امطار الخير تبشر بموسم زراعي جيد
جو 24 : قال مدير الاعلام في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين أن امطارالخير تبشر بموسم زراعي جيد و لها مردود ايجابي على الزراعة بشكل عام و خصوصا مزارعي الشعير و القمح و تجدد امالهم بموسم زراعي جيد و تدعوهم الوزاره لزراعة ارضهم و استخدام الاصناف الموجودة لدى المؤسسة التعاونية التابعة للوزارة و في مراكزها المنتشره في ( الشمال و الوسط و الجنوب ) و استخدام البذارات الزراعية و اضافة الاسمدة المناسبة و البذارات كذلك امطار الخير تقلل من الاعتماد على مياه الري خصوصا للزراعات المروية و توفر كميات لا بأس بها من المياه و تساعد على تلون ثمار الحمضيات ( نضوج طبيعي و تلون طبيعي ) التحول للون البرتقالي .
و من الجدير بالذكر بأن الوزارة دعت المزارعين لتنفيذ مشاريع الحصاد المائي في مزارعهم للاستفادة من مياه الامطار الناجمة عن تكوّن المنخفضات الجوية المرتقبة خلال الموسم الشتوي الحالي.
وقال حدادين إن المزارعين لا سيما صغارهم يواجهون عادة تحديات مائية وشحا في المياه، الأمر الذي يستوجب عليهم عمل حفائر ترابية وآبار مياه مهما كان حجمها، للاستفادة من الجريان السطحي والفائض من السيول عند هطول الأمطار التي يضيع منها هدراً ما نسبته 85%، من خلال جمع اكبر قدر ممكن من المياه وحفظها بالطرق الصناعية المناسبة ، ليصار إلى استغلالها عند الضرورة كأغراض الري او سقاية الثروة الحيوانية.
وإن مؤسسة الاقراض الزراعي تقدم بدورها قروضاً ميسرة للراغبين من خلال برامجها الاقراضية، لمساعدة المزارعين بعمل بئر ماء تجميعي على مستوى المزرعة، خصوصا للذين تقع اراضيهم في المناطق المنحدرة، إذ يمكنهم استغلال مياه الامطار بطرق بسيطة مثل عمل الحفر حول الاشجار او عمل خطوط و اقواس كنتورية بعكس اتجاه الجريان، لمنع انجراف التربة وحجز كميات المياه الجارية.
كما يمكنهم تحويل مجاري المياه لتصب في برك زراعية لري المزروعات، وفي حال الانحدار الشديد للأرض، فيمكن عمل سلاسل حجرية تعمل كسدات ترابية تخفف سرعة الجريان وتحفظ المياه في ذات الوقت.
وتأتي دعوة الوزارة لبناء الحفائر، لمواجهة حالة نقص المياه التي تضيع إما بالتبخر أو الجريان السطحي، في الوقت الذي تُقدر فيه الامطار الهاطلة على المملكة بالموسم المطري بحوالي 8.5 مليار متر مكعب.
من جانبها نفذت وزارة الزراعة العديد من مشاريع الحصاد المائي والحفائر والسدود الترابية في مختلف مناطق المملكة لخدمة مربي الثروة الحيوانية خصوصا في مناطق المراعي، لمساعدتهم وتخفيف العبء عليهم، وما زالت تنفذ حفائر وسدودا ترابية ومنشآت حصاد مائي للتغلب على مشاكل شح المياه والاستفادة من مياه الامطار والسيول
و من الجدير بالذكر بأن الوزارة دعت المزارعين لتنفيذ مشاريع الحصاد المائي في مزارعهم للاستفادة من مياه الامطار الناجمة عن تكوّن المنخفضات الجوية المرتقبة خلال الموسم الشتوي الحالي.
وقال حدادين إن المزارعين لا سيما صغارهم يواجهون عادة تحديات مائية وشحا في المياه، الأمر الذي يستوجب عليهم عمل حفائر ترابية وآبار مياه مهما كان حجمها، للاستفادة من الجريان السطحي والفائض من السيول عند هطول الأمطار التي يضيع منها هدراً ما نسبته 85%، من خلال جمع اكبر قدر ممكن من المياه وحفظها بالطرق الصناعية المناسبة ، ليصار إلى استغلالها عند الضرورة كأغراض الري او سقاية الثروة الحيوانية.
وإن مؤسسة الاقراض الزراعي تقدم بدورها قروضاً ميسرة للراغبين من خلال برامجها الاقراضية، لمساعدة المزارعين بعمل بئر ماء تجميعي على مستوى المزرعة، خصوصا للذين تقع اراضيهم في المناطق المنحدرة، إذ يمكنهم استغلال مياه الامطار بطرق بسيطة مثل عمل الحفر حول الاشجار او عمل خطوط و اقواس كنتورية بعكس اتجاه الجريان، لمنع انجراف التربة وحجز كميات المياه الجارية.
كما يمكنهم تحويل مجاري المياه لتصب في برك زراعية لري المزروعات، وفي حال الانحدار الشديد للأرض، فيمكن عمل سلاسل حجرية تعمل كسدات ترابية تخفف سرعة الجريان وتحفظ المياه في ذات الوقت.
وتأتي دعوة الوزارة لبناء الحفائر، لمواجهة حالة نقص المياه التي تضيع إما بالتبخر أو الجريان السطحي، في الوقت الذي تُقدر فيه الامطار الهاطلة على المملكة بالموسم المطري بحوالي 8.5 مليار متر مكعب.
من جانبها نفذت وزارة الزراعة العديد من مشاريع الحصاد المائي والحفائر والسدود الترابية في مختلف مناطق المملكة لخدمة مربي الثروة الحيوانية خصوصا في مناطق المراعي، لمساعدتهم وتخفيف العبء عليهم، وما زالت تنفذ حفائر وسدودا ترابية ومنشآت حصاد مائي للتغلب على مشاكل شح المياه والاستفادة من مياه الامطار والسيول