السكري يصيب مليون أردني ويهدد صحة 3 ملايين.. فمن يوقف الداء؟!
جو 24 : يعد وصول مرض السكري في «الاردن» حد الوباء مؤشرا على ان هناك خللا واضحا في اليات التعامل معه من جميع النواحي, اهمها التوعية ونشر الثقافة والتثقيف بمخاطر مرض السكرى وما يسببه من كوارث على صحة المصابين به على كافة المستويات العمرية .
وتؤكد جميع الاطراف المعنية بمرض السكري سواء وزارة الصحة او المركز الوطني للسكرى والجمعيات الطبية المعنية بالمرض, ارتفاع نسبة الاصابة بالسكري محليا لدرجة انه اصبح في (بيت كل اردني) مصاب بالسكري او اكثر .
واكد رئيس المركز الوطني للسكري الدكتور كامل العجلوني على وصف انتشار مرض السكري في المملكة «بالوباء» موضحا ان ذلك يثقل كاهل موازنات القطاع الصحي من المرض وتبعاته.
وحذر من خطورة انتشاره بشكل سريع بين الأردنيين ومن أعبائه الصحية والنفسية والاجتماعية والمالية على الدولة والنظام الصحي برمتة خلال اتفاق تم مع وزارة التربية والتعليم ومديرية الامراض غير السارية في وزارة الصحة لبدء توعية طلبة المدارس باخطار هذا المرض الخطير على الطلبة وصحتهم . وطالب باتخاذ إجراءات سريعة لنشر الوعي الصحي حول «السكري» بين طلبة المدارس سعيا لتأسيس ثقافة مجتمعية صحية بمخاطر هذا المرض والأسباب والممارسات السلوكية التي تزيد فرص الإصابة به وخاصة الامراض التي تتعلق بانماط الحياة .
ووفق ارقام انتشار «السكري» في المجتمع الأردني وحسب مديرية الامراض غير السارية صنف الأردن ضمن الدول العشر الأعلى عالميا في نسبة انتشار «السكري». وتشير الدراسات الى أن 36 % من الأردنيين فوق سن 25 سنة يصابون بالسكري فيما تقدر وزارة الصحة عدد المصابين بالسكري والسكري الكامن يبلغ أكثر من مليون مواطن حاليا.
وتتوقع الدراسات أن يرتفع عدد المصابين محليا بالسكري عام 2050 إلى نحو ثلاثة ملايين شخص وتتسبب الأمراض غير السارية ومنها «السكري» وأمراض القلب، ب 64 % من الوفيات سنويا في المملكة .
فيما تقدر كلفة علاج هذه الأمراض بنحو (مليار) دينار سنويا فضلا عن ان وزارة الصحة تشير إلى ارتفاع معدلات الإصابة بعوامل الخطورة ذات الصلة الوثيقة بالإصابة بالسكري مثل زيادة الوزن والسمنة اللتين طالتا أكثر من مليوني أردني ونسبتهما 83%. وكذلك ارتفاع الكوليسترول بنسبة 34 % والشحوم الثلاثية بنسبة 48 % فيما تقدر دراسات أخرى أن 25 % من طلبة مدارسنا يعانون من السمنة المفرطة .
من جانبه اعتبر مدير الامراض غير السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد الطراونة «السكري» مسببا رئيسيا للفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.
وقال ان الأمراض القلبية والسكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان مسؤولة عن 64% من الوفيات في الاردن اذ تقتل الأمراض القلبية ما نسبته 44 % من إجمالي عدد الوفيات في الاردن وغالبيتها يكون للسكري علاقة وثيقة بها .
واكد ان منظمة الصحة العالمية قدمت دعما لوزارة الصحة من خلال تزويد المراكز الصحية ب 500 جهاز كمبيوتر صغير ( تابلت ) يستخدم لتعزيز رصد الامراض غير السارية والسارية بالإضافة الى نظام سجل مرضى السكري وسجل مرضى ضغط الدم الالكتروني في ( 60) مركزا صحيا كمرحلة اولى يرتبط مباشرة بمديرية الصحة ومركز الوزارة حيث تتم متابعة مؤشرات السيطرة على هذين المرضين حيث بينت السجلات الوطنية ان حوالي 35 % من مرضى السكري قيد العلاج بان المرض لديهم غير مسيطر عليه .
وقال جاء مشروع عيادات السكري الذاتية لتوعية مرضى السكر حيث تنفذ وزارة الصحة هذا المشروع بالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية في بعض المراكز الصحية و يهدف المشروع إلى تمكين الأشخاص المصابين بالسكري أو الذين لديهم قابلية للإصابة بالسكري (مرحلة ما قبل السكري) من إدارة حياتهم والتعامل مع المرض بطريقة تقلل من التأثيرات السلبية على صحتهم وتجنبهم التعرض للمضاعفات الخطيرة المصاحبة للمرض وينفذ هذا المشروع حاليا في (10) مراكزصحية ويجرى التوسع بالمشروع تباعا.
وكشف الطراونة ان وزارة الصحة تطبق دفتر معالجة الامراض المزمنه (جواز سفر الادوية والعلاجات) الذي سيساعد في الحد من هدر الادوية وسهولة متابعة المرضى حيث كلفة علاج الامراض غير السارية بارتفاع مستمر وان كلفة علاج هذه الامراض تقدر سنويا بحوالي مليار ونصف دينار .
