تشغيل 60 الف عاطل عن العمل ضمن الحملة الوطنية للتشغيل
جو 24 : اسفرت الحملة الوطنية للتشغيل في مراحلها الثلاث عن تشغيل نحو 60 الف باحث عن عمل في مختلف القطاعات الاقتصادية وفقا لبيانات وزارة العمل.
وبحسب الوزارة فان عدد المشتغلين في المرحلتين الاولى والثانية للحملة زاد عن (50) ألف مواطن أردني وفي الثالثة بلغ عددهم 9830 باحثا عن عمل بنسبة 47بالمائة من الاعداد المستهدفة.
وتم نشر اسماء 6556 مشتغلا منهم على النظام الوطني في الحملة التي اختتمت في23/9/2014 .
واشارت البيانات الى ان من بين اجمالي المشتغلين 3702 فتاة يعملن حاليا في قطاعات مختلفة تعمل منهن نحو 1280 فتاة في قطاع المحيكات و 2200 فتاة يعملن في مشاريع ممولة من خلال صندوق التنمية والتشغيل ونحو 165 فتاة يعملن ضمن برنامج التشغيل الذاتي .
واوضحت الوزارة عن وجود نحو 10500 فرصة عمل تستهدفها هذه الحملة.
وركزت الحملة الثالثة للتشغيل على اعطاء الاولوية في التشغيل لابناء المحافظات والمناطق النائية والاشد فقرا فضلا عن الاهتمام بذوي الاعاقة والفئات التي تستوجب تقديم المساعدة في تشغيلهم.
يشار ان الحملة الوطنية الثالثة للتشغيل والتي انطلقت في 8/9/2014 في مدينة الحسين للشباب تضمنت برامج تدريبية وتشغيلية وقطاعات جديدة مثل الاتصالات والقطاع الصحي والانشاءات والسياحي والصناعي والتجاري والبنوك وشركات التأمين بالاضافة الى قطاع شركات التوظيف الخاصة ودورها في ايجاد فرص عمل للاردنيين في الداخل والخارج.
وشارك في الحملة نحو (100) شركة لتوفر ما يقارب (20928) فرصة عمل.
وجاء اطلاق الحملة الوطنية للتشغيل استجابة لتوصيات الاستراتيجية الوطنية للتشغيل التي اطلقتها الحكومة سابقا تجسيدا للرؤى الملكية السامية بالاهتمام بالشباب وتوفير فرص العمل اللائق لهم للتخفيف من معدلات البطالة المتزايدة وزيادة معدلات التشغيل وجذب الاستثمارات العربية والاجنبية.
وهدفت الاستراتيجية التي تطرق لها جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش السامي لافتتاح الدورة العادية لمجلس الامة امس الاحد الى معالجة كل الاختلالات في سوق العمل الاردني وخلق فرص عمل تستوعب العاطلين عن عمل وكذلك تزايد الداخلين الجدد الى سوق العمل الذين تقدر اعدادهم بنحو 50 -60 الف داخل سنويا اضافة الى تزايد اعداد العمالة الوافدة من الجنسية السورية في سوق العمل الاردني والتي تعمل بصورة غير قانونية .
وركزت الاستراتيجية بحسب وزارة العمل على اشراك القطاع الخاص وابراز دوره في المساهمة في عملية التشغيل والتدريب واعادة التأهيل الى جانب القطاع الحكومي .
وقالت الوزارة : تنفيذا لهذه الاستراتيجية تم وضع خطة تنفيذية تضمنت اقتراح نحو 70 مشروعا تم توزيعها على كل المؤسسات المعنية بقضايا التدريب والتشغيل والتعليم والتأهيل وغيرها للعمل على تنفيذها .
وكانت المشاريع التي حظيت باهتمام وزارة العمل تتعلق بزيادة معدلات التشغيل في اوساط الشباب من الذكور والاناث وتحسين بيئة العمل وتطويرالتشريعات وتعديل قانون العمل الاردني بما يتناسب والمستجدات.
بترا
وبحسب الوزارة فان عدد المشتغلين في المرحلتين الاولى والثانية للحملة زاد عن (50) ألف مواطن أردني وفي الثالثة بلغ عددهم 9830 باحثا عن عمل بنسبة 47بالمائة من الاعداد المستهدفة.
وتم نشر اسماء 6556 مشتغلا منهم على النظام الوطني في الحملة التي اختتمت في23/9/2014 .
واشارت البيانات الى ان من بين اجمالي المشتغلين 3702 فتاة يعملن حاليا في قطاعات مختلفة تعمل منهن نحو 1280 فتاة في قطاع المحيكات و 2200 فتاة يعملن في مشاريع ممولة من خلال صندوق التنمية والتشغيل ونحو 165 فتاة يعملن ضمن برنامج التشغيل الذاتي .
واوضحت الوزارة عن وجود نحو 10500 فرصة عمل تستهدفها هذه الحملة.
وركزت الحملة الثالثة للتشغيل على اعطاء الاولوية في التشغيل لابناء المحافظات والمناطق النائية والاشد فقرا فضلا عن الاهتمام بذوي الاعاقة والفئات التي تستوجب تقديم المساعدة في تشغيلهم.
يشار ان الحملة الوطنية الثالثة للتشغيل والتي انطلقت في 8/9/2014 في مدينة الحسين للشباب تضمنت برامج تدريبية وتشغيلية وقطاعات جديدة مثل الاتصالات والقطاع الصحي والانشاءات والسياحي والصناعي والتجاري والبنوك وشركات التأمين بالاضافة الى قطاع شركات التوظيف الخاصة ودورها في ايجاد فرص عمل للاردنيين في الداخل والخارج.
وشارك في الحملة نحو (100) شركة لتوفر ما يقارب (20928) فرصة عمل.
وجاء اطلاق الحملة الوطنية للتشغيل استجابة لتوصيات الاستراتيجية الوطنية للتشغيل التي اطلقتها الحكومة سابقا تجسيدا للرؤى الملكية السامية بالاهتمام بالشباب وتوفير فرص العمل اللائق لهم للتخفيف من معدلات البطالة المتزايدة وزيادة معدلات التشغيل وجذب الاستثمارات العربية والاجنبية.
وهدفت الاستراتيجية التي تطرق لها جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش السامي لافتتاح الدورة العادية لمجلس الامة امس الاحد الى معالجة كل الاختلالات في سوق العمل الاردني وخلق فرص عمل تستوعب العاطلين عن عمل وكذلك تزايد الداخلين الجدد الى سوق العمل الذين تقدر اعدادهم بنحو 50 -60 الف داخل سنويا اضافة الى تزايد اعداد العمالة الوافدة من الجنسية السورية في سوق العمل الاردني والتي تعمل بصورة غير قانونية .
وركزت الاستراتيجية بحسب وزارة العمل على اشراك القطاع الخاص وابراز دوره في المساهمة في عملية التشغيل والتدريب واعادة التأهيل الى جانب القطاع الحكومي .
وقالت الوزارة : تنفيذا لهذه الاستراتيجية تم وضع خطة تنفيذية تضمنت اقتراح نحو 70 مشروعا تم توزيعها على كل المؤسسات المعنية بقضايا التدريب والتشغيل والتعليم والتأهيل وغيرها للعمل على تنفيذها .
وكانت المشاريع التي حظيت باهتمام وزارة العمل تتعلق بزيادة معدلات التشغيل في اوساط الشباب من الذكور والاناث وتحسين بيئة العمل وتطويرالتشريعات وتعديل قانون العمل الاردني بما يتناسب والمستجدات.
بترا
تابعو الأردن 24 على 
