قوات الاحتلال تدنس محراب الأقصى بأحذيتها.. ولا بواكي للقدس
جو 24 : محمود الشمايلة - قال مدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب "ان قوات الاحتلال الاسرائيلي ولأول مرة منذ العام 1968 تصل صباح اليوم الاربعاء الى محراب المسجد الاقصى بأحذيتها".
يبدو اننا بدأنا نعتاد كلمة "لأول مرة" ونستسيغ طعمها، إن لم نكن شعوبا، فأنظمة، حيث شهدنا الخميس الماضي ايضا اغلاق المسجد الاقصى امام المصلين لأول مرة منذ العام 1968 قبل ان تعاود قوات الاحتلال فتحه امام المصلين وفقا لشروطها.
هذه التحركات الاسرائيلية ودعوات المتطرفين اليهود لاقتحام الاقصى بشكل يومي باتت مشهدا مألوفا وسط صمت مطبق لا يتجاوز تهديدات فارغة او شجب واستنكار، حتى الاردن -صاحب الوصاية- يبدو غير قادر وربما مهتما بوقف الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة.
باحات المسجد الاقصى تدنس واقتحام اليهود بالعشرات لساحاته وسط اطلاق الرصاص المطاط واعتقال وضرب المرابطين من النساء وكبار السن وكل ذلك لا يحرك سوى استنكار وتهديد ليس بالحد المطلوب.
وكانت الحكومة الاردنية صرحت قبل ايام على لسان السفير الاردني في اسرائيل ،وليد عبيدات، والذي لوّح بورقة "اتفاقية وادي عربة" ستكون مهددة بالخطر، لكن اسرائيل ما زالت عازمة على مخططها ولا تأبه لأي تهديد مهما بلغت حدت اللهجة الدبلوماسية الاردنية بصفته الوصي على المسجد الاقصى.
يبدو اننا بدأنا نعتاد كلمة "لأول مرة" ونستسيغ طعمها، إن لم نكن شعوبا، فأنظمة، حيث شهدنا الخميس الماضي ايضا اغلاق المسجد الاقصى امام المصلين لأول مرة منذ العام 1968 قبل ان تعاود قوات الاحتلال فتحه امام المصلين وفقا لشروطها.
هذه التحركات الاسرائيلية ودعوات المتطرفين اليهود لاقتحام الاقصى بشكل يومي باتت مشهدا مألوفا وسط صمت مطبق لا يتجاوز تهديدات فارغة او شجب واستنكار، حتى الاردن -صاحب الوصاية- يبدو غير قادر وربما مهتما بوقف الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة.
باحات المسجد الاقصى تدنس واقتحام اليهود بالعشرات لساحاته وسط اطلاق الرصاص المطاط واعتقال وضرب المرابطين من النساء وكبار السن وكل ذلك لا يحرك سوى استنكار وتهديد ليس بالحد المطلوب.
وكانت الحكومة الاردنية صرحت قبل ايام على لسان السفير الاردني في اسرائيل ،وليد عبيدات، والذي لوّح بورقة "اتفاقية وادي عربة" ستكون مهددة بالخطر، لكن اسرائيل ما زالت عازمة على مخططها ولا تأبه لأي تهديد مهما بلغت حدت اللهجة الدبلوماسية الاردنية بصفته الوصي على المسجد الاقصى.