وبين الطراونة ان اسباب الاصابة بالفشل الكلوي هو مرض السكري المسؤول عن اصابة ( 35% ) من المرضى يليه ارتفاع ضغط الدم خاصة الضغط غير المسيطر ومسؤول عن (28% ) من إصابات الفشل الكلوي.الراي
وتؤكد جميع الاطراف المعنية بمرض السكري سواء وزارة الصحة او المركز الوطني للسكرى والجمعيات الطبية المعنية بالمرض, ارتفاع نسبة الاصابة بالسكري محليا لدرجة انه اصبح في (بيت كل اردني) مصاب بالسكري او اكثر .
واكد رئيس المركز الوطني للسكري الدكتور كامل العجلوني على وصف انتشار مرض السكري في المملكة «بالوباء» موضحا ان ذلك يثقل كاهل موازنات القطاع الصحي من المرض وتبعاته.
وحذر من خطورة انتشاره بشكل سريع بين الأردنيين ومن أعبائه الصحية والنفسية والاجتماعية والمالية على الدولة والنظام الصحي برمتة خلال اتفاق تم مع وزارة التربية والتعليم ومديرية الامراض غير السارية في وزارة الصحة لبدء توعية طلبة المدارس باخطار هذا المرض الخطير على الطلبة وصحتهم . وطالب باتخاذ إجراءات سريعة لنشر الوعي الصحي حول «السكري» بين طلبة المدارس سعيا لتأسيس ثقافة مجتمعية صحية بمخاطر هذا المرض والأسباب والممارسات السلوكية التي تزيد فرص الإصابة به وخاصة الامراض التي تتعلق بانماط الحياة .
ووفق ارقام انتشار «السكري» في المجتمع الأردني وحسب مديرية الامراض غير السارية صنف الأردن ضمن الدول العشر الأعلى عالميا في نسبة انتشار «السكري». وتشير الدراسات الى أن 36 % من الأردنيين فوق سن 25 سنة يصابون بالسكري فيما تقدر وزارة الصحة عدد المصابين بالسكري والسكري الكامن يبلغ أكثر من مليون مواطن حاليا.
وتتوقع الدراسات أن يرتفع عدد المصابين محليا بالسكري عام 2050 إلى نحو ثلاثة ملايين شخص وتتسبب الأمراض غير السارية ومنها «السكري» وأمراض القلب، ب 64 % من الوفيات سنويا في المملكة .
فيما تقدر كلفة علاج هذه الأمراض بنحو (مليار) دينار سنويا فضلا عن ان وزارة الصحة تشير إلى ارتفاع معدلات الإصابة بعوامل الخطورة ذات الصلة الوثيقة بالإصابة بالسكري مثل زيادة الوزن والسمنة اللتين طالتا أكثر من مليوني أردني ونسبتهما 83%. وكذلك ارتفاع الكوليسترول بنسبة 34 % والشحوم الثلاثية بنسبة 48 % فيما تقدر دراسات أخرى أن 25 % من طلبة مدارسنا يعانون من السمنة المفرطة .
من جانبه اعتبر مدير الامراض غير السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد الطراونة «السكري» مسببا رئيسيا للفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.
وقال ان الأمراض القلبية والسكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان مسؤولة عن 64% من الوفيات في الاردن اذ تقتل الأمراض القلبية ما نسبته 44 % من إجمالي عدد الوفيات في الاردن وغالبيتها يكون للسكري علاقة وثيقة بها .
واكد ان منظمة الصحة العالمية قدمت دعما لوزارة الصحة من خلال تزويد المراكز الصحية ب 500 جهاز كمبيوتر صغير ( تابلت ) يستخدم لتعزيز رصد الامراض غير السارية والسارية بالإضافة الى نظام سجل مرضى السكري وسجل مرضى ضغط الدم الالكتروني في ( 60) مركزا صحيا كمرحلة اولى يرتبط مباشرة بمديرية الصحة ومركز الوزارة حيث تتم متابعة مؤشرات السيطرة على هذين المرضين حيث بينت السجلات الوطنية ان حوالي 35 % من مرضى السكري قيد العلاج بان المرض لديهم غير مسيطر عليه .
وقال جاء مشروع عيادات السكري الذاتية لتوعية مرضى السكر حيث تنفذ وزارة الصحة هذا المشروع بالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية في بعض المراكز الصحية و يهدف المشروع إلى تمكين الأشخاص المصابين بالسكري أو الذين لديهم قابلية للإصابة بالسكري (مرحلة ما قبل السكري) من إدارة حياتهم والتعامل مع المرض بطريقة تقلل من التأثيرات السلبية على صحتهم وتجنبهم التعرض للمضاعفات الخطيرة المصاحبة للمرض وينفذ هذا المشروع حاليا في (10) مراكزصحية ويجرى التوسع بالمشروع تباعا.
وكشف الطراونة ان وزارة الصحة تطبق دفتر معالجة الامراض المزمنه (جواز سفر الادوية والعلاجات) الذي سيساعد في الحد من هدر الادوية وسهولة متابعة المرضى حيث كلفة علاج الامراض غير السارية بارتفاع مستمر وان كلفة علاج هذه الامراض تقدر سنويا بحوالي مليار ونصف دينار .
وبين الطراونة ان اسباب الاصابة بالفشل الكلوي هو مرض السكري المسؤول عن اصابة ( 35% ) من المرضى يليه ارتفاع ضغط الدم خاصة الضغط غير المسيطر ومسؤول عن (28% ) من إصابات الفشل الكلوي.الراي
تابعو الأردن 24 على 
