"التربية" تكرم المبدعين من كواردها
جو 24 : أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات اهتمام الوزارة برعاية الإبداع والمبدعين من كوادرها ومتابعة قصص النجاح التي يزخر بها الميدان التربوي والتي تظهر في عمل الهيئات التعليمية والإدارة المدرسية ، والحرص على تكريم وتقدير رواد الإنجاز والتميز بالشكل الذي يليق بهم .
وأوضح أن الوزارة ستكرم في السابع عشر من الشهر الجاري عدداً من المبدعين من كوادرها ، كباكورة لهذا الاهتمام ، حيث ستكرم مدير مدرسة البقعة الثانوية للبنين عبد الخالق أبو سيف ومديرة مدرسة البقعة الثانوية للبنات ، لجهودهم المتميزة في إدارة مدرستيهم ، و مساعد مدير مدرسة حيان الرويبض الشرقي الثانوية للبنين / محافظة المفرق هاني منصور الخوالدة لمبادرته بقصارة جدران في مدرسته بجهده الخاص والتبرع بالمواد اللازمة لذلك .
كما أكد الوزير على ان مبادرة المعلم الخوالدة تشكل شاهدا حيَا على ما يتمتع به المعلم الأردني من انتماء راسخ لوطنه ويجسد روح رسالة التعليم بالقدوة ويعيد للمعلم الأردني ثقة المجتمع به كرافعة بناء للوطن ، الأمر الذي يعيد الهيبة لمهنة التعليم بشكل عام ويفرض احترام المجتمع لمن يؤدون رسالتها بأمانة وإخلاص .
وبين الدكتور الذنيبات خطة الوزارة في مأسسة تعزيز الإبداع ورعايته من خلال تعديل التشريعات التربوية المتعلقة بنظام التقييم والمساءلة وربطهما بمستوى الأداء المنعكس على العمل وبخاصة للمعلمين والإدارات المدرسية والمشرفين التربويين ، بحيث تعتمد تلك الإبداعات كحوافز لرفع روح التنافسية بينهم لتجود العمل والترقية للموظفين .
وبين عزم الوزارة تكريم ( 20) مدرسة من مدارسها في نهاية كل عام بواقع ( 10 ) من مدارس الذكور و( 10 ) من مدارس الإناث حيث يتم اختيارها وفق معايير تنافسية منها مبادراتها في تطوير بيئتها المدرسية ونتائج طلبتها التحصيلية
وأوعز الدكتور الذنيبات لإدارة الموارد البشرية في الوزارة بدراسة التقارير السنوية للعاملين في المدارس التي لم ينجح من طلبتها أحد في امتحان شهادة الدراسة الثانوية ، بحيث تتواءم هذه التقارير مع نتائج طلبة المدارس ، تفعيلاً لنظام المساءلة الجديد الذي يربط التقييم بمستوى الأداء .
وأشار إلى أن الوزارة ترصد قصص النجاح في الجوانب الإيجابية للعمل لتعزيزها مثلما ترصد الجوانب السلبية بهدف معالجتها ، وذلك من خلال زيارات الفرق الميدانية التي تتابع العمل في الميدان التربوي ، مؤكدا حرصه على اصطحاب فريق فني في جميع جولاته الميدانية لهذه الغاية.
ولفت إلى أهمية تعميم قصص النجاح وتبادل التجارب والخبرات الإبداعية بين المدارس طلبة ومعلمين وكوادر إدارية ومشرفين لتعظيم الفائدة منها ، مركزا على ضرورة توثيق هذه التجارب والإفادة من وسائل الربط الالكتروني التي توفره الوزارة في الميدان التربوي لتعميمها .
وأوضح أن الوزارة ستكرم في السابع عشر من الشهر الجاري عدداً من المبدعين من كوادرها ، كباكورة لهذا الاهتمام ، حيث ستكرم مدير مدرسة البقعة الثانوية للبنين عبد الخالق أبو سيف ومديرة مدرسة البقعة الثانوية للبنات ، لجهودهم المتميزة في إدارة مدرستيهم ، و مساعد مدير مدرسة حيان الرويبض الشرقي الثانوية للبنين / محافظة المفرق هاني منصور الخوالدة لمبادرته بقصارة جدران في مدرسته بجهده الخاص والتبرع بالمواد اللازمة لذلك .
كما أكد الوزير على ان مبادرة المعلم الخوالدة تشكل شاهدا حيَا على ما يتمتع به المعلم الأردني من انتماء راسخ لوطنه ويجسد روح رسالة التعليم بالقدوة ويعيد للمعلم الأردني ثقة المجتمع به كرافعة بناء للوطن ، الأمر الذي يعيد الهيبة لمهنة التعليم بشكل عام ويفرض احترام المجتمع لمن يؤدون رسالتها بأمانة وإخلاص .
وبين الدكتور الذنيبات خطة الوزارة في مأسسة تعزيز الإبداع ورعايته من خلال تعديل التشريعات التربوية المتعلقة بنظام التقييم والمساءلة وربطهما بمستوى الأداء المنعكس على العمل وبخاصة للمعلمين والإدارات المدرسية والمشرفين التربويين ، بحيث تعتمد تلك الإبداعات كحوافز لرفع روح التنافسية بينهم لتجود العمل والترقية للموظفين .
وبين عزم الوزارة تكريم ( 20) مدرسة من مدارسها في نهاية كل عام بواقع ( 10 ) من مدارس الذكور و( 10 ) من مدارس الإناث حيث يتم اختيارها وفق معايير تنافسية منها مبادراتها في تطوير بيئتها المدرسية ونتائج طلبتها التحصيلية
وأوعز الدكتور الذنيبات لإدارة الموارد البشرية في الوزارة بدراسة التقارير السنوية للعاملين في المدارس التي لم ينجح من طلبتها أحد في امتحان شهادة الدراسة الثانوية ، بحيث تتواءم هذه التقارير مع نتائج طلبة المدارس ، تفعيلاً لنظام المساءلة الجديد الذي يربط التقييم بمستوى الأداء .
وأشار إلى أن الوزارة ترصد قصص النجاح في الجوانب الإيجابية للعمل لتعزيزها مثلما ترصد الجوانب السلبية بهدف معالجتها ، وذلك من خلال زيارات الفرق الميدانية التي تتابع العمل في الميدان التربوي ، مؤكدا حرصه على اصطحاب فريق فني في جميع جولاته الميدانية لهذه الغاية.
ولفت إلى أهمية تعميم قصص النجاح وتبادل التجارب والخبرات الإبداعية بين المدارس طلبة ومعلمين وكوادر إدارية ومشرفين لتعظيم الفائدة منها ، مركزا على ضرورة توثيق هذه التجارب والإفادة من وسائل الربط الالكتروني التي توفره الوزارة في الميدان التربوي لتعميمها .