ما أهمية معادلة ليونيل ميسي لرقم راؤول قبل رونالدو
جو 24 : بات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل هدّاف في تاريخ دوري أبطال اوروبا بعد معادلته لرقم النجم راؤول بـ 71 هدفاً إثر تسجيله لهدفي فريقه ضد الأياكس في المرحلة الرابعة من دوري المجموعات …رقم يثبت مجدداً أن الأرقام أضعف من أن تصمد أمام أقدام ميسي ، لكن النجم البرتغالي رونالدو على بعد هدف واحد فقط وكان يمتلك الفرصة للوصول إلى راؤول قبل ميسي إلا أن الأخير كان أسرع …وهنا يطرح سؤال عن مدى أهمية معادلة ميسي لهذا الرقم طالما أن الفارق مع رونالدو هو هدف واحد فقط حيث سجل الأخير 70 هدفاً وعاجلاً أم آجلاً سيدخل اللاعبان في حلقة تحطيم أرقام بعضهما البعض طالما أنه لا زال هناك وقت في مسيرتهما الكروية…وفي السطور التالية نحلل الأهمية الكبرى لوصول ميسي لراؤول قبل رونالدو .
نقطتان تحددان الأهمية :
النقطة الأولى التي تعطي الأهمية لإنجاز ميسي تكمن في أنّه تمكن من معادلة رقم بقي صامداً لسنوات لأسطورة كروية هو راؤول (الذي كان قد دخل بمنافسة مع إنزاجي إنما على صعيد جميع المنافسات الأوروبية ) خاصة أن الفرصة أتيحت لرونالدو قبله في مواجهة ليفربول ولم يستطع استغلالها وهذا ما يعطي الأهمية لعمل ميسي ، أما من الآن فصاعداً فسيصبح تحطيم الرقم عملية روتينية قد تتم بتواتر مرحلة بمرحلة ، أي أنه سيصبح أقرب إلى صراع الهدافين منه لتحطيم رقم قياسي مما سيفقد العملية قيمتها قبل أن يستطيع أحدهما الابتعاد عن الآخر بفارق شاسع .
النقطة الثانية والأهم أن راؤول هو أسطورة مدريدية ، ولو استطاع رونالدو الوصول أولاً لكان الأمر أخف وطأة على المدريديين من معادلة أسطورة برشلونية حالية لرقم أسطورتهم المعتزل هذا على الصعيد الجماهيري، أما على الصعيد التجاري فلوصول ميسي أولاً حسابات مالية وتجارية كثيرة ومعقدة منها الإعلان والجوائز والتسويق وخلافه، ولو كان رونالدو هو من وصل أولاً لكانت الفوائد من مصلحة النادي الملكي .
فرصة رونالدو الوحيدة
يمتلك النجم البرتغالي رونالدو فرصة لتحقيق إنجاز لا يقل عن إنجاز ميسي بمعادلة رقم راؤول بل يتفوق عليه حتى ويتمثل بتسجيله لعدد من الأهداف يكفل تحطيم رقم راؤول وميسي معاً ، لكن هذا الأمر منوط بمسألتين الأولى نجاحه في تسجيل هدفين على الأقل في المرحلة القادمة فيكسر رقم الاثنين معاً والثانية وهي الأهم أن يفشل ميسي في تسجيل أي هدف خاصة أنه سيلعب قبل رونالدو مع برشلونة ضد أبويل القبرصي في قبرص يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الحالي في حين سيلعب الريال أمام بازل في سويسرا يوم الأربعاء 26 ، ونظرياً فإن بازل أصعب من أبويل وبالتالي فإن فرصة رونالدو صعبة إلى حد ما ..لكن لا مستحيل مع آلة التهديف البشرية التي تعيش أفضل أيامها.
نقطتان تحددان الأهمية :
النقطة الأولى التي تعطي الأهمية لإنجاز ميسي تكمن في أنّه تمكن من معادلة رقم بقي صامداً لسنوات لأسطورة كروية هو راؤول (الذي كان قد دخل بمنافسة مع إنزاجي إنما على صعيد جميع المنافسات الأوروبية ) خاصة أن الفرصة أتيحت لرونالدو قبله في مواجهة ليفربول ولم يستطع استغلالها وهذا ما يعطي الأهمية لعمل ميسي ، أما من الآن فصاعداً فسيصبح تحطيم الرقم عملية روتينية قد تتم بتواتر مرحلة بمرحلة ، أي أنه سيصبح أقرب إلى صراع الهدافين منه لتحطيم رقم قياسي مما سيفقد العملية قيمتها قبل أن يستطيع أحدهما الابتعاد عن الآخر بفارق شاسع .
النقطة الثانية والأهم أن راؤول هو أسطورة مدريدية ، ولو استطاع رونالدو الوصول أولاً لكان الأمر أخف وطأة على المدريديين من معادلة أسطورة برشلونية حالية لرقم أسطورتهم المعتزل هذا على الصعيد الجماهيري، أما على الصعيد التجاري فلوصول ميسي أولاً حسابات مالية وتجارية كثيرة ومعقدة منها الإعلان والجوائز والتسويق وخلافه، ولو كان رونالدو هو من وصل أولاً لكانت الفوائد من مصلحة النادي الملكي .
فرصة رونالدو الوحيدة
يمتلك النجم البرتغالي رونالدو فرصة لتحقيق إنجاز لا يقل عن إنجاز ميسي بمعادلة رقم راؤول بل يتفوق عليه حتى ويتمثل بتسجيله لعدد من الأهداف يكفل تحطيم رقم راؤول وميسي معاً ، لكن هذا الأمر منوط بمسألتين الأولى نجاحه في تسجيل هدفين على الأقل في المرحلة القادمة فيكسر رقم الاثنين معاً والثانية وهي الأهم أن يفشل ميسي في تسجيل أي هدف خاصة أنه سيلعب قبل رونالدو مع برشلونة ضد أبويل القبرصي في قبرص يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الحالي في حين سيلعب الريال أمام بازل في سويسرا يوم الأربعاء 26 ، ونظرياً فإن بازل أصعب من أبويل وبالتالي فإن فرصة رونالدو صعبة إلى حد ما ..لكن لا مستحيل مع آلة التهديف البشرية التي تعيش أفضل أيامها.
تابعو الأردن 24 على 
