هاربر: الأردن يحتاج 2,5 مليار دولار للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين
جو 24 : قال ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن اندرو هاربر ان الاردن بحاجة الى 2,5 مليار دولار للتعامل مع ازمة اللاجئين السوريين حتى نهاية عام 2014 ، حيث يتوقع ان لا تتجاوز المساعدات الدولية المقدمة للاردن هذ العام 100 مليون دولار.
وبين هاربر ذلك بحسب المذكرة التي رفعها النائب الدكتور هايل ودعان الدعجة عضو اللجنة السياسية والامن وحقوق الانسان التابعة للجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط الى رئيس اللجنة ريناتو سورو حول الاثار والاعباء التي يعاني منها الاردن نتيجة استضافته نحو مليون ونصف (1,5) لاجىء سوري.
وجاء ذلك بناء على طلب سورو لبحث امكانية ادراج هذا الموضوع على جدول اعمال اجتماع اللجنة القادم ، وذلك في اعقاب المداخلة التي قدمها النائب الدعجة حول اعباء ملف اللاجئين على الاردن خلال الاجتماع الذي عقد في بروكسل لبحث دور البرلمانات في حماية وتعزيز حقوق الانسان.
واوضح الدعجة في المذكرة ، ان الاردن يواجه تحديا كبيرا نتيجة استضافته لهذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين الذي يشكل حوالي 20% من تعداد السكان ، بصورة انهكت اقتصاده وفاقمت من حدة التحديات التي يعاني منها اصلا كالفقر والبطالة والتضخم وارتفاع فاتورة الطاقة ومديونية باهظة (حوالي 30 مليار دولار) وعجز كبير في الموازنة، اضافة الى ما شكلته الازمة من ضغط كبير على المرافق العامة والبنية التحتية والموارد المحدودة في الاردن ، الذي تحمل اكلافا مالية باهظة بلغت حوالي 4 مليارات دولار ككلفة مباشرة في ظل وضع مالي بائس.
واضاف الدعجة بان الامور ازدادت صعوبة وتعقيدا عندما قرر برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة ايقاف المساعدات المالية والغذائية المقدمة للاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات في الاردن ، وهؤلاء يشكلون نحو 90% من مجموع اللاجئين وسيكونون غير امنين غذائيا بدون تقديم المساعدات من قبل برنامج الاغذية العالمي اضافة الى ذلك ، فقد بلغت قيمة الدعم الدولي المقدم لمساعدة الاردن على تحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين عام 2013حوالي 292 مليون دولار، في حين بلغت التكلفة التي تحملها الاردن لنفس السنة مليار و100 مليون تقريبا ما يشير الى وجود فجوة تمويلية كبيرة جدا.
وارفق الدعجة بمذكرته الخطة الوطنية التي اعدتها الحكومة الاردنية بمشاركة الجهات المانحة والمجتمع الدولي ، لتمكين المجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين السوريين في الاردن خلال الفترة 2014 ـ 2016.الراي
وبين هاربر ذلك بحسب المذكرة التي رفعها النائب الدكتور هايل ودعان الدعجة عضو اللجنة السياسية والامن وحقوق الانسان التابعة للجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط الى رئيس اللجنة ريناتو سورو حول الاثار والاعباء التي يعاني منها الاردن نتيجة استضافته نحو مليون ونصف (1,5) لاجىء سوري.
وجاء ذلك بناء على طلب سورو لبحث امكانية ادراج هذا الموضوع على جدول اعمال اجتماع اللجنة القادم ، وذلك في اعقاب المداخلة التي قدمها النائب الدعجة حول اعباء ملف اللاجئين على الاردن خلال الاجتماع الذي عقد في بروكسل لبحث دور البرلمانات في حماية وتعزيز حقوق الانسان.
واوضح الدعجة في المذكرة ، ان الاردن يواجه تحديا كبيرا نتيجة استضافته لهذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين الذي يشكل حوالي 20% من تعداد السكان ، بصورة انهكت اقتصاده وفاقمت من حدة التحديات التي يعاني منها اصلا كالفقر والبطالة والتضخم وارتفاع فاتورة الطاقة ومديونية باهظة (حوالي 30 مليار دولار) وعجز كبير في الموازنة، اضافة الى ما شكلته الازمة من ضغط كبير على المرافق العامة والبنية التحتية والموارد المحدودة في الاردن ، الذي تحمل اكلافا مالية باهظة بلغت حوالي 4 مليارات دولار ككلفة مباشرة في ظل وضع مالي بائس.
واضاف الدعجة بان الامور ازدادت صعوبة وتعقيدا عندما قرر برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة ايقاف المساعدات المالية والغذائية المقدمة للاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات في الاردن ، وهؤلاء يشكلون نحو 90% من مجموع اللاجئين وسيكونون غير امنين غذائيا بدون تقديم المساعدات من قبل برنامج الاغذية العالمي اضافة الى ذلك ، فقد بلغت قيمة الدعم الدولي المقدم لمساعدة الاردن على تحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين عام 2013حوالي 292 مليون دولار، في حين بلغت التكلفة التي تحملها الاردن لنفس السنة مليار و100 مليون تقريبا ما يشير الى وجود فجوة تمويلية كبيرة جدا.
وارفق الدعجة بمذكرته الخطة الوطنية التي اعدتها الحكومة الاردنية بمشاركة الجهات المانحة والمجتمع الدولي ، لتمكين المجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين السوريين في الاردن خلال الفترة 2014 ـ 2016.الراي