جهات دولية تتوقع عمليات نزوح سورية واسعة إلى الأردن
جو 24 : قالت مصادر مطلعة، إن جهات دولية معنية باللاجئين، تتوقع تدفقا كبيرا للاجئين السوريين على المملكة، غداة تفجير مقر الأمن القومي السوري في وسط دمشق أمس، ومقتل أعضاء بارزين من أركان النظام كانوا يعقدون اجتماعا في المبنى.
وأكد ممثل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في الأردن اندرو هاربر أن المفوضية تراقب "بقلق بالغ" نزوح اللاجئين السوريين إلى الأردن، نتيجة الأحداث في سورية، التي نتج عنها تزايد في التدفق في الأسبوعين الأخيرين.
وأضاف اندرو، في تصريح لـ"الغد"، أن "المؤشرات ليست جيدة"، بخصوص تصاعد العنف في سورية، الذي يرتبط به ارتفاع أعداد اللاجئين.
وفي تصريح منفصل، أكدت مصادر مطلعة لـ"الغد"، أنه ومع تدهور الوضع الأمني في دمشق أمس، فإن الجهات الدولية المعنية بشأن اللاجئين، تترقب وتتوقع أن يكون هناك تدفق كبير للاجئين قد يحصل، متوقعا أن يكون مساء امس الأربعاء، قد شهد تدفقا لموجة اكبر من اللاجئين الى الاردن، وهو امر متوقع ايضا مساء اليوم الخميس وفي الأيام القادمة.
وكانت الحدود الأردنية السورية شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تدفقا أكبر من اللاجئين السوريين، حيث قدر عدد اللاجئين الذين دخلوا المملكة خلال اليومين الماضين بـ1600 لاجئ.
من جانبه، أشار مدير التعاون والعلاقات في مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين علي بيبي إلى أن عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية وصل حتى يوم أمس الأربعاء الى نحو 34 ألف لاجئ، يتوزعون على مراكز الإيواء، مثل سكن البشابشة وسايبر سيتي وحديقة الملك عبدالله (الرمثا)، وأن بعضهم يتم تكفيلهم، بما يمكنهم من الخروج من المخيمات.
وأشار إلى أن المفوضية تدعو المجتمع الدولي كي يساهم في دعم الحكومية الأردنية والمفوضية الدولية لتقديم المساعدة للاجئين السوريين، لافتا إلى أن الالتزام الدولي بخطة المساعدة الدولية "لم يصل إلى الحد المطلوب".
وقال بيبي إن هناك فرقا بين الوعود، وبين ما يتحقق على أرض الواقع، وزاد "يهمنا أن يساهم المجتمع الدولي ويلتزم بوعوده تجاه الأردن وتجاه المفوضية الدولية"، فيما يتعلق باللاجئين السوريين. واعتبر أن المفوضية أمام تحد كبير، لإيصال الخدمات الإنسانية للأعداد الكبيرة من اللاجئين، وأضاف أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه "فقد يصبح لدينا تقصير في تقديم الخدمات للاجئين".
ولفت إلى الأزمة المائية التي يعانيها الأردن، في ظل شح الموارد المائية، وازدياد الضغط والعبء على هذه الموارد، مع ارتفاع أعداد اللاجئين، وقال إن المفوضية "تطالب بدعم الأردن في هذا الصدد ايضا". وحول مخيم الزعتري أشار إلى عدم وجود وقت محدد لافتتاحه، وبين أن المفوضية والهيئة الخيرية الهاشمية، باشرتا أمس بتحديد ورصد المتطلبات الأساسية لتأسيس بنية تحتية للمخيم.
إلا أنه أوضح أنه، وفي حال حدوث تدفق جماعي كبير للاجئين السوريين، فإن المفوضية "جاهزة لتوفير الخيام والمستلزمات الأخرى، الموجودة في مستودعاتها الإقليمية في مدينة الزرقاء ونقلها إلى منطقة المخيم فورا".
