الدخل السياحي الاردني يرتفع 9% خلال تسعة اشهر

جو 24 : اشارت التقارير الرسميه والاحصائيات الى ارتفاع بالدخل السياحي الاردني وباعداد السياح وسياح المبيت لهذا العام 2014 وخلال التسعة اشهر الماضية لتؤكد نجاح تلك السياسات والخطط والبرامج التني نفذتها الوزارة حيث اظهرت مؤشرات القطاع السياحي 2014 ارتفاعا ملحوظا في الدخل السياحي حيث بلغ مامجموعه( 2مليار و408مليون دينار بنسبه نمو بلغت 9% ٢٠١٤) مقارنه بنفس الفترة من عام 2013 والتي بلغت( 9و8% )وبحسب تحليل لأبرز المؤشرات الاحصائية تبين ان هنالك ارتفاع ملحوظ لسياح المبيت القادمين الى الاردن


قال وزير العمل ووزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين أن ثمة تغيّرايجابي واضح في المؤشرات الاقتصادية لأرقام الإيرادات السياحية في نهاية ثلثي عام 2014، يعكس أثرا بارزا لإجراءات الوزارة وهيئة تنشيط السياحةوعزى هذا الارتفاع الى جمله من الاسباب، مؤكدا أن اجراءات الوزارة التي نفّذتها مع شركائها في القطاع، جاءت استعدادا مبكرا وناجحا للتحدي الذي فرضته ظروف الاقليم، حيث لم يكن أكثر المتفائلين يطمع في أكثر من المحافظة على أرقام الايرادات السياحية في الأعوام السابقة فضلا عن توقع ارتفاعها، فجاءت الوزارة التي تستند دائما على ثوابت أساسية منحت المملكة صورة ثابتة النصوع والاشراق، تتمثل بسياسة القيادة الهاشمية وحكمتها، بإجراءات وخطط لمواجهة التحديات فقلبتها الى فرص، وحقّقت ارتفاعا في ارقام الايرادات السياحية وصلت الى 9% للتسعة أشهر الاولى من هذا العام مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2013.


وبين القطامين أن من بين الاجراءات التي تم اتخاذها تمكين هيئة تنشيط السياحة من القيام بدورها المحوري والهام وإعادة تقييم عمل المكاتب التمثيلية في الاسواق العالمية، وإعادة توزيع وسائل التسويق وتوجيهها نحو الاسواق الناشئة، والاستفادة من السفارات الاردنية في العالم، ومكاتب الملكية الاردنية، والجاليات الاردنية في ذلك،فضلا عن مشاركة الهيئة في العديد من المعارض الدولية الهادفة لابقاء المملكة ضمن البرامج السياحية الدولية، وإستقدام العديد من محطات التلفزة والصحفيين و الإعلام العالمي.



وأضاف القطامين أن من الاجراءات التي عملت الوزارة على تنفيذها
عقد لقاءات مع سفراء الدول العربية والاجنبية، للتعريف بما نملكه من موروث حضاري ديني وثقافي، شملت أيضا سفراء الدول التي تضع السياحة الدينية على برامج مواطنيها السياحية،فيما شكّلت زيارة الحبر الاعظم للمملكة في أيار الماضي، والتغطية الاعلامية العالمية التي راقت الزيارة، نافذة مهمة لتسويق المواقع الدينية المسيحية للعالم في ظل وجود خمسة مواقع للحج المسيحي في المملكة إعترف بها الفاتيكان من بينها موقع عماد السيد المسيح، و43 موقعا دينيا في المملكة وردت في الانجيل.

وأكد القطامين أن من أهم الاهداف التي تسعى الوزارة لتنفيذها
التعريف بفرص الاستثمار في القطاع السياحي وابراز دور السياحة في توفير فرص العمل والتأثير الايجابي لصناعة السياحة في الأنشطة السياحية الاخرى، مع تحفيز المجتمع لتقبل السياحة باعتبارها نشاط انساني له مردود اقتصادي وبعد اجتماعي، فضلا عن ابراز القيم الاجتماعية والتاريخية والثقافية الأصيلة في المجتمع الاردني.

