يديعوت: نتنياهو يسعى لإبعاد مقدسيين إلى غزة
جو 24 : ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" النقاب عن أن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" وبتأييد من رئيس الشاباك "يورام كوهين" يسعى إلى إبعاد مقدسيين إلى قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أمس الجمعة، أن حكومة الاحتلال تبحث في هذه الأثناء في شرعنة خطوة كهذه بادعاء أن من شأنها أن تؤدي إلى ردع الفلسطينيين في القدس الشرقية والقضاء على الهبة في المدينة المحتلة.
ووفقاً للصحيفة فإنه خلال مداولات طارئة عقدها نتنياهو، مساء أول من أمس الأربعاء، ساد شعور لدى المشاركين فيها بأن يجب الإقدام على تنفيذ "عملية أمنية جديدة وفعالة، وشيء ما يغيّر قواعد اللعبة دفعة واحدة، وإلا فإننا سندخل إلى انتفاضة"، واعتبر المجتمعون أن "ما لا ينجح بالقوة، سينجح باستخدام قوة أكبر".
وأضافت أن رئيس الشاباك كوهين، يقود الخط المتشدد، وأنه "مقتنع بتعصب بقوة ردع العقوبات الجماعية: فرض عقوبات بالسجن وغرامات على الأهالي الذين يضبط أولادهم بإلقاء الحجارة، هدم بيوت، إبعاد إلى غزة، جباية ضرائب بالقوة".
وأفادت بأن قيادة الشرطة الإسرائيلية تؤيد موقف كوهين، كما أن رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، يؤيده.
وبحسب الصحيفة فإن المستشار القضائي للحكومة، "يهودا فاينشطاين" يعارض العقوبات الجماعية، لأنه ليس مقتنعا بأن فرض مثل هذه العقوبات على أقارب وجيران ستحدث ردعا، بل ربما يكون مفعولها عكسي: "تصاعد كراهيتهم والبحث عن الثأر".
لكن الصحيفة أشارت إلى أن "فاينشطاين" أيد خلال العدوان الأخير على غزة إبعاد قياديين من حركة حماس في الضفة الغربية إلى غزة. فلسطين الان
وأوضحت الصحيفة أمس الجمعة، أن حكومة الاحتلال تبحث في هذه الأثناء في شرعنة خطوة كهذه بادعاء أن من شأنها أن تؤدي إلى ردع الفلسطينيين في القدس الشرقية والقضاء على الهبة في المدينة المحتلة.
ووفقاً للصحيفة فإنه خلال مداولات طارئة عقدها نتنياهو، مساء أول من أمس الأربعاء، ساد شعور لدى المشاركين فيها بأن يجب الإقدام على تنفيذ "عملية أمنية جديدة وفعالة، وشيء ما يغيّر قواعد اللعبة دفعة واحدة، وإلا فإننا سندخل إلى انتفاضة"، واعتبر المجتمعون أن "ما لا ينجح بالقوة، سينجح باستخدام قوة أكبر".
وأضافت أن رئيس الشاباك كوهين، يقود الخط المتشدد، وأنه "مقتنع بتعصب بقوة ردع العقوبات الجماعية: فرض عقوبات بالسجن وغرامات على الأهالي الذين يضبط أولادهم بإلقاء الحجارة، هدم بيوت، إبعاد إلى غزة، جباية ضرائب بالقوة".
وأفادت بأن قيادة الشرطة الإسرائيلية تؤيد موقف كوهين، كما أن رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، يؤيده.
وبحسب الصحيفة فإن المستشار القضائي للحكومة، "يهودا فاينشطاين" يعارض العقوبات الجماعية، لأنه ليس مقتنعا بأن فرض مثل هذه العقوبات على أقارب وجيران ستحدث ردعا، بل ربما يكون مفعولها عكسي: "تصاعد كراهيتهم والبحث عن الثأر".
لكن الصحيفة أشارت إلى أن "فاينشطاين" أيد خلال العدوان الأخير على غزة إبعاد قياديين من حركة حماس في الضفة الغربية إلى غزة. فلسطين الان