المظلومون في النادي الملكي
جو 24 : حقق نادي ريال مدريد فوزاً كبيراً معتاداً آخر والضحية كان رايو فاليكانو بخمسة أهداف لهدف بعد مباراة قوية رغم نتيجتها الضخمة أظهر فيها فاليكانو شجاعة كبيرة لم يخف من قوة الريال الهجومية وأحرجه في أكثر من مناسبة وفي بعض الأحيان كان أفضل من غريمه متصدر الدوري .
القوة الهجومية للريال والتي باتت أمراً متعارفاً عليه ومتوقعاً هي المسألة الأكثر لفتاً وإثارة للاهتمام في الأداء الملكي في الأيام الحالية وهذا أمر طبيعي على اعتبار أن الكرة أهداف والنتائج الكبيرة هي التي تبث الخوف في قلوب الخصوم وتعطي الفريق السمعة المرعبة التي تهزم الخصم قبل المباراة أحياناً ، لكن هذه النتائج تغشي الأبصار عن نقطة هامة جداً ألا وهي قوة وتميز خط الدفاع في التكتيك والتحرك الدفاعي بنفس قدر تميز خط المقدمة في العمليات الهجومية، حيث بات من الصعب جداً مباغتة مدافعي الريال الذين يتحركون بشكل منسق وجميل ويتعاملون بكفاءة عالية مع الكرات العرضية المرفوعة منها والأرضية،وهذه الثقة في العمل الدفاعي منحت الفريق قوة في العمل الهجومي حيث لم يعد الفريق خائفاً على ظهره نتيجة تواجد خط دفاع قوي، وقد ظهرت هذه الكفاءة بوضوح اليوم خلال لقاء فاليكانو الذي لم يرتعب من سمعة الريال وهاجمه بضراوة ، ولولا التألق الدفاعي والقراءة الصحيحة والتحركات السليمة لكل من بيبي وراموس ورفاقهم لسجل فاليكانو أكثر من هدف حتماً مما يجعل هذا الخط مظلوماً بكل المقاييس نتيجة توجه الأضواء كلها للخط الأمامي الأكثر ظهوراً ونجومية .
نقطة أخيرة لابد من الإشارة لها ألا وهي روح العائلة الواضحة بين لاعبيا لريال ، وقد ظهرت هذه الروح بشكل واضح في سعي الفريق لمساعدة رونالدو للإبقاء على سجله في التسجيل المتتالي وخصوصاً في لقطة الهدف عندما لم يقم بنزيمة التمرير له وهو حالة تسلسل بل فضل التريث في التمرير ، وعندما مرر الكرة كان راموس في الطريق فتركها للبرتغالي ليسدد ويسجل هدفاً آخر (فيه الكثير من التوفيق لسوء تعامل الحارس معه لكنه يبقى هدفاً في كل الحالات) ، وهذه الروح الأسرية هي نقطة قوة أخرى وسلاح عالي الجودة يدخل في صميم القوة الذهنية التي باتت تميز الفريق…والسؤال الأهم حالياً إلى متى يستمر الريال في هذه الحالة الرائعة .
القوة الهجومية للريال والتي باتت أمراً متعارفاً عليه ومتوقعاً هي المسألة الأكثر لفتاً وإثارة للاهتمام في الأداء الملكي في الأيام الحالية وهذا أمر طبيعي على اعتبار أن الكرة أهداف والنتائج الكبيرة هي التي تبث الخوف في قلوب الخصوم وتعطي الفريق السمعة المرعبة التي تهزم الخصم قبل المباراة أحياناً ، لكن هذه النتائج تغشي الأبصار عن نقطة هامة جداً ألا وهي قوة وتميز خط الدفاع في التكتيك والتحرك الدفاعي بنفس قدر تميز خط المقدمة في العمليات الهجومية، حيث بات من الصعب جداً مباغتة مدافعي الريال الذين يتحركون بشكل منسق وجميل ويتعاملون بكفاءة عالية مع الكرات العرضية المرفوعة منها والأرضية،وهذه الثقة في العمل الدفاعي منحت الفريق قوة في العمل الهجومي حيث لم يعد الفريق خائفاً على ظهره نتيجة تواجد خط دفاع قوي، وقد ظهرت هذه الكفاءة بوضوح اليوم خلال لقاء فاليكانو الذي لم يرتعب من سمعة الريال وهاجمه بضراوة ، ولولا التألق الدفاعي والقراءة الصحيحة والتحركات السليمة لكل من بيبي وراموس ورفاقهم لسجل فاليكانو أكثر من هدف حتماً مما يجعل هذا الخط مظلوماً بكل المقاييس نتيجة توجه الأضواء كلها للخط الأمامي الأكثر ظهوراً ونجومية .
نقطة أخيرة لابد من الإشارة لها ألا وهي روح العائلة الواضحة بين لاعبيا لريال ، وقد ظهرت هذه الروح بشكل واضح في سعي الفريق لمساعدة رونالدو للإبقاء على سجله في التسجيل المتتالي وخصوصاً في لقطة الهدف عندما لم يقم بنزيمة التمرير له وهو حالة تسلسل بل فضل التريث في التمرير ، وعندما مرر الكرة كان راموس في الطريق فتركها للبرتغالي ليسدد ويسجل هدفاً آخر (فيه الكثير من التوفيق لسوء تعامل الحارس معه لكنه يبقى هدفاً في كل الحالات) ، وهذه الروح الأسرية هي نقطة قوة أخرى وسلاح عالي الجودة يدخل في صميم القوة الذهنية التي باتت تميز الفريق…والسؤال الأهم حالياً إلى متى يستمر الريال في هذه الحالة الرائعة .