حيث بدات وزارة السياحة والآثار بتنفيذ خطط تطوير للمواقع السياحية والأثرية والتي بدأتها باصدار نظام إدارة المواقع السياحيةالذي دخل حيّز التنفيذ أوائل هذا العام، ويهدف الى الرقي بمستوى الخدمات المقدمة للسائح في هذه المواقع، من خلال طرح تشغيلها وتطويرها للإستثمار، فيما تمضي مشاريع السياحة قدما في هذا السياق وباستحداث مسارات سياحية جديدة وتطويرها في المواقع السياحية تحكي قصة المكان وتعكس الموروث الثقافي والتاريخي الذي تزخر به المملكة
و بانشاء مراكز جديدة للزوار في المواقع السياحية في المحافظات، والمضي قدما بوسائل تنشيط السياحة الداخلية بإقامة المهرجانات السياحية في المواقع السياحية في مختلف مدن المملكة،واطلاق برامج تشجع الناس على زيارة هذه المواقع والتمتع بها والمحافظة عليها.

وقد باشرت وزارة السياحة خططها بتفعيل دور القطاع السياحي التشغيلي، بتوفير فرص عمل في القطاع السياحي، وتمويل المشروعات السياحية الصغير والمتوسطة،
وقد أثمرت عملية تنسيق الوزارة مع صندوق التنمية والتشغيل عن تقديم الصندوق قروضاً للقطاع السياحي في عام 2014 بلغت حوالي 3 مليون دينار مقارنة بمبلغ 2 مليون دينار في العام 2013، حيث ساهمت هذه القروض بتوفير حوالي 3348 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في القطاع خلال العام 2014، مقارنة بحوالي 2820 فرصة عمل في العام 2013.

بلغت نسبة مساهمة الصندوق المباشرة في تمويل مشاريع القطاع السياحي الصغيرة والمتوسطة على مستوى المملكة 12%، وبلغت نسبة المساهمة المباشرة 36% للخدمات المساندة للقطاع.

وتنوعت المشاريع التي تم تمويلها من قبل الصندوق بين أعمال الترميم وصيانة البيوت التراثية والمخيمات السياحية والاستراحات والمطاعم السياحية ومشاغل الحرف اليدوية والكفتيريا وخدمات الاقامة والمقاهي وتصنيع المنتجات الغذائية،
فيما قام صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني
بتمويل برامج بقيمة ( 2,373,427 ) دينار، استفاد منها حوالي 1000 متدرب وذلك في مجالات اعداد الشباب الاردني في تخصصات الفندقة وخدمات السياحة.
وكذلك أنشأت الوزارة مسارات سياحية هدفت الى..


زيادة تميز المنتج السياحي وتقديم الخدمات المميزة في المواقع السياحية، ففي مدينة السلط
أستحدث مسار السلط التراثي، ومسار الوئام السياحي والتي تشمل(مقام السيد الخضر، كنيسة السيدة العذراء، بيت قاقيش، مضافة الخليلي، شارع الحمام، الجامع الصغير، وكنيسة اللاتين، شارع الاسكافية، الجامع الكبير، المجمع الانجليزي الانجيلي).

