4 أمور لا يمكن إهمالها في نظافة طفلك
جو 24 : تهتم الأمهات بنظافة أطفالهن، ويحرصن كثيراً على التعقيم والتطهير طوال اليوم في كل ما يحيط بعالمهم لحمايتهم من التعرض للأوساخ التي تحمل الجراثيم التي قد تضر بصحتهم لا تعلم الأمهات أن الحقيقة الطبية توضح أن المبالغة بالنظافة قد تضر بأطفالهن، وأنهم بحاجة للقليل من عدم النظافة؛ لنموهم بشكل صحي وسليم.
التقينا بالدكتور كمال بكور، استشاري طب أطفال من مجموعة مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب الطبية؛ ليوضح هذا الجانب الذي تجهله بعض الأمهات في رعاية أبنائهن...
هجمات البكتريا
• ما تعليقك على أن المبالغة في النظافة قد تضر أيضاً بصحة الطفل؟
هذا الكلام صحيح، فالمبالغة في النظافة تجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض؛ نتيجة عدم تنشيط نظام المناعة لديهم بشكل كامل.
وقد أثبتت عدة أبحاث أميركية أن الإفراط في استخدام الصابون المضاد للبكتيريا قد يزيد من خطر الإصابة بالحساسية بينهم، ويعتقد المختصون أن هاجس النظافة المفرطة يعزل الطفل عن معظم مصادر الجراثيم المسببة للأمراض؛ مما يجعل الأجهزة المناعية شديدة الحساسية؛ لأن الجهاز المناعي لم ينل التحديثات الكافية والمستمرة؛ للرد على هجمات البكتيريا والفيروسات.
إنزيمات
• كيف يتعامل جهاز المناعة مع البكتيريا والجراثيم؟
يعمل الجلد كحاجز بين الأمراض والجسم؛ لأنه يفرز مواد مضادة للبكتيريا، وبما أن الأنف والفم والعيون مداخل محتملة للجراثيم تقوم الدموع والمواد المخاطية بحماية الشخص؛ حيث تحتوي على إنزيمات تحطم جدار الخلية في معظم أنواعها، كما تلتصق الميكروبات التي تدخل من الأنف إلى الرئة بالمخاط، إضافة إلى ذلك فاللعاب يحتوي على مضاد للبكتيريا.
• ما هي فائدة الجراثيم النافعة؟
هناك مليارات من الجراثيم بينها 500 فصيلة تعيش في الجهاز الهضمي تلعب دوراً هاماً في تعزيز حالتنا الصحية، كما أن الجراثيم الحميدة تقضي وقتها في تدمير الجراثيم الضارة وتزويدنا بالفيتامينات الضرورية، حيث يقول أستاذ بيولوجيا الجراثيم والمناعة في جامعة «أونتاريو» الكندية البروفسور جريجود ريد: «إننا باختصار نموت من دون هذه الجراثيم الحميدة التي تبدأ بالتكاثر في جسم الطفل منذ ولادته».
خطأ
• بعض الأمهات يمنعن أطفالهن من اللعب بالرمل والتراب والألوان، فما رأيك في ذلك؟
هذا خطأ، فالمبالغة تقلل احتكاك الأطفال بالجراثيم، مما قد يصيبهم بالحساسية أو الربو في وقت متأخر من حياتهم؛ لأن أجهزتهم المناعية لم تتعلم على الإطلاق مهاجمة البكتيريا الضارة.
• ما الحد والمساحة المسموح بها من قلة النظافة؟
علينا أن لا نصاب بالذعر إذا التقط الطفل شيئاً من على الأرض ووضعه في فمه أو غمس يده في صابون أو سائل مضاد للبكتيريا.
عادات سيئة
• ما الذي لا يمكن إهماله فيما يخص نظافة الطفل؟
1- لابد أن يكرر عادة غسل اليدين قبل الأكل وبعده، وبعد المرحاض، وعند العودة من المدرسة.
2- أن يتعود على تنظيف الأسنان مرتين يومياً خاصة قبل النوم.
3- المداومة على الاستحمام، وارتداء ملابس داخلية نظيفة، واستخدام المناديل الورقية.
4- الابتعاد عن العادات السيئة كمص الإبهام، أو فرك العين بشكل دائم وغيرها.
• ما هي النصائح والإرشادات التي توجهها للأهل فيما يتعلق بالنظافة؟
على الأم التقليل من عدد مرات الاستحمام وغسل اليدين، وكسر حاجز الشك والريبة بينها وبين من حولها، إضافة إلى ضرورة التعامل مع وسواس النظافة كخصم يسعى للنيل من رغبتها في الاستمتاع بحياتها ومحاربته بكل إرادتها، إضافة إلى التخلي عن كل طقوس النظافة القهرية، كل ذلك بالتزامن مع ممارسة نوع من الرياضة البدنية، ومراجعة طبيب نفسي إن لزم الأمر؛ ليساعدها على التخلص من هذا المرض.