يذكر أن أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح، قال أول من أمس إن الجهود منصبة لتجهيز أول مخيم في الزعتري، يتسع لعدد يتراوح بين 3-5 آلاف لاجئ، وإنه تم البدء بتجهيز ورصف الموقع، وإنه سيتم بناء الخيم واستقبال اللاجئين بعد الانتهاء من تجهيز المخيم.(الغد)
وأكد ممثل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في الأردن اندرو هاربر أن المفوضية تراقب "بقلق بالغ" نزوح اللاجئين السوريين إلى الأردن، نتيجة الأحداث في سورية، التي نتج عنها تزايد في التدفق في الأسبوعين الأخيرين.
وأضاف اندرو، في تصريح لـ"الغد"، أن "المؤشرات ليست جيدة"، بخصوص تصاعد العنف في سورية، الذي يرتبط به ارتفاع أعداد اللاجئين.
وفي تصريح منفصل، أكدت مصادر مطلعة لـ"الغد"، أنه ومع تدهور الوضع الأمني في دمشق أمس، فإن الجهات الدولية المعنية بشأن اللاجئين، تترقب وتتوقع أن يكون هناك تدفق كبير للاجئين قد يحصل، متوقعا أن يكون مساء امس الأربعاء، قد شهد تدفقا لموجة اكبر من اللاجئين الى الاردن، وهو امر متوقع ايضا مساء اليوم الخميس وفي الأيام القادمة.
وكانت الحدود الأردنية السورية شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تدفقا أكبر من اللاجئين السوريين، حيث قدر عدد اللاجئين الذين دخلوا المملكة خلال اليومين الماضين بـ1600 لاجئ.
من جانبه، أشار مدير التعاون والعلاقات في مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين علي بيبي إلى أن عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية وصل حتى يوم أمس الأربعاء الى نحو 34 ألف لاجئ، يتوزعون على مراكز الإيواء، مثل سكن البشابشة وسايبر سيتي وحديقة الملك عبدالله (الرمثا)، وأن بعضهم يتم تكفيلهم، بما يمكنهم من الخروج من المخيمات.
وأشار إلى أن المفوضية تدعو المجتمع الدولي كي يساهم في دعم الحكومية الأردنية والمفوضية الدولية لتقديم المساعدة للاجئين السوريين، لافتا إلى أن الالتزام الدولي بخطة المساعدة الدولية "لم يصل إلى الحد المطلوب".
وقال بيبي إن هناك فرقا بين الوعود، وبين ما يتحقق على أرض الواقع، وزاد "يهمنا أن يساهم المجتمع الدولي ويلتزم بوعوده تجاه الأردن وتجاه المفوضية الدولية"، فيما يتعلق باللاجئين السوريين. واعتبر أن المفوضية أمام تحد كبير، لإيصال الخدمات الإنسانية للأعداد الكبيرة من اللاجئين، وأضاف أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه "فقد يصبح لدينا تقصير في تقديم الخدمات للاجئين".
ولفت إلى الأزمة المائية التي يعانيها الأردن، في ظل شح الموارد المائية، وازدياد الضغط والعبء على هذه الموارد، مع ارتفاع أعداد اللاجئين، وقال إن المفوضية "تطالب بدعم الأردن في هذا الصدد ايضا". وحول مخيم الزعتري أشار إلى عدم وجود وقت محدد لافتتاحه، وبين أن المفوضية والهيئة الخيرية الهاشمية، باشرتا أمس بتحديد ورصد المتطلبات الأساسية لتأسيس بنية تحتية للمخيم.
إلا أنه أوضح أنه، وفي حال حدوث تدفق جماعي كبير للاجئين السوريين، فإن المفوضية "جاهزة لتوفير الخيام والمستلزمات الأخرى، الموجودة في مستودعاتها الإقليمية في مدينة الزرقاء ونقلها إلى منطقة المخيم فورا".
يذكر أن أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح، قال أول من أمس إن الجهود منصبة لتجهيز أول مخيم في الزعتري، يتسع لعدد يتراوح بين 3-5 آلاف لاجئ، وإنه تم البدء بتجهيز ورصف الموقع، وإنه سيتم بناء الخيم واستقبال اللاجئين بعد الانتهاء من تجهيز المخيم.(الغد)
تابعو الأردن 24 على 
