرنسية "في الوقت المناسب"، ولكن يجب أن يكون هذا القرار "في صالح عمليّة السلام"، وليس فقط "رمزيًّا".
وقبل القرار السويدي الأخير، اعترفت 134 دولة بفلسطين وفقًا للسلطة الفلسطينية من بينهم 7 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي (5 دول من المعسكر الشرقي سابقًا وهم جمهورية التشيك وهنغاريا وبولندا وبلغاريا ورومانيا)، بالإضافة إلى مالطا وقبرص، ليرتفع العدد اليوم إلى 135 دولة.
وعلى مستوى الأمم المتّحدة فقد منحت فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" منذ نوفمبر 2012.
وتسعى السلطة الفلسطينية لأن تكون عضوًا في محكمة الجنايات الدولية إذا ما استمرّت إعاقة مفاوضات السلام . فلسطين اليوم