تقرير: دعوة الأردن لأعمال عسكرية بليبيا واليمن
جو 24 : قالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن مصر تبحث مع السعودية والإمارات والكويت إنشاء حلف عسكرى لمواجهة المسلحين الإسلاميين، مع إمكانية تأسيس قوة مشتركة للتدخل في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ونقلت الوكالة، في تقرير نشرته، الإثنين، عن مسؤولين عسكريين مصريين رفيعي المستوى، لم تسمهم، قولهم إن «هناك دولتين من المحتمل أن تكونا مكاناً لتحرك التحالف، وهما ليبيا، حيث استولى الإسلاميون المتشددون على عدة مدن، واليمن، حيث سيطر فيها المتمردون الشيعة، الذين يشتبه في صلتهم بإيران، على العاصمة».
وأكد المسؤولون للوكالة أن «التحالف لا يهدف إلى التدخل في العراق أو سوريا، ولكن التصرف بشكل منفصل لمواجهة بؤر التوتر المتطرفة الأخرى».
وأوضح المسؤولون أن «المحادثات بشأن التحالف ضد المتطرفين باتت في مرحلة متقدمة، ولكن فكرة تشكيل قوة مشتركة هي أكثر بعداً في الوقت الحالى، حيث إن هناك اختلافات بين الدول بشأن حجم القوة، وتمويلها، ومقرها الرئيسى، وحول ما إذا كانت ستسعى إلى الحصول على غطاء سياسى لعملياتها من قبل جامعة الدول العربية أو الأمم المتحدة»، مؤكدين أنه «حتى فى حال إذا لم تتم الموافقة على قوة مشتركة فإن التحالف سيقوم بالتنسيق لشن عمليات عسكرية سريعة ومحددة، وليس مهام طويلة المدى ضد المتشددين».
ونقلت الوكالة عن المسؤولين قولهم إنه «للتحضير لمثل هذه القوة فإنه تم عقد مناورات ثنائية ومتعددة الأطراف، خلال العام الماضى، بين الدول المذكورة، وذلك لتعزيز الانسجام بين قواتهم ونظم الأسلحة».
ونقلت الوكالة عن مسؤول خليجى مطلع على المحادثات قوله إن «دول التحالف المحتمل الأربع تنسق كيفية التعامل مع ليبيا، وأن المحادثات مستمرة أيضاً حول تعاون أوسع بشأن كيفية التعامل مع المتطرفين في المنطقة ككل».
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الدول أظهرت بالفعل استعداداً «غير مسبوق» للتدخل معاً، قائلة إن «مصر والإمارات تعاونتا على تنفيذ ضربات جوية ضد المسلحين الإسلاميين في ليبيا، خلال الصيف، وذلك بحسب مسؤولين أمريكيين ومصريين، وهو ما نفته الحكومة المصرية، كما حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى، مراراً وتكراراً، من أنه يجب التعامل مع المتطرفين الإسلاميين في جميع أنحاء المنطقة وليس فقط في العراق وسوريا».
ولفت المسؤولون إلى أنه «سيتم الإعلان عن التحالف بمجرد الاتفاق على كل شىء»، مشيرين إلى أن الأردن والجزائر يقتربان من الانضمام للتحالف المحتمل.
وأكد المسؤولون، بحسب الوكالة الأمريكية، أن البلدان المعنية تعتزم الحصول على «موافقة» من الولايات المتحدة، معتبرين أن «التحالف سيكون أيضاً جاهزاً لحماية الخليج من أي توغل من قبل تنظيم داعش».
وبسؤال المتحدث الإعلامى باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، جون كيربى، عن التحالف، خلال الموجز الصحفى اليومى، الأحد الماضي، قال إن «بلاده ليست مطلعة على الأمر»، ولم يدل بأى تفاصيل أخرى حول الأمر.
وعلى الرغم من نفي السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، «أن يكون تشكيل قوة مشتركة للانتشار السريع جزءاً من المناقشات الروتينية بين مصر وحلفائها العرب حول استراتيجية مكافحة التطرف»، فإن الوكالة الأمريكية أكدت أنها حصلت على تفاصيل المحادثات الخاصة بالتحالف من 3 مسؤولين عسكريين مصريين، وأكدها مسؤول رابع لها، حيث قال المسؤولون إن «كبار الجنرالات من الدول المذكورة، بمن في ذلك رؤساء الأركان، عقدوا جولات عديدة من المحادثات حول هذا الأمر»، وهو الأمر الذي أكده أيضاً مسؤولان شاركا في المناقشات.
واعتبرت «أسوشيتد برس» أن مثل هذا التحالف سيكون بمثابة «عرض رمزى» للوحدة و«استعراض القوة»، و«ثقل مضاد» لمواجهة النفوذ الإيرانى في المنطقة.