وفي الطفيلة

استحدثت الوزارة ستة محطات سياحية (حمامات عفرا والبربيطة، المعطن، السلع، الحسا، ضانا، وتزويدهابالخدمات الاساسية، ومن ثم ربطها بمسارسياحي، وربط المعطن والسلع بمسارسياحي بيئي،
في جرش
فقد أنشأت الوزارة مسار دبين – جرش ، ومسار المسطبة- محمية الغزلان ، ومسار ساكب – سوف.
عجلون
أنشأت مسارعجلون السياحي الذي يبدأ بكنيسة سيدةالجبل، وسطالمدينة، قلعةعجلون، اشتفينا، محميةعجلون، راسون، عرجان، باعون، مارالياس.
أما مسارات محافظة المفرق
فهي ام الجمال، قصر برقع، جاوا، كنائس رحاب، الفدين.
مسارات محافظة مادبا
مسارمادبا التراثي، مسارمادبا الديني، مسارمادبا الثقافي، مسارمادبا العلاجي، مسارالحج المسيحي،
ومسارات محافظة إربد
مسارالمزارالبيئي السياحي، مسارحوران السياحي.
وفي سبيل تحسين الخدمات السياحية المقدمة للزوار فقد طوّرت الوزارة عددا من المواقع السياحية في المحافظات، منهامراكز زوار جديدةقيد الإنشاء (ذيبان، القطرانه، اذرح، طبقة فحل)، بالاضافة الى تطوير وتحديث مراكز الزوار المقامة على ارض الواقع، واجراء أعمال صيانة، إعادة تأهيل المباني التراثية، تطوير البنية التحتية، وضع شواخص إرشادية،
كما قامت الوزارة بمسح ميداني لحاجةجميع محافظات المملكة من الشواخص الارشادية،حيث بدأ تجهيزها وتركيبها منذ مطلع شهر أيلول 2014.
وعلى المستوى الوطني،

قامت الوزارة بإطلاق عدد من المشاريع السياحية خلال العام 2014
منها مشروع سياحة الترانزيت:

حيث بلغ عدد سياح الترانزيت حوالي 1250 سائح خلال الفترة 28/5 - 2014/9/30، ويعمل 34 مكتب سياحة وسفر كوكلاء رئيسيين لسياحة الترانزيت، ومشروع إدارة المواقع السياحية وقد دخل حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخ 1/2/2014
ومشروع السياحة العربية والمحلية: تطوير الخدمات والفعاليات السياحية الجاذبة وتسويقها،ومشروع السياحة الدينية:
تطوير الخدمات، والمسارات والمواد التعريفية وغيرها فيما يخص جميع المواقع الدينية الإسلامية والمسيحية،إضافة الى مشروع المدينة المتحف في السلط
والذي اشتمل على اطلاق مدينةالسلط كمتحف متكامل بكافة محتوياته وسيتم البدئ بتنظيم جولات سياحية منظمة للمدينة من خلال وكلاء السياحة والسفر، وتصميم العلامة التجارية لشارع الحمام/ السلط، وتجهيز مشغل الحرف اليدوية في متحف السلط التاريخي.

كما قامت الوزارة بإقرار نظام ادارة المواقع السياحية، وتعديل نظامي مكاتب السياحة والسفر وجمعية وكلاء السياحة والسفر، وقد تم رفعهما الى ديوان التشريع والرأي، فيما يجري العمل على تعديل جميع انظمة المهن السياحية الاخرى الخاصة بالفنادق والمطاعم والأدلاء، وعلى ايجاد نظام التذكرة الموحدة للدخول للمواقع السياحية والاثرية.

وفيما يختص بالترويج والتسويق السياحي
ورفع مستوى التوعية بالقطاع السياحي فقد أطلقت الوزارة برنامجالاردن أحلى" حيث تم اختيار تسعة مسارات سياحية من شمال المملكة الى جنوبها، وقد شارك في الحملة 30 مكتب سياحة وسفر، وذلك لتشجيع السياحة الداخلية والعربية والخليجية.

وفي هذا السياق أيضا،أطلقت الوزارة برنامج رحلة حول الأردن وأصدرت كتيبا موجه للسياحةالعربية وبشكل خاص للسياحةالخليجية بالإضافة إلى السياحة المحلية، طبع ووزع منه 100,000 نسخة في مختلف المعابرالحدودية والمطار، بهدف تعريف السائح عند دخوله إلى المملكة بالبرامج السياحية المختلفة بجميع المواقع السياحية والأثرية

