داعش يفرج عن نحو 100 مدني كردي
جو 24 : أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف أفرج عن 93 مدنيا كرديا قام بخطفهم في شباط (فبراير) الماضي عندما كانوا متوجهين إلى كردستان العراق.
وقال المرصد إن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" أفرج عن عشرات المعتقلين الكرد من سجونه ومعتقلاته ممن كان قد اعتقلهم في شباط من العام الحالي أثناء توجههم نحو إقليم كردستان العراق".
وأضاف أن التنظيم اعتقل هؤلاء "في منطقة عالية على طريق تل أبيض رأس العين بتهمة أنهم كرد وموالون لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي".
وكان التنظيم خطف أكثر من 160 مدنيا كرديا في شباط بعدما اتهمهم بأنهم أعضاء في الحزب الديموقراطي الكردي أكبر حزب كردي في سوريا يقاتل الدولة الإسلامية منذ أكثر من شهر ونصف الشهر في مدينة عين العرب (كوباني) السورية الكردية.
وخطف هؤلاء المدنيون القادمون من الرقة شمال سوريا بعد مغادرتهم المدينة الحدودية ليتوجهوا شرقا في طريقهم إلى كردستان العراق. واحتجزهم التنظيم في معقله الرقة.
ولم يتمكن المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويؤكد أنه يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين، من توضيح أسباب الإفراج عن هؤلاء الرهائن.
وتمكن 53 من هؤلاء من دخول الأراضي التركية بينما ما زال أربعون آخرون موجودين في سوريا.
وما زال مصير سبعين شخصا آخر خطفوا في شباط مجهولا.
ا ف ب
وقال المرصد إن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" أفرج عن عشرات المعتقلين الكرد من سجونه ومعتقلاته ممن كان قد اعتقلهم في شباط من العام الحالي أثناء توجههم نحو إقليم كردستان العراق".
وأضاف أن التنظيم اعتقل هؤلاء "في منطقة عالية على طريق تل أبيض رأس العين بتهمة أنهم كرد وموالون لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي".
وكان التنظيم خطف أكثر من 160 مدنيا كرديا في شباط بعدما اتهمهم بأنهم أعضاء في الحزب الديموقراطي الكردي أكبر حزب كردي في سوريا يقاتل الدولة الإسلامية منذ أكثر من شهر ونصف الشهر في مدينة عين العرب (كوباني) السورية الكردية.
وخطف هؤلاء المدنيون القادمون من الرقة شمال سوريا بعد مغادرتهم المدينة الحدودية ليتوجهوا شرقا في طريقهم إلى كردستان العراق. واحتجزهم التنظيم في معقله الرقة.
ولم يتمكن المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويؤكد أنه يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين، من توضيح أسباب الإفراج عن هؤلاء الرهائن.
وتمكن 53 من هؤلاء من دخول الأراضي التركية بينما ما زال أربعون آخرون موجودين في سوريا.
وما زال مصير سبعين شخصا آخر خطفوا في شباط مجهولا.
ا ف ب