داعش يأمر تجار الموصل العراقية بإغلاق محالهم بمواعيد الصلاة
جو 24 : أمر تنظيم “داعش”، أصحاب المحلات التجارية بمدينة الموصل شمالي العراق بإغلاق محلاتهم بمواعيد الصلاة، مهدداً المخالفين بالعقوبة وإغلاق المحال التجارية، فيما قتل 13 من عناصر التنظيم، في الوقت الذي أعدم فيه الأخير امرأتين في المدينة، بحسب مصدر أمني وآخر طبي.
وأمر “داعش” في بيان حمل توقيع (ديوان الحسبة مركز ولاية نينوى) أهالي الموصل، باغلاق المحلات التجارية وقت صلاة الجمعة وصلوات الجماعة، محددا توقيتات الغلق بمعدل 15 دقيقة لصلاة المغرب و20 دقيقة لبقية الصلوات المفروضة.
وأوضح البيان أن جولات لسيارات “الحسبة”، وهم عناصر يعملون على تطبيق تعاليم التنظيم المتشددة، ستسير كل يوم جمعة لمتابعة غلق المحلات حتى انتهاء صلاة الجمعة وأيضاً في أوقات الصلوات اليومية الاخرى.
وهدد التنظيم، المخالف بالتعرض لعقوبة شرعية تقضي بإغلاق محله(لم يحدد التنظيم مدة الإغلاق في بيانه) واتخاذ إجراءات أخرى بحقه دون أن يوضحها.
في سياق متصل، قال المقدم احمد الجبوري أحد ضباط الشرطة في محافظة نينوى التي يتم العمل على إعادة تشكيلها في معسكر لتدريب قواتها قرب محافظة اربيل المتاخمة لمدينة الموصل مركز المحافظة، ان اثنين من عناصر داعش قتلوا اليوم بإطلاق نار عليهما من قبل مسلحين مجهولين مناهضين للتنظيم في حي الاصلاح الزراعي غربي الموصل.
وأوضح الجبوري أن مجموعات مسلحة تعمل على تصفية التنظيم في مناطق متفرقة من مدينة الموصل وتستهدف داعش في نقاط التفتيش التي تنتشر بالمدينة.
وعلى صعيد آخر، قال الجبوري، ان 11 عنصرا من داعش قتلوا اليوم بغارة جوية للتحالف الدولي على مواقع للتنظيم في ناحيتي القيارة والشورى جنوبي الموصل، مبينا أن الموقع الذي تم استهدافه في ناحية الشورى كان معسكرا للتنظيم يقوم بتدريب متطوعين فيه.
من جهة أخرى، قال مصدر طبي إن الطب العدلي (الشرعي) في المستشفى “الجمهوري” بالموصل التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش منذ يونيو/ حزيران الماضي تسلم اليوم جثتين لامرأتين أعدمهما التنظيم رميا بالرصاص في منطقة الرأس.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفاً من عقاب “داعش”، أن الامرأتين أعدمتا من قبل ما يسمى بالمحكمة الشرعية لتنظيم الدولة الاسلامية بالموصل، وذلك بحسب عناصر التنظيم الذي سلموا الطب العدلي الجثتين دون أن يبينوا سبب إعدامهما.
ويسيطر تنظيم “داعش” على معظم محافظة نينوى (مركزها الموصل 400 كلم شمال بغداد) منذ العاشر من يونيو/ حزيران الماضي، قبل أن يوسع سيطرته على عدة اقضية ونواحي في شمال وشرق العراق، ويضمها إلى أراض استولى عليها في شمال شرق سوريا، تحت لواء “خلافة” مزمعة، فيما تخوض قوات كردية عراقية إلى جانب قوات من الأمن العراقي، مدعومين جوا من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، عمليات عسكرية لوقف تقدم التنظيم.
الاناظول
وأمر “داعش” في بيان حمل توقيع (ديوان الحسبة مركز ولاية نينوى) أهالي الموصل، باغلاق المحلات التجارية وقت صلاة الجمعة وصلوات الجماعة، محددا توقيتات الغلق بمعدل 15 دقيقة لصلاة المغرب و20 دقيقة لبقية الصلوات المفروضة.
وأوضح البيان أن جولات لسيارات “الحسبة”، وهم عناصر يعملون على تطبيق تعاليم التنظيم المتشددة، ستسير كل يوم جمعة لمتابعة غلق المحلات حتى انتهاء صلاة الجمعة وأيضاً في أوقات الصلوات اليومية الاخرى.
وهدد التنظيم، المخالف بالتعرض لعقوبة شرعية تقضي بإغلاق محله(لم يحدد التنظيم مدة الإغلاق في بيانه) واتخاذ إجراءات أخرى بحقه دون أن يوضحها.
في سياق متصل، قال المقدم احمد الجبوري أحد ضباط الشرطة في محافظة نينوى التي يتم العمل على إعادة تشكيلها في معسكر لتدريب قواتها قرب محافظة اربيل المتاخمة لمدينة الموصل مركز المحافظة، ان اثنين من عناصر داعش قتلوا اليوم بإطلاق نار عليهما من قبل مسلحين مجهولين مناهضين للتنظيم في حي الاصلاح الزراعي غربي الموصل.
وأوضح الجبوري أن مجموعات مسلحة تعمل على تصفية التنظيم في مناطق متفرقة من مدينة الموصل وتستهدف داعش في نقاط التفتيش التي تنتشر بالمدينة.
وعلى صعيد آخر، قال الجبوري، ان 11 عنصرا من داعش قتلوا اليوم بغارة جوية للتحالف الدولي على مواقع للتنظيم في ناحيتي القيارة والشورى جنوبي الموصل، مبينا أن الموقع الذي تم استهدافه في ناحية الشورى كان معسكرا للتنظيم يقوم بتدريب متطوعين فيه.
من جهة أخرى، قال مصدر طبي إن الطب العدلي (الشرعي) في المستشفى “الجمهوري” بالموصل التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش منذ يونيو/ حزيران الماضي تسلم اليوم جثتين لامرأتين أعدمهما التنظيم رميا بالرصاص في منطقة الرأس.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفاً من عقاب “داعش”، أن الامرأتين أعدمتا من قبل ما يسمى بالمحكمة الشرعية لتنظيم الدولة الاسلامية بالموصل، وذلك بحسب عناصر التنظيم الذي سلموا الطب العدلي الجثتين دون أن يبينوا سبب إعدامهما.
ويسيطر تنظيم “داعش” على معظم محافظة نينوى (مركزها الموصل 400 كلم شمال بغداد) منذ العاشر من يونيو/ حزيران الماضي، قبل أن يوسع سيطرته على عدة اقضية ونواحي في شمال وشرق العراق، ويضمها إلى أراض استولى عليها في شمال شرق سوريا، تحت لواء “خلافة” مزمعة، فيما تخوض قوات كردية عراقية إلى جانب قوات من الأمن العراقي، مدعومين جوا من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، عمليات عسكرية لوقف تقدم التنظيم.
الاناظول