"الأطباء" تدين الاعتداءات على الأقصى، وتطالب الحكومة بتصعيد موقفها
جو 24 : أدانت نقابة الأطباء الأردنيين في بيان لها الاعتداءات الغاشمة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المسجد الاقصى، مؤكدة أنه لا يجوز المساومة عليه باعتباره اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.
و أشار البيان إلى أنه على الحكومة الأردنية عدم الاكتفاء باستدعاء السفير الأردني من تل ابيب بل عليها أن تص الموقف و طرد السفير الصهيوني والغاء معاهدة وادي عربة مع هذا العدو لا يقيم للمواثيق والاتفاقات اية قيمة.
تالياً نص البيان..
تابع مجلس نقابة الاطباء الاردنية الاعتداءات الصهيونية الاثمة على مقدساتنا في القدس الشريف وخاصة اقتحام المسجد الاقصى واغلاقه امام المصلين، ان هذه الاجراءات الصهيونية تمثل استفزازاً واجراماً غير مسبوق من قوة احتلال غاشمة لارض فلسطين، وتؤكد النقابة ان فلسطين كلها ارض عربية اسلامية لا يجوز المساومة عليها وان اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين هو لكل العرب والمسلمين واصبح مهدداً من قبل العدو الصهيوني، وان هناك محاولات غاشمة لتهويد القدس والاقصى يقوم بها غلاة اليمين الصهيوني، وتؤكد النقابة عن تقديرها للموقف الرسمي الاردني من خلال استدعاء السفير الاردني لدى العدو الصهيوني احتجاجاً على تصرفات حكومة اليمين والمستوطنين.
وتطالب الحكومة بتصعيد الموقف بطرد السفير الصهيوني والغاء معاهدة وادي عربة فهذا العدو لا يقيم للمواثيق والاتفاقات اية قيمة.
وتناشد النقابة الشعب العربي والامة الاسلامية بالعمل الجاد والسريع لانقاذ الاقصى المبارك من خلال توحيد الصف ونبذ الفرقة، فنحن نعيش في زمن عربي ردئ يقاتل فيه الاخ اخاه، وهذا الزمن سمح للعدو الصهيوني بالتجرؤ على الاعتداء على مقدساتنا، وتهيب النقابة بكل عربي ومسلم ان يكون له دوراً في دعم الاقصى والقدس وفلسطين.
وتؤكد على ضرورة ان تقوم الدول العربية التي يوجد فيها سفير صهيوني بطرده والغاء كل المعاهدات معه، وان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغيرها، ولا يجوز السكوت باي حال من الاحوال على تدنيس مسرى رسولنا عليه الصلاة والسلام.
و أشار البيان إلى أنه على الحكومة الأردنية عدم الاكتفاء باستدعاء السفير الأردني من تل ابيب بل عليها أن تص الموقف و طرد السفير الصهيوني والغاء معاهدة وادي عربة مع هذا العدو لا يقيم للمواثيق والاتفاقات اية قيمة.
تالياً نص البيان..
تابع مجلس نقابة الاطباء الاردنية الاعتداءات الصهيونية الاثمة على مقدساتنا في القدس الشريف وخاصة اقتحام المسجد الاقصى واغلاقه امام المصلين، ان هذه الاجراءات الصهيونية تمثل استفزازاً واجراماً غير مسبوق من قوة احتلال غاشمة لارض فلسطين، وتؤكد النقابة ان فلسطين كلها ارض عربية اسلامية لا يجوز المساومة عليها وان اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين هو لكل العرب والمسلمين واصبح مهدداً من قبل العدو الصهيوني، وان هناك محاولات غاشمة لتهويد القدس والاقصى يقوم بها غلاة اليمين الصهيوني، وتؤكد النقابة عن تقديرها للموقف الرسمي الاردني من خلال استدعاء السفير الاردني لدى العدو الصهيوني احتجاجاً على تصرفات حكومة اليمين والمستوطنين.
وتطالب الحكومة بتصعيد الموقف بطرد السفير الصهيوني والغاء معاهدة وادي عربة فهذا العدو لا يقيم للمواثيق والاتفاقات اية قيمة.
وتناشد النقابة الشعب العربي والامة الاسلامية بالعمل الجاد والسريع لانقاذ الاقصى المبارك من خلال توحيد الصف ونبذ الفرقة، فنحن نعيش في زمن عربي ردئ يقاتل فيه الاخ اخاه، وهذا الزمن سمح للعدو الصهيوني بالتجرؤ على الاعتداء على مقدساتنا، وتهيب النقابة بكل عربي ومسلم ان يكون له دوراً في دعم الاقصى والقدس وفلسطين.
وتؤكد على ضرورة ان تقوم الدول العربية التي يوجد فيها سفير صهيوني بطرده والغاء كل المعاهدات معه، وان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغيرها، ولا يجوز السكوت باي حال من الاحوال على تدنيس مسرى رسولنا عليه الصلاة والسلام.