مشعل يدعو الاردن ومصر والسعودية لحماية الاقصى
جو 24 : دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل كلا من السعودية والأردن ومصر والمغرب لحماية المسجد الأقصى بحكم خصوصية مواقع هذه الدول، كما دعا الفلسطينيين إلى ثورة شعبية نصرة للأقصى والقدس. في غضون ذلك، أطلقت حماس فعاليات جماهيرية في فلسطين. وفي سياق ذي صلة، خصصت منظمات فلسطينية في أوروبا أسبوعا من الفعاليات تضامنا مع الأقصى.
وقال مشعل إن حماية الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية برمتها وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، داعيا الجميع إلى تقديم ما يستطيع للوقوف ضد المؤامرة على الأقصى والقدس وفلسطين.
كما دعا مشعل الشعب الفلسطيني بجميع فصائله والرئاسة الفلسطينية وجميع أطياف الشعب الفلسطيني إلى ثورة قوية ضد ما يحدث للمسجد الأقصى.
وحدد مشعل أمرين لمواجهة ما يحدث للأقصى: أولهما المقاومة وتثوير الشعب في وجه الاحتلال، والثاني وقفة جادة من الأمة رسميا وشعبيا.
وشدد على مسؤولية مصر والأردن بحكم خصوصية علاقتهما مع فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ونوه بالمواقف الأخيرة للأردن.
كما أكد مسؤولية المغرب بحكم رئاسته لجنة القدس ومسؤولية السعودية بحكم زعامتها الدينية.
فعاليات
وفي الضفة الغربية، أطلقت حماس الأربعاء فعاليات لنصرة القدس ستستمر في الأيام القادمة، كما أفادت مراسلة الجزيرة نت ميرفت صادق.
وقالت حماس إن الأيام المقبلة ستشهد جملة فعاليات جماهيرية لنصرة القدس والمسجد الأقصى في مناطق متفرقة من الضفة، منها مسيرات تتوجه إلى نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونظمت حماس في رام الله مساء الأربعاء سلسلة بشرية شارك بها نحو مائتين من مؤيديها، معظمهم من طلبة الجامعات وعائلات الشهداء والأسرى، تحت شعار "لبيك أقصانا".
وجاءت السلسلة بعد ساعات من استشهاد الناشط المقدسي إبراهيم عكاري بعد تنفيذه عملية دهس قُتل فيها ضابط إسرائيلي وجُرح 13 إسرائيليا آخرون. ووصفت حماس منفذ العملية بالاستشهادي، وقالت إنه أحد أنصارها في القدس.
ومن المقرر أن تشهد مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية مسيرة حاشدة دعت لها حماس يوم الجمعة القادم لنصرة القدس والأقصى.
في أوروبا
وفي سياق ذي صلة، خصصت منظمات فلسطينية في أوروبا أسبوعا من الفعاليات تضامنا مع القدس والمسجد الأقصى اللذين يتعرضان لانتهاكات متكررة من قبل الاحتلال والمتطرفين اليهود.
وذكرت وكالة قدس برس أن عشرات المنظمات الفلسطينية في أوروبا والعاملة لفلسطين توافقت على تخصيص أسبوع من الفعاليات التضامنية في عموم القارة الأوروبية ابتداء من يوم الجمعة 14 نوفمبر/تشرين الثاني، وحتى الأحد 23 من الشهر ذاته.
وتنظم هذه الفعاليات في شكل اعتصامات وعرائض احتجاج ولقاءات مع المسؤولين الغربيين ومؤتمرات، وسوف يعقد مؤتمر مركزي في العاصمة الألمانية برلين في السادس من ديسمبر/كانون الأول المقبل تحت عنوان "من أجل نصرة القدس والمسجد الأقصى".
وقال مشعل إن حماية الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية برمتها وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، داعيا الجميع إلى تقديم ما يستطيع للوقوف ضد المؤامرة على الأقصى والقدس وفلسطين.
كما دعا مشعل الشعب الفلسطيني بجميع فصائله والرئاسة الفلسطينية وجميع أطياف الشعب الفلسطيني إلى ثورة قوية ضد ما يحدث للمسجد الأقصى.
وحدد مشعل أمرين لمواجهة ما يحدث للأقصى: أولهما المقاومة وتثوير الشعب في وجه الاحتلال، والثاني وقفة جادة من الأمة رسميا وشعبيا.
وشدد على مسؤولية مصر والأردن بحكم خصوصية علاقتهما مع فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ونوه بالمواقف الأخيرة للأردن.
كما أكد مسؤولية المغرب بحكم رئاسته لجنة القدس ومسؤولية السعودية بحكم زعامتها الدينية.
فعاليات
وفي الضفة الغربية، أطلقت حماس الأربعاء فعاليات لنصرة القدس ستستمر في الأيام القادمة، كما أفادت مراسلة الجزيرة نت ميرفت صادق.
وقالت حماس إن الأيام المقبلة ستشهد جملة فعاليات جماهيرية لنصرة القدس والمسجد الأقصى في مناطق متفرقة من الضفة، منها مسيرات تتوجه إلى نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونظمت حماس في رام الله مساء الأربعاء سلسلة بشرية شارك بها نحو مائتين من مؤيديها، معظمهم من طلبة الجامعات وعائلات الشهداء والأسرى، تحت شعار "لبيك أقصانا".
وجاءت السلسلة بعد ساعات من استشهاد الناشط المقدسي إبراهيم عكاري بعد تنفيذه عملية دهس قُتل فيها ضابط إسرائيلي وجُرح 13 إسرائيليا آخرون. ووصفت حماس منفذ العملية بالاستشهادي، وقالت إنه أحد أنصارها في القدس.
ومن المقرر أن تشهد مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية مسيرة حاشدة دعت لها حماس يوم الجمعة القادم لنصرة القدس والأقصى.
في أوروبا
وفي سياق ذي صلة، خصصت منظمات فلسطينية في أوروبا أسبوعا من الفعاليات تضامنا مع القدس والمسجد الأقصى اللذين يتعرضان لانتهاكات متكررة من قبل الاحتلال والمتطرفين اليهود.
وذكرت وكالة قدس برس أن عشرات المنظمات الفلسطينية في أوروبا والعاملة لفلسطين توافقت على تخصيص أسبوع من الفعاليات التضامنية في عموم القارة الأوروبية ابتداء من يوم الجمعة 14 نوفمبر/تشرين الثاني، وحتى الأحد 23 من الشهر ذاته.
وتنظم هذه الفعاليات في شكل اعتصامات وعرائض احتجاج ولقاءات مع المسؤولين الغربيين ومؤتمرات، وسوف يعقد مؤتمر مركزي في العاصمة الألمانية برلين في السادس من ديسمبر/كانون الأول المقبل تحت عنوان "من أجل نصرة القدس والمسجد الأقصى".