تظاهرتان في غزة تطالبان بتسريع إعادة إعمارها وفتح معبر رفح
واعتصمت المتظاهرات أمام مدرسة تأوي نازحين تديرها الأمم المتحدة في غزة وهن يرفعن الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بحياة كريمة لهن وإعادة بناء منازلهن المدمرة.
وطالبت المتظاهرات السلطة الفلسطينية بالعمل الفوري على توفير مساكن بديلة مؤقتة تراعي خصوصية النساء، إلى حين الانتهاء من إعادة الإعمار في ظل استمرار لجوئهن إلى مدارس للنازحين.
وقالت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد لجان المرأة نيفين كفارنة إن مراكز الإيواء ليست معدة للسكن ولا تراعي خصوصية المرأة، مما يجعل معاناتها أكبر خلافا عن معاناة الأطفال والرضع.
ودعت كفارنة خلال الاعتصام، المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإلزامها بما نصت عليه تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار ومنها إدخال كافة مواد البناء والسماح بإعمار غزة.
بدورها قالت عضو اتحاد لجان المرأة الفلسطينية كفاح جمعة، إن الأوضاع الصحية والاجتماعية في مراكز الإيواء صعبة للغاية، وأن النساء أكثر الفئات تأثرا بشكل سلبي جراء السكن في هذه المراكز.
وناشدت جمعة حكومة الوفاق الفلسطينية بضرورة التدخل لإنهاء معاناة العشرات من النساء، بالإضافة إلى الإسراع في عملة إعادة الإعمار.
من جهة أخرى تظاهر عشرات المرضى الفلسطينيين قبالة معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر امس للمطالبة بفتح المعبر للسماح لهم بالسفر لتلقي العلاج اللازم في الخارج. ورفع المتظاهرون الإعلام الفلسطينية والمصرية ولافتات تدعو إلى فتح المعبر بسرعة وتمكين المرضى من السفر.
وحث الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة خلال الاعتصام، مصر على فتح معبر رفح والسماح لمرضى القطاع الخروج إلى المستشفيات التخصصية لتلقي العلاج المكفول لهم وفق القانون الدولي والإنساني.
كما دعا القدرة إلى تمكين الوفود الطبية من الدخول إلى غزة للمساهمة في إجراء العمليات الجراحية في مستشفيات القطاع ووصول قوافل الإغاثة التي تنقل الأدوية والمستلزمات الطبية في ظل النقص الحاصل في مستشفيات القطاع.
وشدد على أن مستشفيات غزة تواجه نقصا في 120 صنفا من الأدوية و470 صنفا من المستهلكات الطبية ما يجعل مرضى القطاع يواجهون مخاطر تهدد حياتهم.
وتغلق السلطات المصرية معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة منذ 25 تشرين أول الماضي بعد إعلانها حالة الطوارئ في شبه جزيرة سيناء التي قتل فيها 30 جنديا مصريا في هجوم.
د ب أ
تابعو الأردن 24 على 