كما قامت الوزارة باطلاق الحملة الاعلامية السياحة رأسمالنا من خلال وسائل الاعلام ولمدة 4 شهور وذلك بهدف الحد من ثقافة العيب ودفع الشباب للعمل في القطاع السياحي، وتعزيزالسلوكيات الايجابية لدى المواطنين تجاه السياحة والمواقع السياحية والاثرية في الاردن، وتوعية المواطنين للحفاظ على الاثار والمواقع السياحية وعدم تخريبها، وتشجيع السياحة الداخلية.
البترا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واهتماما من الوزارة بعجيبة الدنيا البترا، فقد أفتتح مكتب لسلطة إقليم البترا التنموي السياحي في مبنى وزارة السياحة، لغايات التنسيق ما بين الاقليم والوزارة وكافة الجهات السياحية،
وتشجيعا للسياحة في البترا، ولكي ينعكس النشاط السياحي فيها على المجتمع المحلي، فقد أصدرت الوزارة تعليمات لجمعية وكلاء السياحة والسفر المختصة بجلب سياح البواخر من زوار البترا لمنحهم وقتاً للتسوق (ساعتين)،

في مجال التشريعات السياحية

وفيما يتعلق بالوضع التشريعي فقد التوافق مع كافة الجهات المعنية في السلطة ووزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة على الصيغة النهائية لنظام محمية البترا وهو الآن في عهدة ديوان الرأي والتشريع وسيتم عرضه على مجلس الوزراء في القريب، فيما وضع جلالة الملك المعظم في زيارته الاخيرة للبترا حجر الاساس لمتحف الاثار في البترا، بعد أن تم توقيع إتفاقية مع الحكومة اليابانية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي لإقامته بكلفة 6.8 مليون دينار وسيوفر ما يقارب من 90 فرصة عمل.
وفي إطار الاستعداد للتعامل مع ملاحظات اليونسكو، فقد أنهت الشركة الإستشارية المكلفة بوضع تخطيط للمنطقة المحيطة بالموقع الأثري الدراسة وهي في مراحلها النهائية وسيتم فيها تحديد طبيعة إستخدامات الأراضي من الناحية التنظيمية.
وتشجيعا لأصحاب المهن السياحية في البترا وتخفيفا عليهم، فقد أنيطت بسلطة إقليم البترا مهمة ترخيص الفعاليات والمهن السياحية، فيما رصدت وزارة السياحة والآثار لهذا العام مخصصات مالية للقيام بحملة توعية سياحية هدفها خلق الوعي وتغيير من نمطيات السلوك وتسليط الضوء على الممارسات السلبية والحد من عمالة الأطفال ورعاية الدواب العاملة ضمن حدود المحمية والعمل على حماية الموقع الأثري ووقف الممارسات الضارة، بالتعاون مع سلطة إقليم البترا والمجلس الوطني لشؤون الأسرة والشرطة السياحية وجهات محلية ودولية آخرى.

فيما رصدت هيئة تنشيط السياحة لعام 2014 مخصصات مالية من موازنتها لتسويق وترويج البترا بكافة المحافل الدولية والعربية والإقليمية، وإستضافة وفود صحفية متخصصة بالترويج لمواقع التراث العالمي على قائمة اليونسكو ومن أهمها البترا، فضلا عن التعميم على مكاتب السياحة والسفر بضرورة التقيد بان تشتمل زيارة البترا على كافة الفعاليات السياحية وذلك لتتم الإستفادة من المهن السياحية المختلفة من فنادق ومطاعم وإستراحات ومحلات تحف شرقية والخدمات الأخرى في ظل إقليم البترا.بالإضافة الى ضرورة التقيد التوزيع العادل على إستخدام كافة المطاعم والإستراحات والفنادق.

تعديل نظام الهيئة

فيما تعمل الوزارة على تعديل نظام هيئة تنشيط السياحة لغايات تمثيل الإقليم في مجلس إدارة الهيئة، على أن يتم افتتاح مكتب تمثيلي للهيئة في البترا، بموازاة البدء في معالجة الإختلالات في مهنة الأدلاء السياحيين بحيث تحصر ممارسة المهنة على المتفرغين لها مع تأهيلهم و تدريبهم