واعتبرت الوكالة أن «دراسة هذه الدول تكوين قوة مشتركة توضح رغبتهم في تجاوز أهداف التحالف الدولى الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش».
مصري اليوم
ونقلت الوكالة، في تقرير نشرته، الإثنين، عن مسؤولين عسكريين مصريين رفيعي المستوى، لم تسمهم، قولهم إن «هناك دولتين من المحتمل أن تكونا مكاناً لتحرك التحالف، وهما ليبيا، حيث استولى الإسلاميون المتشددون على عدة مدن، واليمن، حيث سيطر فيها المتمردون الشيعة، الذين يشتبه في صلتهم بإيران، على العاصمة».
وأكد المسؤولون للوكالة أن «التحالف لا يهدف إلى التدخل في العراق أو سوريا، ولكن التصرف بشكل منفصل لمواجهة بؤر التوتر المتطرفة الأخرى».
وأوضح المسؤولون أن «المحادثات بشأن التحالف ضد المتطرفين باتت في مرحلة متقدمة، ولكن فكرة تشكيل قوة مشتركة هي أكثر بعداً في الوقت الحالى، حيث إن هناك اختلافات بين الدول بشأن حجم القوة، وتمويلها، ومقرها الرئيسى، وحول ما إذا كانت ستسعى إلى الحصول على غطاء سياسى لعملياتها من قبل جامعة الدول العربية أو الأمم المتحدة»، مؤكدين أنه «حتى فى حال إذا لم تتم الموافقة على قوة مشتركة فإن التحالف سيقوم بالتنسيق لشن عمليات عسكرية سريعة ومحددة، وليس مهام طويلة المدى ضد المتشددين».
ونقلت الوكالة عن المسؤولين قولهم إنه «للتحضير لمثل هذه القوة فإنه تم عقد مناورات ثنائية ومتعددة الأطراف، خلال العام الماضى، بين الدول المذكورة، وذلك لتعزيز الانسجام بين قواتهم ونظم الأسلحة».
ونقلت الوكالة عن مسؤول خليجى مطلع على المحادثات قوله إن «دول التحالف المحتمل الأربع تنسق كيفية التعامل مع ليبيا، وأن المحادثات مستمرة أيضاً حول تعاون أوسع بشأن كيفية التعامل مع المتطرفين في المنطقة ككل».
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الدول أظهرت بالفعل استعداداً «غير مسبوق» للتدخل معاً، قائلة إن «مصر والإمارات تعاونتا على تنفيذ ضربات جوية ضد المسلحين الإسلاميين في ليبيا، خلال الصيف، وذلك بحسب مسؤولين أمريكيين ومصريين، وهو ما نفته الحكومة المصرية، كما حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى، مراراً وتكراراً، من أنه يجب التعامل مع المتطرفين الإسلاميين في جميع أنحاء المنطقة وليس فقط في العراق وسوريا».
ولفت المسؤولون إلى أنه «سيتم الإعلان عن التحالف بمجرد الاتفاق على كل شىء»، مشيرين إلى أن الأردن والجزائر يقتربان من الانضمام للتحالف المحتمل.
وأكد المسؤولون، بحسب الوكالة الأمريكية، أن البلدان المعنية تعتزم الحصول على «موافقة» من الولايات المتحدة، معتبرين أن «التحالف سيكون أيضاً جاهزاً لحماية الخليج من أي توغل من قبل تنظيم داعش».
وبسؤال المتحدث الإعلامى باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، جون كيربى، عن التحالف، خلال الموجز الصحفى اليومى، الأحد الماضي، قال إن «بلاده ليست مطلعة على الأمر»، ولم يدل بأى تفاصيل أخرى حول الأمر.
وعلى الرغم من نفي السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، «أن يكون تشكيل قوة مشتركة للانتشار السريع جزءاً من المناقشات الروتينية بين مصر وحلفائها العرب حول استراتيجية مكافحة التطرف»، فإن الوكالة الأمريكية أكدت أنها حصلت على تفاصيل المحادثات الخاصة بالتحالف من 3 مسؤولين عسكريين مصريين، وأكدها مسؤول رابع لها، حيث قال المسؤولون إن «كبار الجنرالات من الدول المذكورة، بمن في ذلك رؤساء الأركان، عقدوا جولات عديدة من المحادثات حول هذا الأمر»، وهو الأمر الذي أكده أيضاً مسؤولان شاركا في المناقشات.
واعتبرت «أسوشيتد برس» أن مثل هذا التحالف سيكون بمثابة «عرض رمزى» للوحدة و«استعراض القوة»، و«ثقل مضاد» لمواجهة النفوذ الإيرانى في المنطقة.
واعتبرت الوكالة أن «دراسة هذه الدول تكوين قوة مشتركة توضح رغبتهم في تجاوز أهداف التحالف الدولى الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش».
مصري اليوم