المتقاعدون العسكريون من ذيبان:"سنحمي البلد من الفوضى!"
شاركت وفود شعبية ووطنية وشبابية اهالي امليح وعشائر بني حميدة في خيمة التضامن المقامة امام بيت القائد العمالي محمد سنيد والمعتقل في سجن الهاشمية بعد توقيف دام اكثر من ١٥ يوما وذلك بعدما اسندت له محكمة امن الدولة تهمة " العمل على تقويض نظام الحكم ".
وتحدث المجتمعون حول قضية معتقلي الرأي من ابناء الحراك الوطني الاردني في الاونة الاخيرة، حيث اكد العقيد المتقاعد سالم العيفة في كلمة للجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين حول مخاطر الاقليم على الدولة الاردنية، وضرورة وقف كل اشكال الاعتقال لتمكين جبهتنا الداخلية في وجه المشاريع المفروضة علينا من الخارج.
وأكد العيفة ان الزمن سيأتي لنحاسب كل من سرقوا واساؤوا للبلد،مشددا على ضرورة تحالف القوى الاجتماعية والوطنية للنهوض بمشروع الحركة الوطنية الاردنية وتنظيمها بأسرع وقت.
من جهته تحدث يزن ملحم في كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الاردني، حول ضرورة الاستفادة من تجربة الحراك الشعبي لانشاء التنظيم الوطني الذي يعبر عن هم الاردنيين ويدافع عن مصالحهم جميعا في هذه المرحلة، رافضا وجود مخاطبات مع السفارات الاجنبية او منظمات التمويل العاملة في البلاد، وبدوره قال هاشم التل عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد ان الوجهة المتفق عليها لمخاطبة المجتمع الدولي هي الهيئات الدولية.
حسن عويسات من المفرق اكد على ضرورة مخاطبة الاعلام والمنظمات النقابية والشبابية المحلية والعالمية حول قضية المعتقلين، مشددا على دور المتقاعدين العسكريين في قيادة الحركة الوطنية وخصوصا في هذه المرحلة.
وكان اخر المتحدثين حيدر العوايدة وفؤاد قبيلات اللذين رحبوا بالحضور واكدوا التزامهم بالثوابت السياسية المتفق عليها.
وفي نهاية اللقاء اتفق المجتمعون على ضرورة توسيع لجنة التضامن مع المعتقلين لتشمل بقية المحافظات، وقرروا التحضير لفعاليتهم التصعيدية المزمع تنفيذها يوم الثلاثاء القادم.
