فتح تحمل "حماس" مسؤولية التفجيرات التي استهدفت قيادييها في غزة
جو 24 : حملت حركة فتح حركة حماس مسؤولية التفجيرات التي استهدفت منازل قيادييها الجمعة في قطاع غزة، حيث قام مجهولون صباح الجمعة بتفجير عبوات ناسفة أمام أكثر من عشرة منازل لقادة من حركة فتح، التنظيم الذي يتزعمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما ألحق بها أضرارا مادية بدون وقوع إصابات.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة "اللجنة المركزية لحركة فتح تدين الجريمة التي حدثت فجر اليوم ضد كوادر الحركة، وتحمل حركة حماس المسؤولية عن هذه الجريمة".
من جهته قال عضو اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ "لا يوجد أدنى شك بأن حركة حماس تتحمل المسؤولية عما جرى بحق قيادات فتح في غزة".
ورغم أن حركة حماس أعلنت إدانتها للتفجيرات التي استهدفت منازل وسيارات نحو عشرة من قيادات فتح، فإن عضو اللجنة المركزية لفتح ومسؤول ملف المصالحة مع حماس عزام الأحمد أكد أن "هذا لا يعفي حماس من تحمل كامل المسؤولية".
وصرح الأحمد "اتهام حماس لم يأت اعتباطا، لدينا معلومات أولية ومصدرها جهات مسلحة في حماس، ونأمل من حركة حماس أن يتم كشفها".
وأضاف "كانت هناك مؤشرات منذ ليلة أمس، من خلال تصريحات توتيرية من حماس ضد الرئيس (محمود) عباس وفتح، وأبرز هذه التصريحات التي صدرت عن مجموعة الموظفين العسكريين لحركة حماس الذين أعلنوا انهم سيفشلون مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس عرفات".
كما وقع انفجار آخر في منصة أقامتها "فتح" غرب مدينة غزة لمراسم إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المقررة الأسبوع المقبل.
واستهدفت الانفجارات العديد من منازل ومركبات قادة ومسؤولين في الحركة في عدة مدن في القطاع من بينهم منزل عبد الله الافرنجي، عضو اللجنة المركزية للحركة في مدينة غزة، وفيصل أبو شهلا، عضو المجلس التشريعي، إضافة إلى سيارة فايز أبو عيطة المتحدث باسم الحركة في غزة.
وقالت "فتح" في بيان صحافي إنها "تدين وتستنكر تفجير منازل وممتلكات قيادات وكوادر الحركة ومنصة المهرجان"، معتبرة أنه "لا يعقل أن توجه رسائل التهديد لقيادات وكوادر الحركة والقيام بتفجير بوابات منازلهم وترويع الآمنين بتفجيرات هزت أركان غزة".
وأضاف البيان أن "تفجير منصة احتفال المهرجان المركزي لإحياء الذكرى العاشرة للقائد الرمز ياسر عرفات دليل على أن من يقف وراء هذه التفجيرات والاعتداءات لا يريد خيرا لشعبنا ويسعى لإفشال مهرجان الوحدة الوطنية والوفاء".
وكالات
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة "اللجنة المركزية لحركة فتح تدين الجريمة التي حدثت فجر اليوم ضد كوادر الحركة، وتحمل حركة حماس المسؤولية عن هذه الجريمة".
من جهته قال عضو اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ "لا يوجد أدنى شك بأن حركة حماس تتحمل المسؤولية عما جرى بحق قيادات فتح في غزة".
ورغم أن حركة حماس أعلنت إدانتها للتفجيرات التي استهدفت منازل وسيارات نحو عشرة من قيادات فتح، فإن عضو اللجنة المركزية لفتح ومسؤول ملف المصالحة مع حماس عزام الأحمد أكد أن "هذا لا يعفي حماس من تحمل كامل المسؤولية".
وصرح الأحمد "اتهام حماس لم يأت اعتباطا، لدينا معلومات أولية ومصدرها جهات مسلحة في حماس، ونأمل من حركة حماس أن يتم كشفها".
وأضاف "كانت هناك مؤشرات منذ ليلة أمس، من خلال تصريحات توتيرية من حماس ضد الرئيس (محمود) عباس وفتح، وأبرز هذه التصريحات التي صدرت عن مجموعة الموظفين العسكريين لحركة حماس الذين أعلنوا انهم سيفشلون مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس عرفات".
كما وقع انفجار آخر في منصة أقامتها "فتح" غرب مدينة غزة لمراسم إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المقررة الأسبوع المقبل.
واستهدفت الانفجارات العديد من منازل ومركبات قادة ومسؤولين في الحركة في عدة مدن في القطاع من بينهم منزل عبد الله الافرنجي، عضو اللجنة المركزية للحركة في مدينة غزة، وفيصل أبو شهلا، عضو المجلس التشريعي، إضافة إلى سيارة فايز أبو عيطة المتحدث باسم الحركة في غزة.
وقالت "فتح" في بيان صحافي إنها "تدين وتستنكر تفجير منازل وممتلكات قيادات وكوادر الحركة ومنصة المهرجان"، معتبرة أنه "لا يعقل أن توجه رسائل التهديد لقيادات وكوادر الحركة والقيام بتفجير بوابات منازلهم وترويع الآمنين بتفجيرات هزت أركان غزة".
وأضاف البيان أن "تفجير منصة احتفال المهرجان المركزي لإحياء الذكرى العاشرة للقائد الرمز ياسر عرفات دليل على أن من يقف وراء هذه التفجيرات والاعتداءات لا يريد خيرا لشعبنا ويسعى لإفشال مهرجان الوحدة الوطنية والوفاء".
وكالات