التقينا بالدكتور كمال بكور، استشاري طب أطفال من مجموعة مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب الطبية؛ ليوضح هذا الجانب الذي تجهله بعض الأمهات في رعاية أبنائهن...
هجمات البكتريا
• ما تعليقك على أن المبالغة في النظافة قد تضر أيضاً بصحة الطفل؟
هذا الكلام صحيح، فالمبالغة في النظافة تجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض؛ نتيجة عدم تنشيط نظام المناعة لديهم بشكل كامل.
وقد أثبتت عدة أبحاث أميركية أن الإفراط في استخدام الصابون المضاد للبكتيريا قد يزيد من خطر الإصابة بالحساسية بينهم، ويعتقد المختصون أن هاجس النظافة المفرطة يعزل الطفل عن معظم مصادر الجراثيم المسببة للأمراض؛ مما يجعل الأجهزة المناعية شديدة الحساسية؛ لأن الجهاز المناعي لم ينل التحديثات الكافية والمستمرة؛ للرد على هجمات البكتيريا والفيروسات.
إنزيمات
• كيف يتعامل جهاز المناعة مع البكتيريا والجراثيم؟
يعمل الجلد كحاجز بين الأمراض والجسم؛ لأنه يفرز مواد مضادة للبكتيريا، وبما أن الأنف والفم والعيون مداخل محتملة للجراثيم تقوم الدموع والمواد المخاطية بحماية الشخص؛ حيث تحتوي على إنزيمات تحطم جدار الخلية في معظم أنواعها، كما تلتصق الميكروبات التي تدخل من الأنف إلى الرئة بالمخاط، إضافة إلى ذلك فاللعاب يحتوي على مضاد للبكتيريا.
• ما هي فائدة الجراثيم النافعة؟
هناك مليارات من الجراثيم بينها 500 فصيلة تعيش في الجهاز الهضمي تلعب دوراً هاماً في تعزيز حالتنا الصحية، كما أن الجراثيم الحميدة تقضي وقتها في تدمير الجراثيم الضارة وتزويدنا بالفيتامينات الضرورية، حيث يقول أستاذ بيولوجيا الجراثيم والمناعة في جامعة «أونتاريو» الكندية البروفسور جريجود ريد: «إننا باختصار نموت من دون هذه الجراثيم الحميدة التي تبدأ بالتكاثر في جسم الطفل منذ ولادته».
خطأ
• بعض الأمهات يمنعن أطفالهن من اللعب بالرمل والتراب والألوان، فما رأيك في ذلك؟
هذا خطأ، فالمبالغة تقلل احتكاك الأطفال بالجراثيم، مما قد يصيبهم بالحساسية أو الربو في وقت متأخر من حياتهم؛ لأن أجهزتهم المناعية لم تتعلم على الإطلاق مهاجمة البكتيريا الضارة.
• ما الحد والمساحة المسموح بها من قلة النظافة؟
علينا أن لا نصاب بالذعر إذا التقط الطفل شيئاً من على الأرض ووضعه في فمه أو غمس يده في صابون أو سائل مضاد للبكتيريا.
عادات سيئة
• ما الذي لا يمكن إهماله فيما يخص نظافة الطفل؟
1- لابد أن يكرر عادة غسل اليدين قبل الأكل وبعده، وبعد المرحاض، وعند العودة من المدرسة.
2- أن يتعود على تنظيف الأسنان مرتين يومياً خاصة قبل النوم.
3- المداومة على الاستحمام، وارتداء ملابس داخلية نظيفة، واستخدام المناديل الورقية.
4- الابتعاد عن العادات السيئة كمص الإبهام، أو فرك العين بشكل دائم وغيرها.
• ما هي النصائح والإرشادات التي توجهها للأهل فيما يتعلق بالنظافة؟
على الأم التقليل من عدد مرات الاستحمام وغسل اليدين، وكسر حاجز الشك والريبة بينها وبين من حولها، إضافة إلى ضرورة التعامل مع وسواس النظافة كخصم يسعى للنيل من رغبتها في الاستمتاع بحياتها ومحاربته بكل إرادتها، إضافة إلى التخلي عن كل طقوس النظافة القهرية، كل ذلك بالتزامن مع ممارسة نوع من الرياضة البدنية، ومراجعة طبيب نفسي إن لزم الأمر؛ ليساعدها على التخلص من هذا المرض.